مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في السودان ولا دلائل على قرب نهايتها
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في السودان ولا دلائل على قرب نهايتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في السودان ولا دلائل على قرب نهايتها

الجيش السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

يصادف اليوم ذكرى مرور مئة يوم على اندلاع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص، مع أن الرقم الحقيقي للقتلى قد لا يُعرف أبداً.

وأدى الصراع كذلك إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم وإلى زيادة حادة في أعمال العنف المدفوعة عرقياً وإلى تشريد أكثر من ثلاثة ملايين سوداني.
وتركز القتال على العاصمة السودانية وعلى منطقة غرب دارفور، حيث أفادت هيئة المحامين المستقلة المحلية بمقتل عشرين شخصاً على الأقل في قصف صاروخي حديث.
ويقول أطباء في ولاية شمال كردفان إن أربعة مستشفيات بالقرب من عاصمة الولاية الأُبيض استهدفت يومي الجمعة والسبت.

وعلى الرغم من وجود ممثلين عن كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية لإجراء محادثات ترمي إلى التوصل لهدنة، إلا أنه لا توجد دلائل على جاهزية الطرفين لوقف القتال والسعي لتحقيق السلام.
وإليكم فيما يلي جدولأ زمنياً أعدته وكالة رويترز لتطور الأحداث الرئيسية منذ اندلاع القتال قبل 100 يوم:
15 أبريل/ نيسان- بعد أسابيع من التوتر المتصاعد حول خطة ترمي إلى تسليم السلطة للمدنيين، يندلع قتال عنيف في الخرطوم وتقع اشتباكات في عدد من المدن الأخرى.
وقوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دغلو، المعروف باسم حميدتي، تقتحم مقر إقامة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بينما كانت تحاول السيطرة على مواقع استراتيجية في قلب العاصمة.
16 أبريل/ نيسان- برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يقول إنه يوقف مؤقتاً عملياته في السودان، وهي الأكبر على مستوى العالم، بعد مقتل ثلاثة من موظفيه من بين عمال إغاثة آخرين قتلوا في الساعات الأولى من القتال.

ويقول البرنامج في الأول من مايو/ أيار إنه سيستأنف عمله، إلى جانب تحذيرات من أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص آخرين قد يعانون الجوع وأن المزارعين قد لا يتمكنون من زراعة محاصيلهم.
21 أبريل/ نيسان- يتسارع عدد المواطنين الذين يفرون من الخرطوم مع تعرض مناطق في الخرطوم لغارات جوية من الجيش واشتباكات ونهب من قبل قوات الدعم السريع. ويلجأ الكثيرون منهم إلى مناطق خارج الخرطوم بينما يتجه البعض إلى الحدود السودانية مع دول الجوار.
22 أبريل/ نيسان- الولايات المتحدة تقول إن قوات العمليات الخاصة أجلت كافة موظفي سفارتها في الخرطوم. وتبعتها فرنسا وبريطانيا ودول أخرى، وهو ما ترك السودانيين قلقون من أنهم تركوا لمواجهة مصيرهم بأنفسهم.

25 أبريل/ نيسان- أحمد هارون، وهو وزير سابق مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكابه جرائم في دارفور، يقول إنه هو ومسؤولون سابقون آخرون في إدارة الرئيس المخلوع عمر البشير خرجوا من السجن.
ويؤكد المسؤولون لاحقاً أن البشير، المطلوب هو أيضاً من قبل المحكمة الجنائية الدولية، نُقل إلى مستشفى عسكري قبل بدء القتال.
5 مايو/ أيار- اليونيسيف تقول إن أكثر من مليون جرعة لقاح ضد شلل الأطفال تم تدميرها نتيجة لعمليات النهب، وذلك في أعقاب تحذيرات من أن توفر الرعاية الصحية وطاقة المستشفيات الاستيعابية تنهار نتيجة للقتال. وبرنامج الغذاء العالمي يفيد بحصول عمليات نهب واسعة لإمداداته.
20 مايو/ أيار- الأطراف المتحاربة في السودان توافق، في محادثات عقدتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة، على وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام يهدف إلى إفساح المجال لإيصال المعونات الإنسانية.
وتفيد الأنباء لاحقاً بوقوع انتهاكات للاتفاق من كلا الطرفين، في وقت لا تزال فيه وكالات الإغاثة تواجه صعوبات في إيصال المعونات الإغاثية. وتتأجل محادثات جدة إلى يونيو/ حزيران.

29 مايو/ أيار- مدير وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يقول إن التقديرات التي تفيد بفرار مليون شخص من السودان بحلول أكتوبر/ تشرين الأول قد يثبت أنها تقديرات محافظة، محذراً من أن تهريب السلاح والبشر قد يمتد عبر منطقة هشة.
8 يونيو/ حزيران- يثير إعلان التعبئة في صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال المتمردة في جنوب كردفان المخاوف من اتساع نطاق الصراع ليصل إلى المناطق الجنوبية في السودان. وتتسبب الاشتباكات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في فرار السكان.
14 يونيو/ حزيران- مقتل حاكم ولاية غرب دارفور خميس أبكر بعد ساعات من إجرائه مقابلة تلفزيونية اتهم فيها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب جرائم إبادة ضد الجماعات غير العربية.
وآلاف المدنيين يحاولون الفرار مشياً على الأقدام إلى تشاد المجاورة عقب مقتله لكنهم يُستهدفون أثناء فرارهم.
19 يونيو/ حزيران- المانحون الدوليون يتعهدون بتقديم 1.5 مليار دولار على شكل معونات للسودان والمناطق المجاورة وذلك في مؤتمر لجمع التبرعات عقد في جنيف، ويعادل هذا المبلغ نصف الاحتياجات المقدرة لأزمة إنسانية تزداد عمقاً.
13 يوليو/ تموز- مصر تبدأ وساطة جديدة بين الطراف المتحاربة في السودان في قمة لدول الجوار السوداني عقدت في القاهرة. ويقول رئيس الوزراء الإثيوبي إن هذا المسعى يجب أن يتم تنسيقه مع المبادرة الحالية التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) ، وسط مخاوف حول الجهود الدبلوماسية المتنافسة وعديمة الفاعلية.
14 يوليو/ تموز- يفيد مرصد الصراع في السودان ومقره الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها متهمة بالتدمير المتعمد لما لا يقل عن 26 تجمعاً سكنياً في دارفور. وقبل ذلك بيوم واحد قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تحقق في أعمال العنف في دارفور. أما قوات الدعم السريع فتقول إن الأعمال العدائية هناك هي ذات طابع قبلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار القتال في السودان ضربات متتالية على تمركزات قوات الدعم السريع غرب وجنوب مدينة الأُبيض

غارات جوية على مواقع للدعم السريع في الخرطوم ونحو ربع مليون شخص نزحوا الأسبوع الماضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في السودان ولا دلائل على قرب نهايتها مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في السودان ولا دلائل على قرب نهايتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib