الأحزاب السياسية تتبنى المطالب المشروعة لسكان إقليم الحسيمة
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

دعت إلى قطع الطريق أمام محاولات إشعال الفتنة

الأحزاب السياسية تتبنى المطالب "المشروعة" لسكان إقليم الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب السياسية تتبنى المطالب

ناصر الزفزافي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكدت عدد من الأحزاب السياسية دعمها للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة التي عبّر عنها سكان إقليم الحسيمة وبعض المناطق الأخرى، داعية الحكومة إلى التعاطي معها بإيجابية، كما نبهت هذه الأحزاب، بيانات أصدرتها على خلفية الأحداث التي تشهدها هذه المنطقة، إلى ضرورة قطع الطريق أمام المحاولات الرامية إلى البُعد بهذه المطالب عن مقاصدها المشروعة، مطالبة بالتحلي بالمسؤولية واستحضار المصلحة العليا للوطن.

وفي هذا الإطار، اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن هذه الحركة الاحتجاجية تعبر عن "قلق مشروع لفئات اجتماعية مختلفة"، مبديًا في الوقت ذاته، أسفه لما أدت إليه بعض الأحداث من "انزلاقات"، بينما سجّل الحزب "بإيجابية" تعامل السلطات المعنية مع هذه الحركة الاحتجاجية المطلبية في أشكالها السلمية، طيلة شهور وفقا لضوابط القانون، داعيًا مختلف الأطراف إلى التقيد بمقتضيات وضمانات دولة الحق والقانون والمؤسسات التي تلزم الجميع، بما في ذلك توفير شروط المحاكمة العادلة.

وطالب الحزب بتوفير شروط التهدئة المطلوبة، من خلال اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى انفراج الأجواء وتمكن من بلورة الحلول الملموسة للمشاكل المطروحة، وتسريع إنجاز مختلف المشاريع والبرامج والمشاريع المقررة.

وبدوره، عبّر حزب القوات المواطنة عن مساندته للمطالب الاجتماعية المشروعة التي يتم التعبير عنها بطريقة سلمية، وحث الحكومة على معالجة الوضع بطريقة ايجابية تعتمد على الحوار البناء مع إيجاد حلول لتصفية الأجواء، وناشد الحزب مختلف الأطراف التحلي بروح المسؤولية والمواطنة وعدم إتاحة الفرصة لبعض الجهات التي تسعى إلى استغلال مثل هذه الأوضاع وتحويلها إلى أزمات تمس بالاستقرار من جهته، دعا حزب اليسار الأخضر المغربي إلى احترام آجال تنفيذ البرامج والمشاريع المقررة في المنطقة، مع اعتماد المحاسبة الصارمة في حال الإخلال بالالتزامات أو المماطلة في تحمل المسؤوليات، كما عبّر الحزب عن نبذه للعنف "أيا كان نوعه ومصدره ومبراراته"، مؤكدًا على ضرورة تعزيز آليات الحوار والوساطة والتفاوض.

وشدد حزب الوحدة والديمقراطية، من جانبه، على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤولياتها إزاء هذا الملف، وأخذ مطالب المواطنين بعين الاعتبار ومعالجتها بشكل فوري، فضلًا عن إنشاء مشاريع لتشغيل العاطلين وتوفير الخدمات الأساسية في التعليم والصحة والسكن والشبكة الطرقية، وكذا تفعيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بربط المسؤولية بالمحاسبة في سائر القطاعات. واقترح الحزب تشكيل "جبهة وطنية لحماية الاستقرار والسلم الاجتماعي تضم مختلف القوى الوطنية الحية خدمة للمصالح العليا للوطن"، داعيًا غالى العمل على إيجاد الحلول اللازمة لسائر المشاكل المطروحة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السياسية تتبنى المطالب المشروعة لسكان إقليم الحسيمة الأحزاب السياسية تتبنى المطالب المشروعة لسكان إقليم الحسيمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 01:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يُفكِّر في التمثيل و"سعيد" بنجاح ألبوم "ليالينا"

GMT 16:51 2023 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

GMT 05:35 2021 الأحد ,06 حزيران / يونيو

نفوق لبؤة بكورونا في حديقة حيوان بالهند

GMT 05:08 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

GMT 11:53 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شلل شبه تام بسبب إضراب عن العمل في اليونان

GMT 15:29 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الموت يفجع منزل الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد

GMT 03:29 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جمعية مصارف لبنان تنتقد التباطؤ في تشكيل الحكومة

GMT 23:45 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

لوبيز يؤكد التنس لن يعود مثلما كان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib