الطليعة في الجهة الشرقية يطالب بفتح الحدود المغربية الجزائرية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تحت شعار "وحدة اليسار سبيلنا لتحقيق الديمقراطية"

"الطليعة" في الجهة الشرقية يطالب بفتح الحدود المغربية الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

عقد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بالجهة الشرقية نهاية الأسبوع الماضي، المؤتمر الجهوي الأول، تحت شعار « وحدة اليسار سبيلنا لتحقيق الديمقراطية الحقة والتنمية الشاملة بالجهة ».

رفاق بطوالة بالجهة الشرقية، في البلاغ الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، اعتبروا أن « تصاعد الحراكات الشعبية المجالية كما حصل في الريف وجرادة، زاكورة، واتساع خريطة الاحتجاجات الاجتماعية والنضالات النقابية لفئات عديدة، من أبرز تجليات احتداد الصراع الطبقي في بلادنا وبلوغ الأزمة الاقتصادية والاجتماعية أقصى درجات الاحتقان من حيث تمرير العديد من المشاريع والقوانين ( ضرب صندوق المقاصة، الإصلاح المزعوم للتقاعد، خوصصة المدرسة العمومية من خلال قانون الإطار، التعاقد، المادة 9 من قانون المالية الذي يضع الدولة فوق سلطة القضاء…) ».

وأكد الطليعة على « تعميق الفوارق الطبقية و دوائر التفقير والتهميش في ظل مقاربة تنموية وسياسية متجددة على مستوى الشعارات والأشخاص( المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المخططات المهيكة كالمخطط الأخضر، المخطط الأزرق…، النموذج التنموي الجديد…) لكنها في العمق في خدمة بورجوازية ليبرالية محلية متوحشة وريعية ترتبط مصاحها بنيويا بالرأسمالية العالمية وتعمل على إعادة إنتاج التفاوتات الاجتماعية والمجالية في ظل الاعتراف الرسمي بفشل اختياراته لكن المعالجة ظلت وفية لمنطق سياسي يجمع بين الفساد والاستبداد والقمع ومصادرة الحريات والحقوق وتمييع الحقل السياسي عبر لجان ومجالس تجعل من سلطة القرار السياسي مركزية في يد المؤسسة الملكية بعيدا عن صناديق الاقتراع ومبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ».

أما على المستوى الجهوي، فشدد الطليعة على أن « الخيارات المتوالية للدولة لم تعمل إلا على تعميق الهشاشة والفقر وتكريس التهميش السياسي والاجتماعي للجهة الشرقية، في غياب بديل يراعي خصوصية المنطقة ومتطلبات الساكنة، وما يؤكد محدودية المخططات والبرامج التنموية بالجهة والتي تفضحها تقارير المجلس الأعلى للحسابات هو أن جهة الشرق تحطم أرقاما قياسية في غلاء بعض المواد كالبترول والماء والكهرباء وتسجل أدنى مؤشرات الولوج لخدمات الماء الصالح للشرب والكهرباء ومرافق الصحة والتعليم والسكن اللائق ».

كما أشار ذات المصر إلى « وجود أعلى معدل البطالة بالجهة على المستوى الوطني بنسبة17.9% مقارنة مع النسبة الوطنية التي تبلغ 9,9 %وخاصة وسط الشباب، مؤشر الفقر ارتفع من 10,5 % مقابل 9,5 % في مجموع البلاد مع تمركز ظاهرة الفقر بحدة في جنوب الجهة : إقليم جرادة 22,8 %، جماعة سيدي عبد الحاكم 31,4%، تفشي الجهل والامية حيث بلغت نسبة الامية وسط النساء 66 %، اتساع ظاهرة تزويج القاصرات، محدودية و ضعف المنظومة التربوية خاصة بالقطاع العام والتي تسجل نسب مقلقة من الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن التمدرس خاصة وسط النساء، افتقاد المرافق الصحية الى ادنى المقومات و الخدمات الضرورية في ظل الانتشار السريع والتجاري للمصحات الخاصة ».

وعلى المستوى البيئي، سجل طليعة الجهة الشرقية « تجاوزات بيئية خطيرة تطال الجهة ومنها التلوث الناجم عن استخدام المبيدات في الأراضي الفلاحية، التلوث الحاصل عنى المحطة الحرارية بجرادة، تلوث واد زا بتاوريرت…، ملف الأراضي السلالية باعتبارها معركة  » الحق في الأرض « ، خوصصة أراضي الدولة ( سوجيطا وسوديا ) وربط الفلاحة بالسوق الدولية أدى الى تنامي ثروة الملاكين الكبار ودفع الفلاحين الصغار نحو البلترة… كل هذه الوقائع الملموسة الى جانب تعثر مشاريع فك العزلة عن العالم القروي، تفند شعار العدالة المجالية كغاية من غايات سياسة الجهوية الموسعة ».

وأردف البيان ذاته أنه « مما عمق من مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بالجهة الشرقية هو إغلاق الحدود المغربية الجزائرية ومحاربة التهريب المعيشي بشكل ظل المستفيد الأكبر من هذا الوضع هو البورجوازية الريعية محليا ووطنيا من حيث الاستثمار في مجالات لا تساهم بشكل كاف في التنمية والتشغيل كالانتشار المتسارع لمحطات البنزين ».

واسترسل « هذا الوضع المأزوم يجد تعبيره السياسي الجلي على مستوى المشهد الانتخابي من خلال هيمنة أحزاب الأعيان والمخزن و الإدارة و الريع الديني و التي تتلقى كل أشكال الدعم خلال المسلسل الانتخابي و بعده وذلك لتبوء مركز القرار المحلي و الجهوي و تشكيل قوى جهوية تتصدى لكل تطور ديمقراطي محتمل، ومن جهة ثانية على مستوى الفعل الاحتجاجي المتنامي الذي تعكسه حراكات اجتماعية عديدة ومرشحة للتصاعد مجاليا، زمنيا وفئويا ».

وأكد حزب الطليعة على أن المشاكل التي تعاني منها الجهة، ساهمت « في تنامي ظاهرة احتجاج الساكنة والتي تم التعامل معها بالمقاربة الامنية للدولة منذ الاحتجاجات القوية و الممتدة ببوعرفة ضد غلاء المعيشة بقيادة تنسيقة مناهضة الغلاء، ثم الحراك الجماهيري بجرادة ومعارك اجتماعية من أجل الشغل و كرامة العبش في مختلف مدن وقرى الجهة، و كذلك نضالات نقابية من أجل الحقوق الشغلية و الحق في التعليم و الصحة…ومن انعكاسات سيادة المقاربة القمعية و خرق حقوق الإنسان خاصة الحق في التظاهر والاحتجاج السلميين متابعة واعتقال المناضلين والنشطاء الحقوقيون ومحاكماتهم من خلال تسخير القضاء في استصدار أحكام قاسية و انتقامية ( بوعرفة، بني مطهر، جرادة، بركان، وجدة، تندرارة، الناضور، زايو..) والتي كان فيه لنشطاء حراك جرادة حصة الأسد من خلال توزيع أحكام قاسية افتقدت الى شروط المحاكمة العادلة، وكذلك متابعة ومحاكمة مناضلي حزبنا بمدينة بركان الإخوة: عبد الله بيردة، عزيز هواري، أسامة عدوق وفاروق مهداوي.. ».

وشدد مؤتمر الطليعة على أنه « في مواجهة السياسة الطبقية اللاديمقراطية واللاشعبية للنظام وفي استراتيجية التصدي لقمع المناضلين والصحفيين والردة الحقوقية الملموسة لابديل عن توحيد الطاقات النضالية للقوى الديمقراطية في إطار مشاريع سياسية وحدوية وجبهات موحدة للنضال الاجتماعي والثقافي ».

كما عبر الطليعة عن اعتزازه بـ »دور الحزب في تعزيز وتمتين صرح فدرالية اليسار الديمقراطي محليا وجهويا باعتباره إحدى البوابات الضرورية لإعادة بناء وتوحيد اليسار المغربي كقوة سياسية واجتماعية وفكرية قادرة على تغيير ميزان القوى لصالح معسكر الديمقراطية والتنوير والتقدم والبناء الاشتراكي ».

وثمن الحزب ذاته « مبادرة الجبهة الاجتماعية كإطار دينامي لتأطير الحركات الاجتماعية المتصاعدة والتضامن مع مختلف النضالات الاجتماعية. كما يعلن عن اعتزازه بأداء نائبي فدرالية اليسار الديمقراطي بالبرلمان الأخوين عمر بلافريج ومصطفى الشناوي ويستنكر الحملات اليائسة من العداء، التعصب والانغلاق التي تستهدفهما »، والمؤتمر الجهوي أن « المؤشرات الاجتماعية المقلقة للوضع الاقتصادي والاجتماعي بالجهة الشرقية يستلزم القطع مع المنطق الأمني وسياسة الريع وإعمال مقاربة تنموية ديمقراطية مبنية على الحكامة وسن تشجيعات تمويلية وتشريعية قادرة على النمو بالجهة في قطاعات التعليم، التشغيل، الصحة، الفلاحة، السياحة والخدمات من منطلق ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال الصفقات العمومية والمشاريع والمخططات الاقتصادية والاجتماعية وتدبير الشأن المحلي والجهوي ».

وطالب بـ »فتح الفوري للحدود المغربية الجزائرية في اتجاه إنهاء هذا الوضع غير الطبيعي والموروث عن حقبة الاستعمار والتأسيس لوحدة مغاربية قائمة على أسس ديمقراطية تضمن كرامة العيش للشعبين الشقيقين وتعميق أواصر الارتباط والتضامن بينهما، كما يطالب بإيجاد بديل اقتصادي واجتماعي قادر على تنمية الجهة على أسس ديمقراطية وعادلة ».

كما جدد حزب الطليعة دعمه لـ »كل الحركات الاحتجاجية والحراكات المجالية ويطالب الجهات الرسمية جهويا ومحليا الاستجابة لملفاتها المطلبية العادلة والمشروعة ».

وعبر رفاق بطوالة بالجهة الشرقية عن « تضامنهم المبدئي واللامشروط مع كل ضحايا القمع ومصادرة الحريات بمختلف مدن وبوادي الجهة الشرقية ويطالب المسؤولين بوقف استهداف مناضلي الحركة الديمقراطية ونشطاء الحركات الاحتجاجية من خلال الاعتقالات والمحاكمات واستدعاء مناضلين على خلفية تدويناتهم بشبكات التواصل الاجتماعي ».

قد يهمك أيضًا : 

إيران ترد على تهديدات ترامب وتنفي علاقة مواليها بهجوم السفارة الأميركية وصور تكشف أكاذيبها

ميلشيات "الحشد الشعبي" تواصل حصارها لبوابة السفارة الأميركية في العراق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطليعة في الجهة الشرقية يطالب بفتح الحدود المغربية الجزائرية الطليعة في الجهة الشرقية يطالب بفتح الحدود المغربية الجزائرية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا

GMT 09:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مركز الفنون بجامعة المنوفية يعرض مسرحية "طائر" في الإسكندرية

GMT 05:04 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

هيدي كرم تُعلن اعتذارها عن عدم تقديم برنامج "نفسنة"

GMT 11:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شكل الوجه يكشف خفايا العلاقة الحميمة للشخص

GMT 07:27 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

كلوديا شيفر تتألق بفستانها في إطلالة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib