احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

تجمعات للمواطنين أمام محكمة الاستئناف تزامنًا مع محاكمة الصحافي حميد المهداوي

احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف

احتجاجات في الدار البيضاء
الدار البيضاء ـ جميلة عمر ـ صور أمين مرجون

ارتفعت أصوات العشرات من النشطاء والحقوقيين، صباح الثلاثاء، أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف، وذلك تزامنًا مع محاكمة الصحافي حميد المهداوي، والمجموعة الثانية من المعتقلين على خلفية حراك الريف المعروفة بـ"مجموعة أحميجيق"، وخلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من الحقوقيون وعائلات المعتقلين، رفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وإنقاذهم من الموت، بعد دخولهم في الشهر الثاني من الإضراب عن الطعام، والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية التي أخرجت سكان الريف إلى الشارع

واضطر القاضي، علي الطرشي، رئيس هيئة محاكمة رفاق الزفزافي في القاعة 7 لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بعد إرجاء النظر في قضية الصحافي حميد المهداوي، إلى رفع جلسة اليوم الثلاثاء، بسبب خلاف بين الدفاع بشأن لائحة المتضررين من رجال الأمن، وشرع محامي الشرطة، عبد الكبير طبيح، في استعراض لائحة أفراد الشرطة المتضررين من حراك الريف، والذين أشار إلى أن عددهم 200 عنصر، ضمنهم من يعانون من عاهات مستديمة، وأثناء سرد اللائحة أمام هيئة الحكم، تدخل النقيب زيان عن هيئة دفاع معتقلي الريف، وطالب بنسخة من اللائحة، ليدخل في شنآن مع طبيح، قبل أن يتدخل النقيب الجامعي منسق هيئة دفاع المعتقلين ويطلب من زيان الهدوء، وعدم التهور في تصرفات قد تحسب ضد هيئة الدفاع

احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف

ودخل زيان في مشادة كلامية مع الجامعي، ليضطر القاضي علي الطرشي، الذي أبدى غضبه مما يجري، متهما إياهم بعدم احترام مجريات الجلسة، إلى رفع الجلسة، في انتظار هدوء الدفاع، وخلال هذه المشادات الكلامية، سقط أنس الخطابي، المعتقل على خلفية  حراك الريف، في غيبوبة ، بعد دخوله الشهر الثاني من معركة الأمعاء الخاوية، ليتم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى

وظهر باقي المعتقلين أكثرًا شحوبًا وضعفًا، إذ بدت خطواتهم ثقيلة، واستغرقت مدة "كبيرة" للمشي بين الحاجز الزجاجي والمنطقة المخصصة للمعتقلين، أمام القضاء، وخلقت الوضعية الصحية لأنس الخطاب ارتباكا داخل المحكمة، بعد مطالبة أعضاء من هيئة الدفاع، وعدد من المعتقلين بالإسراع والاتصال بالإسعاف لإنقاذ حياة المعتقل الذي فقد الوعي، وشهدت جلسة محاكمة أحمجيق ومن معه، اليوم الثلاثاء، مشادة كلامية بين أعضاء الدفاع عن الأمن الوطني، وبين دفاع المعتقلين فيما بينهم، قبل أن ترفع الجلسة

ويتم متابعة 5 أشخاص من أصل 23، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جنايات متباينة تهم أساسا "المشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، وبارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل والنهب في أكثر من منطقة، وتدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة، والمس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وهبات وفوائد أخرى مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها، كما تواجههم في الملف ذاته تهم أخرى تتعلق بـ "زعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح والمشاركة في تجمهر مسلح"، أما بالنسبة لباقي المتهمين فقد تمت متابعتهم بجنح تتعلق بإهانة رجال القوة العمومية أثناء أدائهم مهامهم، وممارسة العنف في حقهم نتجت عنه جروح مع سبق الإصرار، والعصيان المسلح وبواسطة أشخاص متعددين، وتعييب ناقلات وأشياء مخصصة للمنفعة العامة، والتظاهر بدون تصريح سابق في الطرق العمومية، والتجمهر المسلح في الطرق العمومية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف احتجاجات في الدار البيضاء تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib