وزارة الخارجية المغربية تنفي اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران تحت ضغط
آخر تحديث GMT 12:06:49
المغرب اليوم -

أوضحت أن المملكة تقرّر بكيفية مستقلة في عدد من الأزمات الإقليمية والدولية

وزارة الخارجية المغربية تنفي اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران تحت ضغط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الخارجية المغربية تنفي اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران تحت ضغط

وزارة الخارجية المغربية
الرباط ـ وسيم الجندي

نفت وزارة الخارجية المغربية والتعاون الدولي، أن يكون قرار المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران قد اُتخذ تحت ضغط بعض الدول، بعدما استدعت الخارجية الجزائرية سفير المغرب على خلفية التصريحات المغربية بشأن الأزمة مع إيران. وأوضحت الوزارة في بيان أنه "على أثر قيام المملكة المغربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ادعت بعض الأوساط، من دون أي حجج، أن المملكة اتخذت هذا القرار تحت ضغط بعض الدول".

وقال البيان ذاته إن المملكة المغربية كانت من بين الدول الإسلامية القليلة، التي أعادت ربط علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، مشيرا إلى أنه حينما عاد سفير المغرب لمنصبه في طهران في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 كانت أزمة إيران مع بعض البلدان العربية والغربية في ذروتها.

وأضاف المصدر أن المغرب أبان في عدد من الأزمات الإقليمية والدولية أن مواقفه تتخذ بكيفية مستقلة، وفي انسجام تام مع مبادئه ومع تقييمه الخاص. وزاد المصدر موضحا أن المغرب قدم الأدلة الدامغة والمفصلة، بما في ذلك لإيران حول دور "حزب الله"، وتورط السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة في أعمال للتدريب العسكري، والإمداد بالأسلحة، والتدريب على عمليات حرب الشوارع. وقال إنه، وبدل الرد على هذه الوقائع، اختارت هذه الأطراف اللجوء إلى حجج لا تستند على أي أساس. وإمعانا في التغليط، يضيف بيان الخارجية المغربية: "ذهب انفصاليو (البوليساريو) إلى حد ربط الموقف السيادي المغربي بتبني القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية".

,في غضون ذلك، قال البيان إن جميع قرارات مجلس الأمن، التي تمت المصادقة عليها خلال السنوات الأخيرة، دعمت موقف المغرب، واعترفت بمبادرته للحكم الذاتي. وبالمثل، فإن القرار الأخير لم يقم سوى بعكس موقف المجموعة الدولية، والذي يتقاطع مع موقف المغرب، وخاصة فيما يهم انتهاكات جبهة "البوليساريو" لوقف إطلاق النار.

وذكر البيان أن هذه التواطؤات المشبوهة لجبهة البوليساريو مع بعض المجموعات، ولا سيما الإرهابية، دفعت المجموعة الدولية لاتخاذ موقف واقعي بهدف تجنب أي زعزعة للاستقرار الإقليمي. وأوضح البيان ذاته أنه "ما دامت الأطراف الأخرى قد أشادت بنفس هذا القرار، فلتطبق مقتضياته الرئيسية، وخاصة تلك المتعلقة بمطالبتهم بالانسحاب من الكركرات وبئر لحلو (المنطقة العازلة)".

وخلص البيان إلى القول إن "المغرب إذ يعبر عن شكره للبلدان التي ساندت هذا القرار، فإن المغرب يؤكد أنه لا صلة لذات القرار مع قراره المتعلق بإيران. بل إن القرار المغربي لا يهم بأي شكل من الأشكال المواطنين الإيرانيين واللبنانيين الأصدقاء، الذين لا دخل لهم بمثل هذا النوع من الأعمال العدائية، التي اتخذها (حزب الله) بتواطؤ مع جبهة البوليساريو، وبمباركة إيران".

في غضون ذلك، قالت سفارة إيران في الجزائر في بيان، إنها "تنفي قطعيا الادعاءات المغربية بخصوص علاقتها بنشاطات جبهة البوليساريو". وأوضحت أن "الاتهامات كاذبة، وهي تؤكد التزامها بممارسة دورها القانوني والطبيعي، في توطيد وتعميق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين إيران والجزائر".

بدورها، نفت طهران "بشدة" أمس اتهامات المغرب بتسهيل عمليات إرسال أسلحة إلى جبهة بوليساريو الانفصالية في الصحراء. ونفت الخارجية الإيرانية "بشدة" هذه الاتهامات، معربة عن أسفها لأنها تشكل "ذريعة" لقطع العلاقات الدبلوماسية.

وأضافت الوزارة أن السلطات الإيرانية "تعتبر أنه لا أساس لهذه القضية"، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بـ"احترام  سيادة وأمن" الدول التي تقيم معها علاقات دبلوماسية و"عدم التدخل في شؤونها الداخلية". ولكن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كرر الاتهامات بحق طهران. وقال في بيان إن "المغرب قدم أدلة دامغة ومفصلة على دور (حزب الله) مع ضلوع السفارة الإيرانية في الجزائر في عمليات تدريب عسكري، وتسليم أسلحة وتدريب على عمليات في المدن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية المغربية تنفي اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران تحت ضغط وزارة الخارجية المغربية تنفي اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران تحت ضغط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib