قصف كثيف على غزة  ومقتل 13 فلسطينياً في غارة على خان يونس وآمال الهدنة تتلاشى
آخر تحديث GMT 01:10:42
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قصف كثيف على غزة ومقتل 13 فلسطينياً في غارة على خان يونس وآمال الهدنة تتلاشى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف كثيف على غزة  ومقتل 13 فلسطينياً في غارة على خان يونس وآمال الهدنة تتلاشى

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ المغرب اليوم

كشف مسؤولو الصحة في غزة إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في خان يونس بجنوب غزة اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأوضحت وزراة الصحة ان 13 فلسطينياً قتلوا، وأصيب 26 آخرين بالقصف الإسرائيلي على خان يونس.
وقالت الوزارة إن الغارة الجوية وقعت بالقرب من خيام تؤوي عائلات نازحة في شارع العطار.

وتواصل القصف الكثيف اليوم (الثلاثاء)، في قطاع غزة المدمّر جرّاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس»، بينما تتلاشى الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتتفاقم «الكارثة الإنسانية»، بحسب منظمات غير حكومية.

وخلال اجتماع في واشنطن، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مسؤولَين إسرائيليين كبيرين بـ«القلق العميق» الذي يساور الولايات المتحدة في أعقاب الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بقطاع غزة، وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح، بحسب المتحدث باسمه ماثيو ميلر.

وفي وقت استؤنفت فيه الجهود الدبلوماسية على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أعلن قيادي كبير في «حماس» الأحد، وقف المفاوضات الجارية عبر الوسطاء، «بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل».

وفجر الثلاثاء في قطاع غزة، انتُشلت 4 جثث و3 جرحى من تحت أنقاض منزل استهدفته غارة جوية إسرائيلية في خان يونس (جنوب)، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أفاد أيضاً بمقتل شخص وإصابة آخرين في منزل بالنصيرات (وسط) جراء استهدافه بطائرة إسرائيلية.
وليل الاثنين - الثلاثاء، تحدث شهود عن ضربات ونيران مدفعية نفذها الجيش الإسرائيلي من شمال القطاع الفلسطيني إلى جنوبه.

وفي مدينة غزة (شمال)، قالت أجهزة الإسعاف إنها عثرت على قتيل وجريحَين في شقة مستهدفة.
من جهته، أفاد «الدفاع المدني» في القطاع الذي تديره «حماس»، بأن غارة إسرائيلية على منزل في الزوايدة (وسط) أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.

والاثنين، أفاد المصدر نفسه بمقتل شخص على الأقل وإصابة 4 آخرين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين في حي الرمال بمدينة غزة. وهذه المدرسة السادسة التي تتعرض للقصف خلال 9 أيام في القطاع المحاصر.
والأحد، قتل 22 شخصاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، في ضربة على مدرسة أبو عريبان في مخيم النصيرات، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية استهدفت مقاتلين.

وعدّت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «الأحداث الأخيرة تفاقم الكارثة الإنسانية»، منددة مع منظمات غير حكومية أخرى، بـ«عرقلة إسرائيل المنهجية للمساعدات وهجماتها على عمليات الإغاثة».
وفي تقرير نُشر الاثنين، حذّرت 13 منظمة غير حكومية من «تدهور» وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تكثيف العمليات الإسرائيلية.
ولفتت المنظمات إلى أن سيطرة الجيش الإسرائيلي منذ بداية مايو (أيار)، على معبر رفح عند الحدود مع مصر من الجانب الفلسطيني، تسببت بـ«وقف كامل» لإيصال المساعدات، بحسب المنظمات غير الحكومية؛ وبينها «أوكسفام» و«كير» و«سيف ذي تشيلدرن» و«أطباء العالم».

ولفتت المنظمات إلى أن إسرائيل سهّلت 46 في المائة فقط من المهمات الإنسانية المقررة (53 من أصل 115).

وفي شمال قطاع غزة، أصبح نحو 20 في المائة من الأسر مصنّفاً في وضع «كارثي»، و50 في المائة في حالة «طوارئ» بسبب خطر المجاعة، بحسب منظمة «أطباء بلا حدود» التي أشارت إلى أن إيصال المساعدات في هذه المناطق «محدود جداً».

من جهتها، تنفي إسرائيل أن تكون هناك مجاعة في غزة، وتتهم الأمم المتحدة بأنها مسؤولة عن عرقلة وصول المساعدات.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد هجوم غير مسبوق نفذته «حماس» في جنوب إسرائيل.
ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.

ورداً على هجوم «حماس»، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوماً مدمراً واسع النطاق، أسفر حتى الآن عن 38664 قتيلاً معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل «حزب الله» الداعم لـ«حماس» والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود. وتزداد حدّة القصف تبعاً للمواقف أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيّين.
وقُتل مقاتل في «حزب الله» وشقيقته بضربة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية والحزب، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مستودع أسلحة.

وردّاً على الغارة التي استهدفت بنت جبيل، أطلق «حزب الله» صواريخ باتجاه بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل، بحسب بيان «حزب الله».
وبعد أشهر من المفاوضات العقيمة، يوجه إعلان مسؤول في «حماس» وقف المفاوضات ضربة قاسية لجهود الوسطاء، قطر والولايات المتحدة ومصر، للتقدم في اتجاه وقف إطلاق نار وتبادل الرهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وأفاد قيادي في «حماس» بأن الحركة «أبدت مرونة كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء العدوان، و(حماس) مستعدة لاستئناف المفاوضات عندما تتوافر الجدية لدى حكومة الاحتلال للتوصل إلى اتفاق وقف النار وصفقة تبادل للأسرى».
واتهم إسماعيل هنية السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «بوضع عراقيل» تحول دون التوصّل إلى اتفاق لوقف النار من خلال «المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال»، وفقاً لبيان صادر عن حركة «حماس».
ودعا هنية الوسطاء الدوليين إلى التحرك، طالباً منهم «القيام بما يلزم مع الإدارة الأميركية وغيرها لوقف هذه المجازر».
وأكد نتنياهو مراراً عزمه على مواصلة الحرب حتى القضاء على «حماس» وإعادة جميع الرهائن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد الصحفي محمد عبد الله مشمش مدير البرامج في إذاعة صوت الأقصى

 

الاحتلال الإسرائيلي يرفُض تسليم جثامين 1500 فلسطيني ضحايا الحرب فى غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف كثيف على غزة  ومقتل 13 فلسطينياً في غارة على خان يونس وآمال الهدنة تتلاشى قصف كثيف على غزة  ومقتل 13 فلسطينياً في غارة على خان يونس وآمال الهدنة تتلاشى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib