مكناس - جميلة عمر
يحل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، في مسقط رأسه إقليم انزكان ايت ملول، لتأطير المهرجان الخطابي للحزب، المقرر تنظيمه بالمركب الثقافي الدشيرة الجهادية، الأحد، وذلك استعدادا للانتخابات الجزئية البرلمانية المقرر اجراؤها يوم الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ولدعم مرشح الحزب بالدائرة التي تعرف صراعا محموما بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال و"البيجيدي".
وينتظر مناضلو الحزب من العثماني، استرجاع أمجاد بنكيران بالمنطقة، خاصة أن "البيجيديين" لم ولن ينسوا التجمع الخطابي الذي أطره عبد الاله بتاريخ 7 مارس/آذار 2015، وعرف حضورا قياسيا تعدي عشرات الآلاف، امتلأت بهم جنبات ساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية، وامتزجت في اللقاء مشاعر الأمين العام، بين الرقص والتأثر والضحك والحزم.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي بإنزكان، بأن الكتابة الإقليمية ومسؤولي الحزب اختاروا قاعة المركب الثقافي التي لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 300 مقعد لضمان حضور جماهيري كثيف، وتفادي الحزب الساحات العمومية بالإقليم التي تتطلب تعبئة كبيرة، خاصة أن أخبار كانت قد راجت حول وجود خلافات بين شبيبة الحزب وكوادره، بعد رفض الولاية الثالثة لبنكيران، وهو الخلاف الذي نفاه الكاتب الجهوي للبيجدي.
ومن جهتهم أكد مسؤولو الحزب بالإقليم إلى أن اختيار تنظيم المهرجان الخطابي داخل قاعة بطاقة استيعابية جد محدودة سببه الأساسي الاضطرابات الجوية التي تعرفها أجواء سوس، وخاصة احتمال سقوط الأمطار في نهاية الأسبوع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر