الرباط - رشيدة لملاحي
رحبت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم الأمين العام، الاثنين، بقرار المغرب بالانسحاب الأحادي الجانب من منطقة الكركرات، واصفة هذه الخطوة بـ "الإيجابية". وأوضح ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، "إننا نرحب بكل تأكيد بهذا القرار، ونراه خطوة إيجابية"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة "تأمل أن ترى تهدئة عامة من حدة التوتر".
وشدد على أن "مراقبي بعثة المينورسو أكدوا أن العناصر المسلحة المغربية، انسحبت" من الكركرات، مجددًا التأكيد على أن "الأمين العام يرحب بهذا الانسحاب". وبناءً على التعليمات السامية للملك محمد السادس، قام المغرب الأحد، بانسحاب أحادي الجانب من منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.
وتأتي هذه الخطوة بعد التصريح الصادر السبت، عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، المتعلق بالوضع الخطير في هذه المنطقة. وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أكد أن المغرب، الذي أخذ علمًا، باهتمام، بهذا التصريح، يسجل توصيات وتقييمات الأمين العام، المنسجمة مع الشرعية الدولية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التصريح، يأتي على إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس، مع أنطونيو غيتريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في 24 شباط/فبراير الجاري. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أصدرت بلاغًا أعلنت من خلاله أن الرباط أخذت علمًا، بالاهتمام، بـ"التصريح الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بشأن الوضعية الخطيرة، في منطقة الكركارات في الصحراء المغربية".
وتابع بلاغ الخارجية المغربية "في هذا السياق، وبتعليمات من الملك، وبهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام بشكل فوري، ستقوم المملكة المغربية، ابتداءً من الأحد، بانسحاب أحادي الجانب من المنطقة". وكان الملك محمد السادس، أجرى اتصالًا هاتفًيا مع أنطونيو غيتريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بخصوص الوضعية المتوترة، في منطقة الكركارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر