محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بشأن الإقلاع التنموي والإقتصادي في المنطقة

محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات

محمد ساجد
ورززات - جميلة البزيوي

نظم صبيحة السبت، في مدينة ورززات لقاء دراسي تنظمه الجماعة الترابية ورزازات، حول التدابير الكفيلة، بالإقلاع التنموي الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ووقف  وزراء في الحكومة العثماني والمهتمين على المشاكل والإكراهات، التي تقف دون النهوض بالمنطقة سياحيًا وسينمائيًا، وثقافيًا، وجهويًا.

وفي كلمة افتتاحية، كشف وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، أن نفق تيشكا، هو مشروع  الذي طرح منذ فجر الاستقلال، ومع ذلك لم يجد هذا المشروع طريقه للإنجاز رغم تعاقب الحكومات، وتوالي الدراسات، وهو المشروع  الذي جعل ورزازات معزولة عن محيطها، ففي الوقت الذي تقطع فيه الرحلة الجوية دقائق عدة، تصل الرحلة إليها برًا من مراكش  إلى نحو 4 ساعات بما تشكله من مخاطر الطريق".

وكشف ساجد بلغة الأرقام تردي القطاع السياحي في وارزازات، والذي لايتعدى 20 في المائة من نسبة الملء في الفنادق، وهي نسبة ضعيفة جدا، مما يعني ضياع القدرة الإيوائية في نسبة 80 في المائة، وتعرف العديد من الوحدات الفندقية بالمنطقة غلقا لها بعد تراجع السياحة، وصعوبة تدبير المقاولات السياحية للمهنيين والمستثمرين، مما يؤثر على الوضعية الاقتصادية للمنطقة.

 في الوقت الذي تحتاج فيه ورزازات لتكامل سياحي مع جارتها مراكش، لكن صعوبة الولوج الطرقي يحد من أي تكامل سياحي، وللأسف يقول ساجد، من جهته، وبلغة صريحة تحدث عبد الرحمان الدريسي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، عن الوضع التنموي المتردي على جل الأصعدة، بدليل أن ورزازات التي كانت تعد ثالث مدينة في الجذب السياحي وطنيا الى المرتبة 16، بفعل توالي الأزمات الوطنية والدولية، آخرها الحادث الذي أودى بحياة العشرات من المواطنين في حادثة السير على الطريق نحو مراكش في أبريل/نيسان 2016، مما خلق هلعًا ورعبًا، حيث تراجعت وكالات السياحة عن تنظيم رحلات برية نحو المدينة، وقامت شركة الخطوط الملكية المغربية بتقليص عدد رحلاتها، وتراجع الصناعة السينمائية،  وانعكس هذا التردي، على الوضع الاجتماعي، من خلال اتساع دائرة البطالة، وارتفاع جرائم السرقة وتعاطي المخدرات والتوتر الاجتماعي.

وأضاف قائلاً: " وقد بذلنا جهودا كبيرة في التواصل مع الوزراء المعنيين من بينهم رئيس الحكومة، ومع ذلك لم تجد نداءاتنا الطريق للحل والتجاوب، باستثناء الدعم الذي وجدناه في مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ومع ذلك فالطلب والحاجة كانا أكبران من الدعم، ولم تتنفس المنطقة إلا بعد انجاز مشروع نور للطاقة الشمسية".

 و أردف الإدريسي، أن تنظيم هذا اليوم الدراسي، هو لفك العزلة عن المنطقة وإعادة الاعتبار لها، حيث ستنظم 4 ورشات، تتعلق بالسياحة وفك العزلة، والسينما وسبل تطوير القطاع، ونفق تيشكا والربط الجوي والطرقي: كيفية فك العزلة عن الجهة واستغلال امثل للبنيات الموجودة.

عن أرقام خطير ، حيث صرح أن 20 في المائة نسبة ملئ في الفنادق ، وضياع 80 في المائة من القدرة الإيوائية ، مدينة ورززات في حين يصل المعدل الوطني  إلى 40في المائة  من نسبة الإيواء بفنادق ورززات، هذا ما كشف عنه وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية  والاقتصاد الاجتماعي  محمد ساجد، الذي أكد أن القطاع بإمكانه أن يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكن شرط معالجة إشكالية الجدب السياحي بالمنطقة، وهو الأمر الذي لن يتأتى إلا بمعالجة مشكل رفع الطاقة الإيوائية  للوحدات الفندقية، و إعادة ثقة المستثمرين في ما تتوفر عليه المنطقة من إمكانيات طبيعية ، وبشرية، وتاريخية .

و أشار ساجد، إلى أن العديد من الوحدات الفندقية تعرضت للإفلاس واضطر بعضها إلى الإغلاق بسبب  تراجع السياحة، وصعوبة تدبير المقاولات السياحية للمهنيين والمستثمرين، مما يؤثر على الوضعية الاقتصادية للمنطقة، في الوقت الذي تحتاج فيه ورزازات لتكامل سياحي مع جارتها مراكش، لكن صعوبة الولوج الطرقي يحد من أي تكامل سياحي، وللأسف يقول ساجد،"لا شيء من هذا  قريب التنفيذ"، في إشارة واضحة إلى نفق تيشكا

و أبدى الوزير قلقه من التأخر " غير المفهوم لمشروع لنفق تيشكا مند الاستقلال، الذي لم يجد طريقه إلى التنفيذ رغم تعاقب الحكومات وتوالي الدراسات  ، معتبرا أن إنجاز مشاريع  فك العزلة عن الجهة واستغلال أمثل للبنيات والموارد المتوفرة بإمكانها الإقلاع التنموي

 متسائلا وباستغراب عن فشل  الحكومة في التغلب على إشكالية الربط الطرقي والجوي للمنطقة ، خصوصا   أنه في الوقت الذي تقطع فيه الرحلة الجوية دقائق عدة، تصل الرحلة اليها برا إلى نحو 4 ساعات بما تشكله من مخاطر الطريق.

من جهة أخرى ، تحدث عبد الرحمان الدريسي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، عن شروط الإقلاع التنموي لمنطقة تعيش العزلة والتهميش، واسترجع الدريسي الماضي، مبرزا مكانة ورززات التي كانت تعد  ثالث مدينة في الجذب السياحي وطنيا الى المرتبة 16، بسبب الأزمات الوطنية والدولية، آخرها الحادث الذي أودى بحياة 42 قتيل  في حادثة السير على الطريق نحو مراكش في أبريل 2016، مما خلق هلعا ورعبا، حيث تراجعت وكالات السياحة عن تنظيم رحلات برية نحو المدينة، وقامت شركة الخطوط الملكية المغربية بتقليص عدد رحلاتها، وتراجع الصناعة السينمائية،  وانعكس هذا التردي، حسب رئيس المجلس الجماعي، على الوضع الاجتماعي، من خلال اتساع دائرة البطالة، وارتفاع جرائم السرقة وتعاطي المخدرات والتوتر الاجتماعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib