بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل داعش بسبب مجازره في سنجار
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

أكد أن مسلحي التنظيم يسيطرون على الناس بتخوفيهم ولكنهم في الحقيقة جبناء وبلطجية

بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل "داعش" بسبب مجازره في سنجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل

بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل "داعش" بسبب مجازره في سنجار
لندن - سليم كرم

كشف المقاتل البريطاني تيم لوكس الذي باع منزله للتوجه إلى العراق ومحاربة "داعش"، أن المتطوعين يمكنهم هزيمة المتطرفين الجبناء على خط المواجهة. ولم يحظَ لوكس بتدريب عسكري لكنه ترك حياته في لندن للذهاب إلى كردستان لقتال التنظيم المتطرف بسبب مجازره الوحشية في "سنجار" في كردستان عام 2014، حيث قتل التنظيم الارهابي نحو 5 آلاف شخص عندما هاجم المنطقة الكردية في شمال العراق ما جعل لوكس يقرر اتخاذ عمل ما، وخلال ستة أشهر باع لوكس منزله وتخلى عن شركة البناء خاصته وذهب الى قتال داعش في كردستان. وتحدث لوكس مع غربيين أخرين أرادوا فعل نفس الشيء حتى أنه أعطى أحدهم 4500 أسترليني حتى يذهبا معا إلى خط المواجهة، وحجز دورة حماية في أوروبا أتاحت التدريب على الأسلحة النارية الأساسية. وقال لوكس " كانت أسلحة نارية 101 وكان علي أخذها من أوروبا بسبب قوانين الأسلحة النارية في بريطانيا".

بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل داعش بسبب مجازره في سنجار
وسلح لوكس نفسه بدرع واقٍ للبدن ولوازم طبية ومواد غذائية ومضى للقاء صديقه روب. وكان غير متأكد من وصوله، وحصل لوكس على سيارة أجرة للقاء مقاتلي المقاومة في "دهوك وكردستان" حيث اشترى" AK-47" مقابل 700 أسترليني ومسدس "غلوك" بسعر 1540 استرليني عند الوصول، وانضم من هناك إلى مجموعة ميليشيا مسيحية تدعى "دويك ناوشا" ومعناها "المضحون بأنفسهم" والتقى متطوعين غربيين بعضهم كان لديه حوالي 20 عاما من الخبرة العسكرية في الجيوش الأميركية والبريطانية، وانضم لاحقا إلى مجموعة IDET من قدامي المحاربين  الغربيين للمساعدة في تطهير القرى، وفي الوقت الذي قاتل فيه لوكس مع قوات YPG وضع داعش مكافأة 110 ألف أسترليني لرأس أي غربي في المنطقة، ولم يحظ معظم أعضاء الجماعة بتدريب رسمي.

بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل داعش بسبب مجازره في سنجار
ووصف لوكس شعور الأدرنالين عندما رصد أحد الزملاء أحد مقاتلي العدو على بعد بضعة أمتار عبر نظارات الرؤية الليلة قائلا " كان هناك أشخاص هنا لأسباب خاطئة فبعضهم يريد تعديل حالته على الفيسبوك والتقاط الصور ولكن كان هناك من يريد المساعدة حقا"، بينما شاهد أحد الجنود من تكساس على خط المواجهة ملوحا بالعلم الأميركي في الوقت الذي من المفترض أن الرأس الغربي يساوي 115 ألف استرليني إلا أن أحدًا لم يهاجمه، وأوضح لوكس أن هذا السيناريو يلخص سبب أن المتطرفين لن يفوزوا أبدا في كردستان ما دام الناس يتصدون لهم، ويقول لوكس أنه على الرغم من الدعاية إلا أن المتطرفين ليس لديهم رغبة في معارك حقيقية لكنهم يفضلون قتل قروي مجهول عن قتل جندي مسلح.

بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل داعش بسبب مجازره في سنجار
وتابع لوكس، نحن "نعلم أنها مجرد دعايا، إنهم يستخدمون أي شيء في وسعهم لتشجيع الناس على الانضمام إليهم، كانوا يعرفون أين نحن وكان يمكنهم الهجوم لكنهم فضلوا قتل الأبرياء عن المسلحين، إنهم  يحاولون السيطرة على الناس من خلال الخوف، إنهم فقط جبناء وبلطجية، نحن لسنا مدربين والحرب تحتاج إلى مزيد من الدعم من خلال الأموال والأسلحة، لكننا ندفع داعش إلى الوراء"، ويستخدمون برامج للمراسلات مثل "واتس أب" لأنها أكثر أمنا من الراديو. والتقط لوكس صورة شخصية مع المحليين الذين كانوا يرتعدون للاختباء في ساحة المعركة حيث أطلقت داعش قذائف هاون على موقعهم، ووقف الجنود مع البنادق والأسلحة على المدرعات في منطقة كردستان التي مزقتها الصراعات. وتابع السيد لوكس " أنت على جبهة القتال تقاتل ضد الشر الأعظم في العالم وتسقط قذائف الهاون وداعش يحاول قتلك وأنت تحاول قتلهم، لقد فقدت أصدقاء محليين وهذا شيء فظيع، ولكن لابد من ضربهم ولكن للآسف هناك خسائر بشرية، إنهم شهداء الحرب ولن يتم نسيانهم أبدا، الأمر صعب ولكن عليك أن تتكيف مع المهمة".

وأفاد لوكس أن نزعته الوقائية جعلته يحمل السلاح في الوقت الذي تعرض فيه للبلطجة وهو طالب في مدرسة "ستو" في "باكينغهامشير"، ولم يرغب والداه في أن ينضم الى الجيش لكنه كان لا يحب الحياة المدرسية حتى أنه عندما عاد إلى الجامعة هرب قبل امتحانات المستوى النهائي، وعمل في "ثورب بارك" في ساري وقضى 4 سنوات في العمل مع الأحداث في سجن "فيلثام" وعمل كحارس ملهي ليلي في المنطقة، واتجه لوكس إلى إنشاء شركة بناء نجاح وعاش حياة مريحة في بيته، لكنه قرر التخلي عن كل ذلك. وأضاف لوكس "يعتقد الناس وأصدقائي أنني مجنون، وحاول والدي اقناعي بتغيير رأيي، وكانت أمي تبكي، لكنني قررت أن افعل شيئا، اعتبر الناس الأمر غريبا لكنه كان منطقيا تماما بالنسبة لي، أشعر أنه يجب على الجميع الوقوف ضد داعش وفعل كا ما في وسعهم لمكافحته، وكانت سنجار نقطة تحول بالنسبة لي، لقد شاهدت الكثير لقد شعرت باحساس رهيب وينبغي آلا أسمح لهذه الأشياء أن تتكرر ثانية، ويجب آلا يشعل الناس النار في أناس آخرين وآلا يتم أخذ النساء كرقيق للجنس".

وكانت الإعداد سهل بالنسبة للوكس حيث اشترى دروعا واقية للجسم ومعدات حيوية من موقع "إي باي" ونظم لقاء مع المقاتلين عبر الفيسبوك، وبعث بصورة من جواز سفره وتذكرة الطائرة ورتب نقطة للقاء، وأخبره المقاتلون عن كل ما يحتاجونه للمعركة، وكانت هناك تحديات غير متوقعة، حيث أخذ لوكس ما يحتاجه من الدولارات بكمية صغيرة من مصرفه على مدى شهور لأنه كان يخشى أن يخبر البنك ماذا سيفعل بماله، كما أنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيسمح له بدخول بريطانيا مرة أخرى، وعند وصوله إلى كردستان كان عليه كسب ثقة المحليين الذين يقاتلون داعش حتى يتمكن من الوصول إلى خط الجبهة. وتابع لوكس " عليك أن تقاتل للوصول إلى الخطوط الأمامية ويجب أن تثبت نفسك وتثبت أنك يمكن أن تتلقى الأوامر وأن تلعب أدوارًا مهمة، إنهم يرحبون بالناس ويشعرون بالامتنان تجاههم، ويحاولون حمايتك لأن أخر ما يريدونه هو تعرض المتطوعين الغربيين للقتل، وقمت بالكثير من البحوث وأعددت نفسي، وكل يوم هناك كنت أتعلم أشياء جديدة، واكن لدي خبرة في بعض النواحي ولكن الطريقة التي يتصرفون بها تختلف عن أي مكان آخر".

وعاد لوكس إلى بريطانيا بعد عام من محاربة المتطرفين في محاولة لجمع المزيد من المال لمواصلة القتال متعهدا بالعودة عندما يستطيع، ولكن في بريطانيا وفي العراق حيث قاتل لوكس يظل البعض لا يعلمون بأعمال العنف التي تحدث، وأضاف لوكس " أربيل مدينة طبيعية تضم مطاعم ومقاهي وتبعد فقط 30 كيلو عن خط المواجهة مع داعش ويمكنك التعود على ما يحدث هناك، سأعود للقيام ببعض الأمور في بريطانيا كفاصل، ولكني سأعود مرة أخرى بعد العطلة الصيفية، ولدي أصدقاء مقربون هناك، ولا يزال الناس هناك يخوضون معارك جيدة وسأعود معهم قريبا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل داعش بسبب مجازره في سنجار بريطاني يبيع أملاكه في لندن ويغادر الى العراق ليقاتل داعش بسبب مجازره في سنجار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib