الدار البيضاء : جميلة البزيوي
نفت وزارة الداخلية المغربية، ما نشر على صفحات بعض الجرائد اليومية، حول "اعتقال 5 أشخاص للاشتباه في استهدافهم مخيما سياحيا بمنطقة مرزوكة ليلة الاحتفال بنهاية العام". ونفت ما ادعاه صاحب المقال الذي ادعى أن "سياحا أجانب عاشوا أوقاتا عصيبة عقب انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم سياحي بمنطقة مرزوكة خلال احتفالهم بدخول نهاية العام".
وحسب بلاغ وزارة الداخلية، وتنويرا للرأي العام تؤكد سلطات ولاية جهة درعة-تافيلالت أن كل ما ورد بهذا المقال هو مجرد افتراء وتضليل واختلاق لوقائع لم تحدث بتاتا على أرض الواقع، بل على العكس من ذلك فإن الاحتفالات التي نظمت هذه السنة بمنطقة مرزوكة التابعة إداريا لجماعة الطاوس دائرة الريصاني، مرت في ظروف عادية تم خلالها اتخاذ تدابير أمنية جد محكمة، حيث لم يتم تسجيل أي حادث يذكر من هذا النوع.
واستنكر منعشون سياحيون بمرزوكة، إقليم الرشيدية، ما تم تداوله في بعض الجرائد الورقية والالكترونية، حول تدخل الشرطة والقوات المساعدة لتوقيف خمسة أشخاص متطرفين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات بمناسبة نهاية العام، مؤكدين بأن الخبر لا أساس له من الصحة، وأنه مجرد افتراء غرضه المس بالاقتصاد الوطني.
وأكدوا في تصريحات متفرقة أن السياحة تعرف انتعاشا كبيرا في نهاية العام، وأن الدوريات الأمنية تقوم بمهامها كعادتها، مستنكرين ما تمت كتابته لأغراض معينة، مطالبين من الجهات المسؤولة التدخل لوضع حد لهذه الوشايات الكاذبة.
وبيّن بلاغ المنعشون ، أنه لم يتم توقيف احد ولم تكن هناك أي محاولة للانفجار كما ورد في بعض الصحف وأن أي حدث مثل هذا فهناك أجهزة رسمية للإعلان عنه ولها الوسائل الخاصة لتخبر المواطنين، وستنشر الخبر إذا وجد، وهذا خبر زائف، ونتمنى أن تخضع هذه المنابر للمساءلة لان دورها تنوير المجتمع ونتأسف وأن ما تم نشره هو كذب ولا أساس له من الصحة، ونتمنى ألا تتكرر مثل هذه الأمور، لأنها تسيء للوطن والى البلاد قبل أن تسيء لمنطقة مرزوكة التي تلعب دورا كبيرا في تنمية السياحة القروية".
من جهته، أوضح مبارك اوسيدي رئيس جمعية "عرك الشبي"، للسياحة المستدامة والبيئة والتضامن بمرزوكة بأنه وجه شكاية لوكيل الملك يطلب فيها فتح تحقيق حول ما تم نشره في بعض الجرائد الورقية والالكترونية حول القبض على إرهابيين بمرزوكة ليلة رأس السنة الميلادية، مؤكدا أن “لهاته الادعاءات تأثيرا سلبيا على المنطقة برمتها وعلى الاقتصاد المحلي والوطني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر