الرباح يخرج عن صمته ويوضح حقيقة التعبئة في التصويت للإطاحة ببنكيران
آخر تحديث GMT 05:45:04
المغرب اليوم -

في ظل الوضع الراهن الذي يشهده حزب العدالة والتنمية المغربي

الرباح يخرج عن صمته ويوضح حقيقة التعبئة في التصويت للإطاحة ببنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباح يخرج عن صمته ويوضح حقيقة التعبئة في التصويت للإطاحة ببنكيران

عزير الرباح
الرباط-رشيدة لملاحي

خرج الوزير عزير الرباح أحد صقور الحزب المعارضين فكرة قيادة بن كيران الحزب مرة أخرى ليرد على الاتهامات الموجهة له قائلا "إن يقوم البعض بالترويج لهذا الكذب والبهتان ومحاولة نشره على أوسع نطاق وبإصرار وتأسيس مواقف عليه، فهذا ما يجعلني مضطر لتقديم هذا التوضيح لمن أراد أن يتبين ويعرف الحقيقة وليكتشف الجميع مدى إصرار الموقع على إشاعة الكذب والبهتان لأهداف خفية ستكشفها الأيام المقبلة"، وذلك في تطور للبيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية المغربي، عقب التصويت ضد الترشح للأمانة العامة لولاية ثالثة، والحديث عن كواليس التصويت والتعبئة التي شهدها المجلس الوطني.

وتابع قيادي حزب "المصباح"  توضيحه،  أنه "بعد الجلسة العامة التي حضرت أشغالها رفقة اعضاء المجلس الوطني والتي عبر فيها الجميع عن رأيه بكل حرية ومسؤولية غادرت القاعة، ولم أتمكن حتى من تناول وجبة العشاء بسبب المرض الذي ألم بي قبل أيام، وكان ذلك بالضبط في حدود الساعة التاسعة وهو ما يعني أن ما نشر بكوني استمررت في التعبئة إلى مابعد الثانية عشرة ليلا كذب وبهتان، ويشهد على هذا كل الذين حضروا للاجتماع".

وتساءل الوزير الرباح "أليس من الأمانة والمسؤولية أن تتقدم الجهات التي روجت هذه الأخبار بشكوى إلى مكتب المجلس وتقوم بفضح مخططي صباح يوم الأحد، وأمام جميع الأعضاء، أم أن هذه المصادر جبنت عن الشكوى وتشجعت على الوشاية ووجدت موقعا مستعدا لتصديقها"، مشيرا إلى أن "أعضاء المجلس الوطني الذين هم نخبة الحزب وزبدته .. فهذه النخبة التي شاركت في النقاش لمدة تقارب العشر ساعات ستنتظر رباح ليقنعها في بضع دقائق وسرا ووراء حجاب لتغيير رأيها وقناعاتها، فهل هناك إهانة لعقل المجلس الوطني أكثر من هذه الإهانة".

وقال الوزير المذكور "إن الرأي العام الوطني يعرف رأيي في الموضوع وردوا على جزئيات رأيي والأكثر من ذلك زادوا وأشاعوا ما لم أقله. وعبرت عن هذا الرأي في مناسبات عدة وآخرها الجلسة العامة للمجلس الوطني، وأمور حقي الذي يضمن الحزب في التعبير والدفاع عن رأيي ولا أحتاج كما لايحتاج إخواني وأخواتي أسلوب الكولسة الذي لم ينفع أصحابه يوم".

وكان برلمان حزب العدالة والتنمية قد حسم الجدل المثير بشأن قيادة زعيم الحزب عبد الإله بن كيران الترشح لولاية ثالثة للأمانة العامة، حيث رفض 126 صوت عضوا في المجلس الوطني  ضد تعديل المادة 16 التي تسمح بالولاية الثالثة، مقابل 101مع التعديل، خلال أعمال الدورة الاستثنائية في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا. وأنهى برلمان الحزب الجدل بشأن مصير رئيسهم بالتصويت ضد تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب التي تقول بالاستمرار لزعيم حزب المصباح على التنظيم السياسي، للإحالة على مؤتمر الوطني في شهر المقبل".

وكانت الجلسة الأولى من أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، قد توقفت بعد أكثر من عشر ساعات مناقشة على وقع الانقسام وسط مداخلات ساخنة بين مؤيد لتمديد لبن كيران لولاية ثالثة، وبين رافض لعودته لقيادة الحزب من جديد مبررين موقفهم بأن الحزب هو تنظيم سياسي يخضع للقانون والديمقراطية وليس حزب تقديس الأشخاص.

وكان زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران،  قد عبر عن غضبه من إشهار بعض الوزراء والقياديين في حزبه ورقة المغادرة، في حالة تعديل قانون يسمح بقيادة بنكيران الحزب لولاية ثالثة، وكشف بن كيران أن حزب "المصباح" ليس حزبًا قاصرًا ليخضع لضغط مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيحترم أي قرار سيتخذه أعضاء المجلس المجلس الوطني السبت، في الدورة الاستثنائية التي تنعقد الآن في معهد مولاي رشيد في مدينة سلا. ووضع نقاش تعديل المادة ١٦من القانون الأساسي لحزب العدالة والتنمية المغربي، التي تسمح لزعيم الحزب عبد الإله بن كيران، قيادته لولاية ثالثة، الحزب على صفيح ساخن تبادل إثرها بعض الوزراء والقياديين الاتهامات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباح يخرج عن صمته ويوضح حقيقة التعبئة في التصويت للإطاحة ببنكيران الرباح يخرج عن صمته ويوضح حقيقة التعبئة في التصويت للإطاحة ببنكيران



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib