البعد الاجتماعي محل جدل بين الأغلبية والمعارضة في مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تباينت المواقف بشأن إقرار الجزء الثاني من مشروع قانون المال 2018

البعد الاجتماعي محل جدل بين الأغلبية والمعارضة في مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعد الاجتماعي محل جدل بين الأغلبية والمعارضة في مجلس النواب المغربي

مجلس النواب
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تباينت مواقف الفرق النيابية لدى مناقشتها للجزء الثاني من مشروع قانون المالية لسنة 2018، خلال جلسة عمومية أمس الجمعة في مجلس النواب، بين الأغلبية التي تؤكد على ما يتضمنه من توجهات تتفاعل مع توقعات وحاجات المواطن، والمعارضة التي تدعو إلى مزيد من الاهتمام بالفئات الاجتماعية الهشة.

فقد اعتبرت فرق الأغلبية أن مشروع قانون المال 2018 يتضمن توجهات كبرى تهم دعم القطاعات الاجتماعية كالتعليم والصحة والتوظيف، وتعزيز دور الجهوية المتقدمة وإصلاح الإدارة وترسيخ الحكامة، مسجلة بـ"إيجابية" ما خصصه هذا المشروع من اعتمادات للقطاعات الاجتماعية، والتي تبلغ 130 مليار درهم. وثمَّنت الفرق الاهتمام بالجانب الثقافي وتعزيز الخدمات الاجتماعية والزيادة في الميزانية المخصصة للوضع المادي للقيمين بـ964 مليون درهم، داعية إلى الاهتمام بالتعليم العتيق وتقويم برنامج محو الأمية

وسجلت أن مشروع قانون المال يتضمن توجهات "تقدمية تتفاعل مع توقعات ومتطلبات المواطن والمقاولة وبنفس ونكهة اجتماعية واضحة" معتبرة أن مشروع الموازنة يسعى لاستعادة ثقة القطاع الخاص ويولي عناية خاصة للتوظيف، ويواصل دعم الاستثمارات العمومية، واعتبرت أن الموارد المالية التي خصصها هذا المشروع لقطاع التعليم تفوق ما تخصصه مجموعة من الدول لهذا القطاع داعية، في الوقت نفسه، إلى التركيز على جودة نتائج ومردودية النظام التعليمي والعمل على إصلاح نموذج هذا النظام. وثمَّنت الفرق في هذا الصدد المجهودات التي يقوم بها المشرفون على قطاع الفلاحة والصيد البحري نظرا للنتائج والمؤشرات الإيجابية التي حققها هذا القطاع حيث أن سنة 2017 سجلت موسما زراعيا ناجحا بتسجيل 96 مليون قنطار من الحبوب والرفع من نسبة الصادرات بـ11 في المائة من المنتجات الزراعية.

أما فرق المعارضة فاعتبرت أن المشروع لم يأت بأي تدابير مواكبة لتجسيد إرادة الحكومة في بلورة مشروع قانون إطار لإصلاح التعليم، كما عبر عن ذلك المجلس الأعلى للتربية والتكوين في تقريره الأخير، وكذلك غياب الإجراءات الكفيلة بتنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030، واعتبرت أن مشروع قانون المالية لسنة 2018 "لم يستجب بالشكل الكافي لانتظارات المواطنين"، بخاصة الفئات الهشة، داعية إلى إعادة النظر في الاعتمادات المخصصة لهذه الفئات والإجابة على انتظارات المغاربة عموما في مختلف المجالات

وبخصوص صندوق المقاصة، طالبت الفرق بمواصلة إصلاح هذا الصندوق، مؤكدة أنه يجب أن يوجه لفائدة الفقراء والمحتاجين والفئات الهشة. كما طالبت بمأسسة الحوار الاجتماعي للحفاظ على السلم الاجتماعي الذي تنعم به المملكة. وكان المجلس قد صادق في جلسة عمومية، مساء اليوم الجمعة، بالأغلبية على الجزء الثاني من المشروع 2018 بتأييد 180 نائبا ومعارضة 53 نائبا، فيما امتنع 29 آخرين عن التصويت.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعد الاجتماعي محل جدل بين الأغلبية والمعارضة في مجلس النواب المغربي البعد الاجتماعي محل جدل بين الأغلبية والمعارضة في مجلس النواب المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib