محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

بشأن الإقلاع التنموي والإقتصادي في المنطقة

محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات

محمد ساجد
ورززات - جميلة البزيوي

نظم صبيحة السبت، في مدينة ورززات لقاء دراسي تنظمه الجماعة الترابية ورزازات، حول التدابير الكفيلة، بالإقلاع التنموي الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ووقف  وزراء في الحكومة العثماني والمهتمين على المشاكل والإكراهات، التي تقف دون النهوض بالمنطقة سياحيًا وسينمائيًا، وثقافيًا، وجهويًا.

وفي كلمة افتتاحية، كشف وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، أن نفق تيشكا، هو مشروع  الذي طرح منذ فجر الاستقلال، ومع ذلك لم يجد هذا المشروع طريقه للإنجاز رغم تعاقب الحكومات، وتوالي الدراسات، وهو المشروع  الذي جعل ورزازات معزولة عن محيطها، ففي الوقت الذي تقطع فيه الرحلة الجوية دقائق عدة، تصل الرحلة إليها برًا من مراكش  إلى نحو 4 ساعات بما تشكله من مخاطر الطريق".

وكشف ساجد بلغة الأرقام تردي القطاع السياحي في وارزازات، والذي لايتعدى 20 في المائة من نسبة الملء في الفنادق، وهي نسبة ضعيفة جدا، مما يعني ضياع القدرة الإيوائية في نسبة 80 في المائة، وتعرف العديد من الوحدات الفندقية بالمنطقة غلقا لها بعد تراجع السياحة، وصعوبة تدبير المقاولات السياحية للمهنيين والمستثمرين، مما يؤثر على الوضعية الاقتصادية للمنطقة.

 في الوقت الذي تحتاج فيه ورزازات لتكامل سياحي مع جارتها مراكش، لكن صعوبة الولوج الطرقي يحد من أي تكامل سياحي، وللأسف يقول ساجد، من جهته، وبلغة صريحة تحدث عبد الرحمان الدريسي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، عن الوضع التنموي المتردي على جل الأصعدة، بدليل أن ورزازات التي كانت تعد ثالث مدينة في الجذب السياحي وطنيا الى المرتبة 16، بفعل توالي الأزمات الوطنية والدولية، آخرها الحادث الذي أودى بحياة العشرات من المواطنين في حادثة السير على الطريق نحو مراكش في أبريل/نيسان 2016، مما خلق هلعًا ورعبًا، حيث تراجعت وكالات السياحة عن تنظيم رحلات برية نحو المدينة، وقامت شركة الخطوط الملكية المغربية بتقليص عدد رحلاتها، وتراجع الصناعة السينمائية،  وانعكس هذا التردي، على الوضع الاجتماعي، من خلال اتساع دائرة البطالة، وارتفاع جرائم السرقة وتعاطي المخدرات والتوتر الاجتماعي.

وأضاف قائلاً: " وقد بذلنا جهودا كبيرة في التواصل مع الوزراء المعنيين من بينهم رئيس الحكومة، ومع ذلك لم تجد نداءاتنا الطريق للحل والتجاوب، باستثناء الدعم الذي وجدناه في مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ومع ذلك فالطلب والحاجة كانا أكبران من الدعم، ولم تتنفس المنطقة إلا بعد انجاز مشروع نور للطاقة الشمسية".

 و أردف الإدريسي، أن تنظيم هذا اليوم الدراسي، هو لفك العزلة عن المنطقة وإعادة الاعتبار لها، حيث ستنظم 4 ورشات، تتعلق بالسياحة وفك العزلة، والسينما وسبل تطوير القطاع، ونفق تيشكا والربط الجوي والطرقي: كيفية فك العزلة عن الجهة واستغلال امثل للبنيات الموجودة.

عن أرقام خطير ، حيث صرح أن 20 في المائة نسبة ملئ في الفنادق ، وضياع 80 في المائة من القدرة الإيوائية ، مدينة ورززات في حين يصل المعدل الوطني  إلى 40في المائة  من نسبة الإيواء بفنادق ورززات، هذا ما كشف عنه وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية  والاقتصاد الاجتماعي  محمد ساجد، الذي أكد أن القطاع بإمكانه أن يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكن شرط معالجة إشكالية الجدب السياحي بالمنطقة، وهو الأمر الذي لن يتأتى إلا بمعالجة مشكل رفع الطاقة الإيوائية  للوحدات الفندقية، و إعادة ثقة المستثمرين في ما تتوفر عليه المنطقة من إمكانيات طبيعية ، وبشرية، وتاريخية .

و أشار ساجد، إلى أن العديد من الوحدات الفندقية تعرضت للإفلاس واضطر بعضها إلى الإغلاق بسبب  تراجع السياحة، وصعوبة تدبير المقاولات السياحية للمهنيين والمستثمرين، مما يؤثر على الوضعية الاقتصادية للمنطقة، في الوقت الذي تحتاج فيه ورزازات لتكامل سياحي مع جارتها مراكش، لكن صعوبة الولوج الطرقي يحد من أي تكامل سياحي، وللأسف يقول ساجد،"لا شيء من هذا  قريب التنفيذ"، في إشارة واضحة إلى نفق تيشكا

و أبدى الوزير قلقه من التأخر " غير المفهوم لمشروع لنفق تيشكا مند الاستقلال، الذي لم يجد طريقه إلى التنفيذ رغم تعاقب الحكومات وتوالي الدراسات  ، معتبرا أن إنجاز مشاريع  فك العزلة عن الجهة واستغلال أمثل للبنيات والموارد المتوفرة بإمكانها الإقلاع التنموي

 متسائلا وباستغراب عن فشل  الحكومة في التغلب على إشكالية الربط الطرقي والجوي للمنطقة ، خصوصا   أنه في الوقت الذي تقطع فيه الرحلة الجوية دقائق عدة، تصل الرحلة اليها برا إلى نحو 4 ساعات بما تشكله من مخاطر الطريق.

من جهة أخرى ، تحدث عبد الرحمان الدريسي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، عن شروط الإقلاع التنموي لمنطقة تعيش العزلة والتهميش، واسترجع الدريسي الماضي، مبرزا مكانة ورززات التي كانت تعد  ثالث مدينة في الجذب السياحي وطنيا الى المرتبة 16، بسبب الأزمات الوطنية والدولية، آخرها الحادث الذي أودى بحياة 42 قتيل  في حادثة السير على الطريق نحو مراكش في أبريل 2016، مما خلق هلعا ورعبا، حيث تراجعت وكالات السياحة عن تنظيم رحلات برية نحو المدينة، وقامت شركة الخطوط الملكية المغربية بتقليص عدد رحلاتها، وتراجع الصناعة السينمائية،  وانعكس هذا التردي، حسب رئيس المجلس الجماعي، على الوضع الاجتماعي، من خلال اتساع دائرة البطالة، وارتفاع جرائم السرقة وتعاطي المخدرات والتوتر الاجتماعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات محمد ساجد يؤكد تدهور القطاع السياحي في وارزازات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib