المجلس الأوربي يؤكد أن المغرب حليف موثوق ووجهة آمنة لاستثمار
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أوضح أن المملكة تعاني من مشاكل اجتماعية وموارد في الطاقة

المجلس الأوربي يؤكد أن المغرب حليف موثوق ووجهة آمنة لاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأوربي يؤكد أن المغرب حليف موثوق ووجهة آمنة لاستثمار

الاتحاد الأوروبي
واشنطن - المغرب اليوم

قال "المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية"، ان " المغرب بلد يفتقر إلى موارد الطاقة ويعاني من مشاكل اجتماعية، و اقتصادية مستمرة، ونزاع إقليمي طويل الأمد حول الصحراء المغربية"، مما جعل البلد ينظر الى الاتحاد الأوروبي، كمصدر دعم رئيسي في معالجة هذه المشاكل، مما يمنح الاتحاد  نفوذاً كبيراً في المغرب"، مبرزا أن " المغرب بلد استثنائي في منطقة يغلب عليها استقرار نسبي متقلب، وعدم اليقين، وهو أمر سمح  للمغرب من أن يقدم نفسه كـ"حليف موثوق به لأوروبا ووجهة آمنة للاستثمار الأوروبي".

وأشار المجلس في تقرير له، الى أن المغرب يعتمد على التجارة الأوروبية والمساعدات المالية والدعم الدبلوماسي بشأن الصحراء المغربية، خاصة مع فرنسا، التي تعتبرها المملكة أكثر الحلفاء الأوربيين ثباتا"، رغم أن السلطات المغربية تعتبر الاعتماد المفرط للمغرب على أوروبا مصدر ضعف.

وللحفاظ على العلاقات التجارية ومواصلة تلقي المساعدات الثنائية من الاتحاد الأوروبي، يضيف ذات التقرير، كان على المغرب في كثير من الأحيان قبول القيود التجارية وانتقاد سجله في مجال حقوق الإنسان من بعض الدول الأوروبية، مما حذا بالمغرب في السنوات الأخيرة، إلى تنويع قاعدة دعم البلاد، من خلال تعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، والسعي إلى علاقات جديدة مع شركاء غير تقليديين، مثل الصين وروسيا.

وينبع الاعتماد الاقتصادي المتزايد للمغرب على أوروبا من موقع الاتحاد الأوروبي باعتباره الشريك التجاري الرئيسي للمملكة، وأكبر مصدر للمساعدات الثنائية، كما أن المغرب هو المستفيد الأكبر من مساعدات الاتحاد الأوروبي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، حيث تلقى مليارات اليورو من كل من أداة الجوار الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي بين عامي 2014 و 2017.

وبينما تنظر الدولة المغربية الى مساعدات الاتحاد الأوروبي في صورة إيجابية، إلا أن الغضب يتملكها جراء  انتقاد أوروبا لمقاربة المملكة في مجال لحقوق الإنسان. وإدراكا من المملكة أن بقاء المغرب اقتصاديا يعتمد على التجارة مع أوروبا ومعونات الاتحاد الأوروبي، فقد عملت الرباط على الحفاظ على علاقات جيدة مع الاتحاد، والدليل هو اصرار الملك محمد السادس في قمة مجلس التعاون الخليجي لعام 2016  على أن اقامة المغرب لتحالفات جديدة مع روسيا والصين، لن يثنيه من السعي للحفاظ على شراكاته مع حلفائه الحاليين (مثل دول الاتحاد الأوروبي). ومع ذلك، فإن هذه الشراكات الجديدة تتيح للمغرب تعزيز موقفه التفاوضي تجاه أوروبا.

في السنوات القليلة الماضية،  و مع تزايد الفوضى الناجمة عن الانتفاضات العربية في جميع أنحاء المنطقة،  سيطرت الهواجس الأمنية حول قضايا "الإرهاب والهجرة وانهيار الدولة" على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا.

وباعتبار المغرب بلدا استثنائيا من الاستقرار النسبي في منطقة متقلبة، ويغلب عليها عدم اليقين، فقد سمح هذا الأمر للمغرب بتقديم نفسه كحليف موثوق به لأوروبا ووجهة آمنة للاستثمار الأوروبي، فضلاً عن كونه لاعباً رئيسياً في حل أزمة التطرف في شمال إفريقيا ووقف المؤامرات الإرهابية قبل أن تتكشف على الأراضي الأوروبية، خاصة في بلجيكا، وفرنسا وإسبانيا، مما يعطي للنظام المغربي  قوة في تعامله مع الاتحاد الأوروبي، ويقابل اعتماده على الدعم المالي والدبلوماسي الأوروبي.

يستخدم المغرب بشكل متزايد دوره في الحد من الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، وخاصة إسبانيا، لبسط يده في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي. يحظى كثير من المواطنين المغاربة باحترام كبير لأوروبا - رغم أن هذا الأمر يبدو أنه يتغير.

و وفقًا لدراسة أجراها الاتحاد الأوروبي لجنوب أوروبا، انخفضت نسبة المغاربة الذين ينظرون الى الاتحاد الأوروبي، بنظرة إيجابية بنسبة 13 نقطة مئوية بين عامي 2017 و 2018، لكن رغم ذلك لا يزال 59 في المائة من المشاركين يحتفظون برأي إيجابي عن الاتحاد. وبحسب ذات الدراسة، فقد ربط العديد من المستجوبين المغاربة الاتحاد بمفاهيم مثل "حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات الفردية"، كما أن  التأثير الثقافي الأوروبي في المغرب، يعزز جزئياً عن طريق التلفزيون، وشبكات التواصل الاجتماعي، وخاصةً من فرنسا وإسبانيا.

علاوة على ذلك، فإن العديد من الشباب في المغرب يفضلون العيش في أوروبا، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للمهاجرين المغاربة. إن نسبة المستجوبين المغاربة الذين يقولون إنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورًا أكبر في بلادهم - من خلال التجارة والتنمية الاقتصادية والهجرة - أعلى في المغرب من أي دولة أخرى في المغرب الكبير، اذ  يعتقد 71٪ من المستجوبين المغاربة أن " الاتحاد الأوروبي له تأثير إيجابي على تنمية بلدهم، وهو الأمر الذي سيمكن الاتحاد الأوروبي من أن يعزز انتشاره في المغرب من خلال برامج المساعدات الموجهة إلى المجتمعات المحلية.

قد يهمك ايضا:

سعد الدين العثماني يدعو شباب حزبه إلى الصبر والحفاظ على المبادئ

حسن بوبريك يقدم لرئيس الحكومة المغربي التقرير السنوي لأنشطة التأمينات والاحتياط الاجتماعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأوربي يؤكد أن المغرب حليف موثوق ووجهة آمنة لاستثمار المجلس الأوربي يؤكد أن المغرب حليف موثوق ووجهة آمنة لاستثمار



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib