حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار
آخر تحديث GMT 21:34:10
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ الجميع في انتظار فتح مراكز تحليلات في المؤسسات العمومية

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

أكَّد الحقوقي عمر أربيب أن مقترحات وإجراءات إنقاد الوضع الصحي المنهار في مراكش ليست اكتشافا جديدا، بقدر ما يجب أن تكون في الواقع في حدوده الدنيا، مضيفا أن المعطيات المروجة لحدود اللحظة غير كافية، فأغلبها يسير في اتجاه تحميل المواطن كلفة التحليلات المخبرية سواء في المركز الاستشفائي الجامعي أو بالترخيص لمختبرين أو ثلاثة في القطاع الخاص.

وأوضح عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المنتظر فتح عدد أكبر من مراكز التحليلات المخبرية PCR في المؤسسات العمومية، وتوفير أسِرة للتكفل بالمرضى وهذ ممكن بفتح البناية المشكلة من أربعة طوابق بمستشفى ابن طفيل (سِفيل) بطاقة استعابية بنحو 140 سريرا، والتي تضم بدورها قاعة مجهزة للإنعاش، إضافة إلى 7 قاعات للعمليات الجراحية، إلى جانب تقوية بنية المستشفى الجهوي ابن زهر (المامونية) ومده بالأطر والمعدات، ونفس الشيء بالنسبة إلى مستشفى الأنطاكي، مع ضرورة إشراك الطب العسكري بتخصيص مسار آمن في مستشفى ابن سينا العسكري أمام مرضى كوفيد 19، وفتح مختبره لإجراء التحليلات المخبرية، مع التعبئة الشاملة لإتمام الإشغال في مستشفى المحاميد ومستشفى سيدي يوسف بن علي وتجهيزهما لتدارك الخصاص والاستعداد لسيناريوهات الموجة الثانية، خاصة أنهما تأخرا كثيرا في إتمام إشغالهما.

تحدث الفاعل الحقوقي عن ضرورة تخصيص فضاءات بالمستوصفات في أغلب الأحياء لإجراء التحاليل المخبرية، مع إجبارية إجراء الفحوصات الضرورية خاصة لمن تأكدت إصابتهم قبل إخضاعهم للعلاج المنزلي، هذا الإجراء الذي يجب أن يكون تحت الإشراف المباشر للطبيب وأن تتوفر شروطه وإلا سيكون عاملا لنقل وانتشار الفيروس، وعاملا لرفع عدد الوفيات.

أضاف المتحدث كذلك أن المطلوب كذلك هو تشكيل اللجان العلمية بالمستشفيات، ولجنة لليقظة تضم الأطر الصحية وكل المتدخلين، من مهامها رسم الخطط وتقييم وتقويم الأداء بناء على المؤشرات الميدانية، كما اقترح عمر كذلك تحمل الدولة مسؤوليتها في التكفل بالمرضى المصابين مع إمكانية تفعيل الشراكة بين الخاص والعام خاصة في قضايا أخرى مرتبطة بالعلاجات الاعتيادية والتي تتطلب تدخلات جراحية، وأيضا حتى في حالة ارتفاع الحالات الحرجة وسط المصابين بالفيروس.

قد يهمك أيضَا :

الغلوسي يطالب وزير الصحة بالانتقال إلى المستشفيات لرؤية حقيقة مؤلمة

"حماية المال" تُقدر كلفة الفساد في المملكة المغربية بـحوالي 50 مليار درهم سنو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib