بنكيران يرفض تجديد الشراكة مع التوحيد والإصلاح ويسخر من الأزمة الخانقة التي يعيشها حزبه
آخر تحديث GMT 08:04:14
المغرب اليوم -

بنكيران يرفض تجديد الشراكة مع "التوحيد والإصلاح" ويسخر من الأزمة الخانقة التي يعيشها حزبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يرفض تجديد الشراكة مع

رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران
الرباط ـ زياد المريني

كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، إنه بعد إعفائه من المنصب بعدما استحال عليه تشكيل الحكومة في 2017، قبل بتقديم حزبه لسعد الدين العثماني لتكليفه بتشكيل الحكومة، بدل القيادي في نفس الحزب مصطفى الرميد، لقطع الطريق على زعيم حزب الأصالة والمعاصر السابق، الياس العمري. وقال بن كيران، في لقاء حزبي، انه خشي من ترأس العمري للحكومة، خوفا على مصير حزب العدالة والتنمية. وجدد بن كيران انتقاداته لسعد الدين العمثاني، بسبب اشراكه حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة التي رأسها، وهو الحزب المعروف بعدائه التاريخي للعدالة والتنمية. وبخصوص العلاقة العضوية التي تربط الحزب السياسي بحركة الإصلاح والتوحيد الدعوية، كشف عبد الإله بنكيران عن رفضه لتجديد شراكة الحزب مع الحركة، وذلك بعد إعلانها الابتعاد عن الشأن السياسي.

وقال بن كيران خلال اللقاء الذي بثها الحزب على "يوتيوب"، أن حركة التوحيد والإصلاح بمثابة الأم بالنسبة لهم في حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أنه لن يعقد أي شراكة مع الحركة. قال بنكيران، إن حزبه يعيش أزمة مالية خانقة، واصفا الوضع بسخريته المعهودة، "رجعنا للخبز والزيت، بعد الكيك والعجائب". وأكد بنكيران أن الحزب قد يُفلس، إذا دفع لوزارة الداخلية المبلغ الذي تطالبه به، داعيا الأعضاء إلى المساهمة في التمويل.  وصرح أنه ”فيما يخص ميزانية الحزب، فإن المال الذي نتوفر عليه الآن، إذا دفعنا لوزارة الداخلية، لن يبقى عندنا فلس واحد". وكشف بنكيران أن الحزب مدين لنحو 30 من أعضائه منذ الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن "بعضهم تخلوا عن هذه الديون، بينما تم إخبار آخرين بأنهم سيحصلون على جزء منها".

ودعا أعضاء الحزب إلى العودة إلى أداء التزاماتهم المالية، معتبرا أن المرحلة هي مرحلة ”الانضباط، والتضحية، والمساهمة المالية“. وأضاف أن ”الحزب، حاليا، لا طاقة له إلا بتدبير مقره المركزي، بعدما تراجعت ميزانيته من 30 مليون درهم إلى 3 ملايين درهم فقط“، لذا دعا المسؤولين في الجهات، والأقاليم إلى البحث عن سبل لتمويل المقرات؛ لأن الحزب لم يعد له قدرة على ذلك. وتأسست حركة “التوحيد والإصلاح” عام 1996، ودعمت حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2011 و2016، إلا أنها تراجعت عن دعمه في انتخابات 2021. وفي آب/ أغسطس 2018، صادق المؤتمر العام للحركة، على تعديلات في ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها، ودعت إلى “تطليق” السياسة وتعميق طابعها الدعوي. وتوصل الحزب الإسلامي الذي قاد الحكومة بالمغرب خلال السنوات العشر الأخيرة، برسالة من المجلس الأعلى للحسابات نهاية العام الماضي، بعث مثلها لأحزاب أخرى، يطالبه فيها بإعادة مبلغ يناهز 800 مليون سنتيم (حوالي 800 ألف دولار)؛ بسبب عدم تحصيله لنتائج مهمة في انتخابات 8 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويسعى المجلس إلى استرجاع تلك الأموال التي اعتبرها "غير المستحقة، وغير المستعملة، وغير المبررة، التي تلقتها (الأحزاب) في إطار دعم الدولة للحملات الانتخابية ومصاريف التدبير". يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية، قد أوقف أشغال إنشاء مقره المركزي الجديد، الذي كان من المقرر بناؤه بحي الرياض الراقي في العاصمة الرباط، على مساحة 2429 مترا مربعا، وبتكلفة تناهز 38.5 مليون درهم (أكثر من 4 ملايين دولار). ويعيش حزب العدالة والتنمية المغربي ضائقة مالية؛ بسبب تقليص كبير في موارد دعم الدولة المخصصة له، نتيجة تراجعه في انتخابات 8 سبتمبر/ أيلول الماضي.

قد يهمك أيضاً :

 عبد الإله ابن كيران يطالب أعضاء حزب "العدالة والتنمية" بعدم التسرع في المعارضة

 بنكيران يؤكد ثبات موقف "حزب العدالة والتنمية" المغربي الرافض للتطبيع مع إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض تجديد الشراكة مع التوحيد والإصلاح ويسخر من الأزمة الخانقة التي يعيشها حزبه بنكيران يرفض تجديد الشراكة مع التوحيد والإصلاح ويسخر من الأزمة الخانقة التي يعيشها حزبه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib