انقسام في فرنسا عقب تصدّر اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT 21:24:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

انقسام في فرنسا عقب تصدّر اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسام في فرنسا عقب تصدّر اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية

المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف ماري لوبن و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
مرسيليا - المغرب اليوم

حقق حزب «التجمع الوطني» المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.
ووفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية، اليوم (الاثنين)، حصل حزب «التجمع الوطني» المنتمي لليمين المتطرف وحلفاؤه على 33 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 في المائة. وذكرت الوزارة أن تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على 20 في المائة.
وكانت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع قد أظهرت حصول حزب «التجمع الوطني» على نحو 34 في المائة من الأصوات.

«نريد فرنسا!»... بتلك العبارة علّق مؤيد لليمين المتطرف على تصدّر التجمع الوطني نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، غير أن أصداء هذا الانتصار عكست انقساماً في البلد، ما بين «قلق» في مرسيليا جنوباً من وصوله إلى السلطة، و«فرح» في معقل زعيمته مارين لوبن في أقصى الشمال.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد صدور أول التقديرات في الساعة السادسة مساءً، التي أظهرت تصدّر التجمع الوطني بفارق كبير في فرنسا، عمّت البهجة في هينان بومونت؛ معقل اليمين المتطرف، وزعيمته مارين لوبن، التي أُعيد انتخابها، الأحد، من الدورة الأولى.
ومع بدء صدور هذه النتائج هتف مناصِروها بصوت واحد «مارين، مارين، مارين»، في إحدى صالات هذه المدينة؛ المعقل السابق لليسار، والتي يقودها اليمين المتطرف منذ عام 2014، تحت راية حزب «الجبهة الوطنية»، ومن ثم حزب «التجمع الوطني».
وجعلت المرشحة الرئاسية السابقة، التي خسرت في الدورة الثانية عامي 2017 و2022 أمام إيمانويل ماكرون، من هذه البلدة مختبراً لهذا الحزب اليميني المتطرف الباحث عن التطبيع، والذي تصدّر، الأحد، الانتخابات التشريعية، بعد أن فاز بالفعل في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو (حزيران).
قالت زعيمة اليمين المتطرّف، مارين لوبن: «نحن بحاجة إلى غالبية مطلقة»، وذلك أمام أنصارها المتطلّعين لرؤية الرئيس الشاب للتجمع الوطني، جوردان بارديلا (28 عاماً)، يتولى تشكيل الحكومة بعد الجولة الثانية الأحد المقبل.
وما إن انتهت من إلقاء كلمتها حتى تحرّك الحشد، واقتربت منها فتاة صغيرة تحملها أختها على كتفَيها، وهي تناديها بخجل «مارين»، ولكنها لم تسمعها.
وقالت لها أختها: «ارفعي صوتك»، قبل أن تطلب من صديقتها: «خذي هاتفي والتقطي الصور!».

وتختلف الأجواء بشكل جذري على بُعد نحو ألف كيلومتر، ففي الأحياء الفقيرة في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في البلاد وموطن الهجرة، يخشى عدد كبير من السكان وصول اليمين المتطرف إلى السلطة.
وقالت كوتارا، التي صوّتت لأول مرة بعد أن بلغت للتوّ 18 عاماً، وترتدي عباءة ووشاحاً أزرق: «لم آخُذ الأمر على محمل الجد، ولكن الآن، كلما أشاهد الأخبار أجد أن الأمر خطير».
ويشاركها هذا القلق جان فرنسوا بيبين (49 عاماً)، وهو مدرّب متخصص جاء للتصويت مع عائلته.
وقال إن «احتمال فوز اليمين المتطرف يثير قلقي؛ لأننا في مدينة شعبية ومتنوعة، وقد يهدّد ذلك الرفاهية التي نتمتع بها هنا، نحن مهدّدون بانتشار الخطاب العنصري في المؤسسات العامة».
وكان أكبر نادٍ لمشجعي نادي أولمبيك في مرسيليا، والذي يستقطب عدداً كبيراً من سكان المدينة، قد حذّر ما يقرب من 80 ألف شخص مرسيلياً، الذين صوّتوا لصالح جوردان بارديلا في الانتخابات الأوروبية، من أن «هذا الوقت خطير». وذكر أن «موجات الهجرة المتتالية أسّست لشعب مرسيليا وهويته المتنوعة».
وفي منطقة الألزاس الحدودية مع ألمانيا، تُعدّ بلدة فيسمبورغ الصغيرة أكثر محافظةً، إذ لا يُخفي بعض الناخبين نيات تصويتهم.
وعَدّ نجار يبلغ 58 عاماً، فضّل عدم الكشف عن هويته، يجلس في حانة «ميونيخ»، أن «الأمر غير قابل للنقاش، سيكون للتجمع الوطني».
وأكّد أن تصويته «ليس من باب العنصرية»، لكنه يريد ألّا يُسمح «لعدد ضخم من الناس» بدخول فرنسا.
وأوضح الرجل، الذي بدأ العمل في السابعة عشرة من عمره، ويريد التقاعد عند سن الستين، أنه «يتعين إحداث تغيير جذري... لا أعرف ما إذا كان الأمر سيكون أفضل بعد ذلك (...)، لكن يجب المحاولة الآن».
وفي مركز الاقتراع، الموجود في مكتب الخدمات السياحية، تستعد كونستانس (22 عاماً) للإدلاء بصوتها لصالح تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري.
وتتحدّث هذه الطالبة في كلية الهندسة المعمارية عن «تصويت اضطراري»، لكنها ترفض انتقاد ناخبي الجبهة الوطنية. وقالت: «يجب ألا نلوم الناس، إنه نتيجة للسياسات التي انتُهجت لسنوات...».

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

بدء التصويت بالانتخابات التشريعية في فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف

الخارجية الفلسطينية تطالب بإدانة تبريرات المتطرف بن غفير وأتباعه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام في فرنسا عقب تصدّر اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية انقسام في فرنسا عقب تصدّر اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib