حقوقيون مغربيّون يتهمون الأحزاب بـ الصمت تجاه احتجاجات الحسيمة
آخر تحديث GMT 19:20:52
المغرب اليوم -

طالبوا بالتفاعل مع تطوّرات الاحتقان الاجتماعي لامتصاص غضب المنطقة

حقوقيون مغربيّون يتهمون الأحزاب بـ "الصمت" تجاه احتجاجات الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون مغربيّون يتهمون الأحزاب بـ

احتجاجات مدينة الحسيمة
الرباط - رشيدة لملاحي

اتهم حقوقيون مغربيّون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأحزاب السياسية المغربية، بـ"الصمت" تجاه احتجاجات مدينة الحسيمة شمال المغرب، مطالبين بالتفاعل مع مطالب سكان المنطقة لامتصاص غضب المحتجين، وتعيش مدينة الحسيمة احتجاجات، بعد اعلان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الحسيمة أنه تم الاثنين إيقاف المدعو ناصر الزفزافي متزعم حراك الريف من أجل الاشتباه في ارتكابه جريمة عرقلة وتعطيل حرية العبادات، يوم الجمعة الماضي بخصوص الأمر بإلقاء القبض على هذا الشخص.

 وأكّد الوكيل العام للملك أنه تم إيقاف المعني بالأمر بمعية أشخاص آخرين سلموا إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء للبحث مع الأول، وللبحث معهم جميعًا فيما يشتبه ارتكابه من طرفهم من أفعال تتمثل في المس بالسلامة الداخلية للدولة وأخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون تحت إشراف هذه النيابة العامة، التي تسهر على مجريات هذا البحث وتحرص على احترام جميع الشكليات والضمانات المقررة لهم قانونا، مضيفا أنه سيتم تقديم هؤلاء أمام النيابة العامة فور انتهاء البحث.

وهاجم نشطاء مغربيّون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حكومة العثماني على خلفية هجومها على المحتجين عبر تصريحات مستفزة في الاعلام المغربي الرسمي، وسبق لأحزاب الأغلبية الحكومية في المغرب أن حذرت قادة احتجاجات الريف، في مدينة الحسيمة، شمال المغرب من المساس بالتوابث والمقدسات الوطنية، من خلال ما أسمته بـ"الركوب على المطالب الاجتماعية للسكان"، مشددة على أن المغرب لا يمكنه التسامح مع ما يمس بالوحدة الترابية، ويروج لأفكار هدامة تبث الفتنة في المنطقة.

وأكدت أحزاب الأغلبية، عقب اجتماع عقدته مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بشأن مستجدات الأوضاع في إقليم الحسيمة، أن الاحتجاجات الاجتماعية يجب أن تكون في إطار القانون، مع عدم الإضرار بالمصالح العامة والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك الحذر من أي علاقات بالخارج والدعم الذي يقدمه، مؤكدة أن هذه أمور لا يمكن للمغرب أن يتسامح فيها.

وتوجّه وزير الداخلية الجديد، عبد الوافي لفتيت، إلى الحسيمة، في أول مهمة بعد تعيينه وزيرًا، بعدما فشل مسؤولو المنطقة في تهدئة الأوضاع المتوترة في مدينة الحسيمة، حيث أبلغ الوزير السكان وهيئات المجتمع المدني بتعليمات الملك محمد السادس الصارمة، لتنفيذ مشاريع تنموية تنهض بالإقليم، خلال اجتماع عقده مع أعضاء الهيئات المنتخبة، وممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني في الإقليم.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أن لفتيت أبلغ سكان المنطقة بأن الملك محمد السادس يولي هذا الإقليم، منذ توليه العرش، عناية خاصة، تجسدت من خلال التعليمات بأن يتوجه وزير الداخلية إلى الإقليم، في أول زيارة ميدانية له، تأكيدًا على التزامات الدولة تجاه سكان المنطقة، من خلال تنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية، في إطار مخطط "الحسيمة منارة المتوسط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون مغربيّون يتهمون الأحزاب بـ الصمت تجاه احتجاجات الحسيمة حقوقيون مغربيّون يتهمون الأحزاب بـ الصمت تجاه احتجاجات الحسيمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib