مصطفى بنحمزة يدعو إلى إخراج الزكاة قبل الموعد لمساعدة فقراء كورونا
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بعدما تضرّروا جراء تداعيات انتشار الوباء في المغرب

مصطفى بنحمزة يدعو إلى إخراج الزكاة قبل الموعد لمساعدة فقراء "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بنحمزة يدعو إلى إخراج الزكاة قبل الموعد لمساعدة فقراء

الفقيه المغربي مصطفى بنحمزة
الرباط - المغرب اليوم

مع الصّعوبات التي تعانيها العديد من الأسر ذات الدّخل المحدود بعد فرض حالة الطوارئ الصحية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" بالمملكة، دعا الفقيه المغربي البارز مصطفى بنحمزة الناسَ إلى تقديم الزّكاة قبل موعدها للأسر المعوزة والمحتاجين، وإلى الصندوق المخصّص لتدبير الجائحة.

وقال مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنّ الأصل في الزكاة أنّها تجب بعد مرور الحول بالنسبة للأموال، لكن الفقه الإسلامي اعتبر أنّ هناك حاجات تستدعي أن تُقَدَّم الزكاة، وانتهى الفقه المالكي بعد نقاش إلى جواز تقديمها بنحو شهرين.

وأضاف مصطفى بنحمزة أنّ هناك فقها آخر، هو فقه أبي حنيفة وقولٌ لأحمد ابن حنبل بأنّ الزكاة يمكن أن تقدَّم لسنتين، وقال: "قد قدّم النبي صلى الله عليه وسلم زكاة عمّه العبّاس قبل إبّانِها بسنتين".

وأضاف: "لا نعيش الآن ظرفا عاديا، بل نعيش ظرفا خاصّا استثنائيا، وحالةَ ضرورة، وفقه الضرورة هو غير الفقه العادي، ونحتاج أن نُسْعِفَ النّاس ويجدوا أن الإسلام هو الذي يقدّم لهم يد العون، ولذلك لا بدّ أن نصير إلى الأقوال التي تقول بتقديم الزكاة، وهي أقوال فقهاء مسلمين كبار، ولهذا يجوز إخراجها الآن".

وذكر الفقيه ذاته أنّ "مع استمرار الجائحة اليوم، هنالك حاجة للمعالجة الفورية، فالنّاس يحتاجون الطّعام، ويحتاجون شيئا مما يَسْتَبقيهِم في بيوتهم"، وقال شارحا: "فُرِضَ على النّاس الحجر وهو مفيد ونافع، ونرى أن تمدّد هذا المرض بالمغرب ليس بالسّرعة التي يتمدّد بها في دول أخرى، وإذا أردنا أن نحافظ على هذا النظام، لا بدّ أن نعطي للنّاس إمكانات البقاء في بيوتهم، وأهمّ ما يطلبه الناس الطّعام؛ فإسْعَافُ الناس يصير واجبا حمايةً لهم وحماية للآخرين؛ لأن كلّ من يخرج من بيته يمكن أن ينقل الوباء إلى جهات كثيرة".

وشدّد مصطفى بنحمزة على ضرورة "المسارعة إلى إنجاد هؤلاء المحتاجين، مع تنظيم ذلك لأن هناك من سيتطلّع ومن سيستغلّ اللحظة... وهو ما يتطلّب أن ينظر الإنسان إلى الفقراء الذين يعرفهم، ويعرف من وضعِهِم ومن سكنهم ومن أحوالهم أنّهم فقراء، لأنه لا بدّ أن يبقيهم في بيوتهم عن طريق هذا العطاء"، ثم أضاف: "الحمد لله، بعض المغاربة يقومون بذلك في بعض الأسر والأحياء".

وأوضح رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة أنّ "هذه الزكاة يجب أن يدفعها الإنسان إلى الأقرَب فالأقرب، فإذا وجد أمامه فئة محتاجة فلا يذهب إلى غيرها، لأنه إذا كان يعرف من الواقع ومن تقصّيه أنّ هنالك فقراء يعرفهم بأعيانهم، أو أناسا يعرف أحوالهم من هؤلاء الذين تقطّعت بهم السّبل وتوقّفت مصادر عيشهم، فهم الأوّلون إن استطاع".

وأضاف المتحدّث أنّ "على الإنسان أن يضع في الاعتبار الصندوق الخاصّ بتدبير الجائحة؛ لأن التبرع له هو تبرّع لعموم النّاس، فقرائهم وأغنيائهم، لأنه صندوق للمواطنين كلِّهِم"، واسترسل شارحا: "لا شكّ أن الجميع يصير في مثل هذه الحالة شبه فقير؛ لأن الغني قد يكون عنده المال لكنّه قد لا يستطيع أن يجد جهازا للتنفّس مثلا، فيصير فقيرا ولا يغني ماله عنه شيئا. وهذا الصندوق يدعم وزارةَ الصحة لشراء هذه الأجهزة التي تتطلّبها اللحظة".

واعتبر بنحمزة أنّ "المبادرات التي قام بها هذا الصندوق مطمئنة ومشجِّعَة للنّاس الذين رأوا أن التجهيزات وصلت ووُزّعت"، مضيفا: "لا ندري، فهناك دائما نفقات إضافية، والصندوق يعطي الآن للمنقطعين الذين فقدوا أعمالهم، فالمستفيد الأكبر منه هو الفقراء، ولذلك إذا أعطى الإنسان له فإنّما يُعطي للفقراء والمساكين".

قد يهمك أيضَا :

بنحمزة يؤكد أن نظام الإرث في الإسلام أعطى الحق لعشر نساء

مصطفى بنحمزة يشرف على افتتاح قاعة رياضية نسوية في وجدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بنحمزة يدعو إلى إخراج الزكاة قبل الموعد لمساعدة فقراء كورونا مصطفى بنحمزة يدعو إلى إخراج الزكاة قبل الموعد لمساعدة فقراء كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib