المضيق - جميلة عمر
احتفلت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، الذي يصادف 10 آب/أغسطس من كل سنة في كل أقاليم المملكة.
وخلال كلمته الافتتاحية، رحب عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة بأفراد الجالية مخاطبا إياهم: "انتم رأسمال بشري هام واستراتيجي للمساهمة في المشروع التنموي الجديد، وحيا الوزير مغاربة العالم على وطنيتهم والحفاظ على هويتهم وتشبثهم بوطنهم وملكهم والدفاع عن قضايا البلد، أينما كانوا، مذكرا إياهم بأن الوزارة تضع برنامجها بالتشارك مع مغاربة العالم في هذا الفضاء الرحب المتسع لمواصلة النقاش".
وأضافأن مغاربة العالم مفخرة لهذا الوطن في الدفاع عن قضاياه المركزية والمساهمة في التنمية والاستثمار، مؤكدا أنه من الطبيعي أن تواجه المستثمر صعوبات، لافتا إلى أن "حلاوة الاستثمار هي مواجهة الصعوبات والتحديات، ونحن معكم لمواكبتكم ومساعدتكم على تذليل العقبات".
وشدد الوزير، على أن المغرب في حاجة إلى أبنائه بالخارج، وقال: "بلدكم في حاجة إلى خبرتكم ومساهماتكم كمستثمرين في قطاعات واعدة، ليكون المغرب قادرا على التموقع في مجالات أساسية كالصناعة والفلاحة والخدمات والطب والصيدلة وغيرها".
وأكد، في هذا الصدد، أن مغاربة العالم، المرتبطين على الدوام بثوابت ومقدسات الأمة المغربية، يعدون ضمن الجاليات الأفضل اندماجًا في بلدان الاستقبال، وذلك بفضل تشبعهم بقيم احترام الآخر والتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى.
وقال إن المغرب مدعو إلى الاستفادة كذلك من كفاءاته بالخارج، لا سيما في ما يتعلق بالتكنولوجيا الدقيقة في ظل سياق موسوم بمنافسة دولية كبيرة، مشيرًا إلى أن المغرب يولي عناية خاصة لقطاعات واعدة بغية مواكبة التحولات التكنولوجية التي أفضت إلى ظهور مهن جديدة. وأبرز الوزير أن إنجازات المغرب الكبرى، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تتطلب انخراطا فعليا من الجميع، لافتا إلى أن الجالية المغربية بالخارج تتوفر على كفاءات من ذوي المؤهلات العليا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر