الزيارة الوشيكة للرئيس السيسي إلى المغرب بداية مرحلة جديدة أم جولة دبلوماسية
آخر تحديث GMT 17:52:33
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شهدت العلاقات بين البلدين توترًا منذ عهد الحسن الثاني وعبدالناصر

الزيارة الوشيكة للرئيس السيسي إلى المغرب بداية مرحلة جديدة أم جولة دبلوماسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزيارة الوشيكة للرئيس السيسي إلى المغرب بداية مرحلة جديدة أم جولة دبلوماسية

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

تشير جميع المؤشرات إلى وجود زيارة وشيكة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى المغرب، ستكون هي الأولى من نوعها منذ توليه الحكم في يونيو 2014، وذلك بعد الدعوة التي وجهها إليه الملك محمد السادس في السادس عشر من شهر فبراير/شباط الماضي.
 
وشهدت العلاقات بين المغرب ومصر مدًا وجزرًا في عهد الرئيس السيسي، خاصة بعد التقارب الكبير بين القاهرة والجزائر وفتور العلاقات مع الرباط مقابل ذلك، ثم استقبال مسؤول من جبهة البوليساريو في 2016 في مؤتمر انعقد في شرم الشيخ، وما تلا ذلك من هجوم ممنهج من الإعلام المصري على المغرب في عدة مجالات، إلى جانب رد الفعل المغربي، الذي اعتبر من خلال نشرة إخبارية على القناة الأولى أن النظام الحالي في مصر صعد إلى الحكم بعد الانقلاب على الرئيس المخلوع محمد مرسي، فضلًا عن انخراط المملكة في مشروع سد النهضة في إثيوبيا، كرد من نوع آخر على مصر.
 
وشهدت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا، عكسته زيارة رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، إلى القاهرة ولقاؤه بالسيسي وكبار المسؤولين في مصر، فضلًا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين، وتميزت العلاقات بين البلدين بتوتر شديد في عهد الملك الراحل الحسن الثاني والرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، خاصة بعد الدعم الذي قدمته القاهرة للجزائر في حرب الرمال مع المغرب، حيث أرسل عبدالناصر أزيد من ألفي جندي مصري  لمساندة ودعم الجزائر في حربها مع المغرب، وهي الحرب التي سقط فيها جنود مصريين أسرى في يد المغرب، من ضمنهم الرئيس السابق حسني مبارك الذي كان وقتها طيارًا في الجيش المصري.
 
وزادت العلاقة توترًا بين الجانبين بعد رفض الحسن الثاني لطلب من جمال عبدالناصر، يقضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية التي كانت حليفٍا قويٍا لإسرائيل، حيث أكد الحسن الثاني لعبد الناصر أن ذلك سيجعل المغرب يخسر الشيء الكثير على المستوى الاقتصادي.
وفي عهد الرئيس أنور السادات، كانت العلاقات مع المغرب أفضل حالًا، وكان التشاور حاضًرا مع الحسن الثاني في القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات الإقليمية، كما أن الملك الراحل لعب دورًا في توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل "كامب ديفيد"، وانتعشت العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الذي عاصر الملك الراحل الحسن الثاني والملك الحالي محمد السادس، حيث حافظت العلاقات بين البلدين على قوتها على مدى أعوام. 
 
ويتوقع المتتبعون للشأن السياسي في البلدين أن تشكل الزيارة المرتقبة للسيسي بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين المغرب ومصر، ومن المحتمل أن تتوج بتوقيع اتفاقيات جديدة وتفعيل اتفاقيات أخرى سابقة من شأنها أن تعود بالنفع على البلدين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيارة الوشيكة للرئيس السيسي إلى المغرب بداية مرحلة جديدة أم جولة دبلوماسية الزيارة الوشيكة للرئيس السيسي إلى المغرب بداية مرحلة جديدة أم جولة دبلوماسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib