تعرف على الجملة التى أشعلت الغضب بين مندوبية السجون والمحامين في المغرب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

كانت نتيجة خطأ مادي ارتكب أثناء تحرير الوثيقة

تعرف على الجملة التى أشعلت الغضب بين مندوبية السجون والمحامين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على الجملة التى أشعلت الغضب بين مندوبية السجون والمحامين في المغرب

المندوبية العامة لإدارة السجون
الرباط -المغرب اليوم

أدّى عدم الدقة في ترجمةِ عبارة وردت في بلاغ صادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، حول خطة عملها للتصدي لتفشي وباء كورونا المستجد، إلى "سوء فهم" بين المندوبية والمحامين، حيث وردت في البلاغ عبارة "تفتيش المحامين حين ولوجهم إلى المؤسسات السجنية".وسارع مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب إلى عقد اجتماع عن بُعد، بعد تداول بلاغ المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، مساء أمس الاثنين، صدر عقبه بلاغ أكدت فيه الجمعية أن اعتبار إخضاع المحامي للتفتيش خلال زيارته للمؤسسة السجينة "إجراء غير قانوني وغير مقبول".

وتبيّن، بعد اتصال محمد ودرا، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، بالمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن الأمر يتعلق بـ"خطأ مادي، وأن حقوق المحامين القانونية مضمونة لا يمكن إخضاعها لأي تفتيش لا جسديا ولا لمحتويات ما يحملونه عند ولوجهم إلى أية مؤسسة سجنية في إطار قيامهم بمهامهم".بدورها، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الثلاثاء، بيانا جاء فيه أن عبارة "تفتيش المحامين حين ولوجهم المؤسسات السجنية"، التي أثارت غضب المحامين، "لم تكن مقصودة، وإنما كانت نتيجة خطأ مادي ارتكب أثناء تحرير الوثيقة".

واعتذرت مندوبية السجون للمحامين عن الخلط الذي تسببت فيه العبارة المذكورة، مؤكدة أن "التعامل مع السادة والسيدات المحامين سيتم وفقا لما كان عليه الحال قبل الجائحة، وفي إطار الاحترام المتبادل والقوانين والأنظمة الجاري بها العمل".من جهته، قال النقيب محمد بودرا، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، إن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أكد له، خلال الاتصال الهاتفي الذي جمع بينهما، "أنه يحترم المحامين ويحترم حقوق الدفاع التي يمثلونها، ولا يَتصور أن يخضع المحامون للتفتيش عند زيارتهم للمؤسسات السجنية في إطار مهامهم القانونية".

وأوضح ودرا، في تصريح أن المحامين لن يُطلب منهم عند الولوج إلى المؤسسات السجنية سوى إزاحة الكمامة من أجل التأكد من هويتهم، مضيفا: "ما حدث هو سوء فهم بسيط تجاوزناه بسرعة؛ لأنه حين يكون الهدف هو خدمة المواطنين فلن نختلف كثيرا، لأن غايتنا جميعا هي خدمة بلدنا".وستبدأ زيارات المحامين لموكليهم بشكل مباشر في المؤسسات السجنية قصد التخابر معهم ابتداء من فاتح يونيو المقبل، في إطار إجراءات المحاكمة عن بُعد، التي تم اللجوء إليها في الظرفية الحالية، كتدبير للحيلولة دون انتشار عدوى فيروس كورونا في المحاكم.

من جهة ثانية، قال رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب إن المحاكمة عن بُعد تواجه بعض الصعوبات، تتعلق أساسا بالبنية التحتية للمحاكم؛ "لأنه لم يكن هناك توقع لبروز جائحة كورونا بهذا الشكل المفاجئ"، قبل أن يضيف بأن المحاكم تستجيب بتلقائية لطلبات هيئة الدفاع، من قبيل تأخير الملفات.وجوابا عن سؤال حول ما إن كان المحامون يواجهون مشاكل على مستوى التخابر مع موكليهم المعتقلين في السجون، قال ودرا: "يجب استحضار أن الصحة العامة فوق كل اعتبار، والمحامون كغيرهم من المهنيين استجابوا لدواعي حالة الطوارئ الصحية، وكانوا سباقين إلى المطالبة بتخفيف الحضور إلى المحاكم، للحد من انتشار فيروس كورونا".وأضاف أن "جميع فئات المجتمع متضررة، وهذا شيء طبيعي، وقد استحضرنا فيما يتعلق بالمحاكمة عن بُعد الظروف الصحية الراهنة، وتفهّمنا أن المؤسسات السجنية هي مجمعات مغلقة، إذا أصيب فيها شخص واحد فستنتقل العدوى إلى الآلاف، ولهذا قبلْنا على مضض إجراء المحاكمة عن بُعد".

وقد يهمك ايضا:

مندوبية السجون تقرر وقف العمل بنظام الحجر الصحي لموظفيها

إدارة السجون المغربية تُنهي نظام الحجر الصحي ابتداءً من 27 أيار الجاري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الجملة التى أشعلت الغضب بين مندوبية السجون والمحامين في المغرب تعرف على الجملة التى أشعلت الغضب بين مندوبية السجون والمحامين في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib