استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران

الحرس الثوري الإيراني
طهران -العرب اليوم

اصطدمت المفاوضات النووية في فيينا بعراقيل جمة بسبب الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران، بعدما انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي وتجمدت قبل شهرين، دون التوصل إلى أي نتيجة.
وفرضت واشنطن، مجددا، عقوبات على طهران، مطلع الأسبوع الحالي، على خلفية تورط استخبارات الحرس الثوري الإيراني في محاولة خطف صحفية أميركية من أصل إيراني.
ويوم الجمعة، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أربعة إيرانيين على قائمة العقوبات، واصفة إياهم بـ "عملاء للمخابرات"، لأنهم كانوا بصدد تنفيذ مخطط الصحفية والناشطة الأميركية من أصل إيراني، مسيح علي نجاد.
وأوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات شملت مسؤول المخابرات في إيران علي رضا شاه فاروقي فرحاني، بينما "عملاء المخابرات" هم محمود خزين وكيا صديقي وأوميد نوري.
وتبعا لذلك، تم تجميد كافة ممتلكات الأربعة الذين تشملهم العقوبات في الولايات المتحدة، فضلا عن حظر أي تحويلات مع مواطنين أميركيين.
وثمنت مسيح علي نجاد في تغريدة عبر حسابها في "تويتر" موقف الولايات المتحدة بعد فرض العقوبات، كما طالبت الإدارة الأميركية بضرورة وقف التفاوض مع النظام الإيراني، حتى يقوم الأخير بالإفراج عن السجناء، ووقف أنشطته القمعية وملاحقة المعارضين وخصومه السياسيين، محليا وخارجيا، ومن بينهم مزدوجو الجنسية في إيران.
ويشير محللون إلى أن النظام في طهران يواصل سياساته باتجاه "العداء للأجانب"، كما يقوم بتعقب المعارضين بالخارج، وتحديدا من مزدوجي الجنسية باعتبارهم "أوراق تفاوض وضغط" للحصول على مكتسبات سياسية وإقليمية، ناهيك عن ابتزاز الغرب.
وقالوا المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا يمكنها الانتظار إلى الأبد" حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
وأردفوا: "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي، لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة ". لكنه أوضح أن بلاده "مستعدة للتحلي بالصبر".
ووفقا للمحللين إن "عملاء الاستخبارات الإيرانية"، قد تورطوا مرارا وتكرارا في "عمليات مشبوهة" لاستهداف عناصر من المعارضة في الخارج واختطافهم، ثم محاكمتهم والتحقيق معهم بشكل قسري وصوري، كما حصل مع الصحافي والناشط الإيراني روح الله زم، والأخير تم إعدامه، نهاية العام الماضي، رغم الدعوات الحقوقية الأممية لوقف هذه الحكم بحقه.
ويردفوا: "بالتزامن مع الحادث الأخير في الولايات المتحدة، تجري محاكمة القاضي الإيراني حميد نوري، في ستوكهولم، المتورط في قضايا "جرائم حرب" و"قتل"، بحسب لائحة الاتهام الصادرة بحقه، ومن بينها الإعدامات الجماعية التي تعرض لها السجناء السياسيون، خلال ثمانينات القرن الماضي.
كما سبق أن خضع أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي إيراني، للمحاكمة في بلجيكا، العام الماضي، على خلفية اتهامه بتدبير تفجير اجتماعات للمعارضة الإيرانية، عام 2018، ما تسبب في صدور حكم بحقه لمدة 20 عاما.
يرى محللون مختصون في الشأن الإيراني،، أن التطورات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، من جهة، أو مع الغرب، من جهة أخرى، تؤشر على ضعف العودة لاسئناف المفاوضات النووية.
ووفقا للمحللين، فإن لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مؤخرا، يبرز أن ثمة سيناريوهات وخططا جديدة لمواجهة تشدد طهران المحتمل وفشل المفاوضات في فيينا، وقد أكد بايدن منع إيران من امتلاك السلاح النووي.
ويؤكد سرخوس أن "لهجة" خطاب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تعكس "عدم مرونة" في المفاوضات أو محاولة لحلحلة الأزمات، حيث اعتبر الوزير الإيراني أن نجاح المفاوضات يعتمد على "وقف سلوك الولايات المتحدة غير المسؤول وسلبية الاتحاد الأوروبي".
وكان الوزير الإيراني الجديد قد أبدى عدم استعجاله لاستئناف المفاوضات النووية، وقال في مقابلة مع التلفزيون الرسمي بطهران: "الجانب الآخر يدرك أن العملية في النهاية تستغرق شهرين أو ثلاثة حتى تصبح الحكومة الجديدة راسخة وترسم جليا القرارات التي ستتخذها بشأن هذا الموضوع (المفاوضات النووية)".


قد يهمك ايضًا:

عقوبات أميركية على شبكة استخبارات إيرانية تستهدف معارضي الخارج

 

قائد الحرس الثوري الإيراني يلتقي هنية ونخالة ويشدد على أن زوال "إسرائيل" سيحصل قريباً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib