الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت مصادر مطلعة، أن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونسيف" من خلال مقرها في الرباط، دخلت على خط اعتقال الطفل الذي اعتدى على أستاذه بمؤسسة للتعليم الثانوي في ورززات، حيث اعتبرت بأن التلميذ "الضحية مكانه هو قاعات الدراسة وليس السجن".
وأوضح مصدر مطلع من داخل وزارة التربية الوطنية، أن المنظمة قامت باتصالات دبلوماسية عدة مع عدد من المسؤولين الحكوميين بشأن اعتقال التلميذ، معتبرة بأن مكانه مقاعد الدراسة وليس السجن، مذكرّة المسؤولين الحكوميين بالاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب حول حماية حقوق الأطفال، كما أضاف المصدر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد بالإضافة إلى مسؤولين مركزيين بوزارة التربية الوطنية يعلمون بدخول المنظمة على الخط، حيث أن سبب الاستنفار هو مخافة إعداد المنظمة التابعة للأمم المتحدة لتقرير في الموضوع، سيُستغل من طرف أعداء المملكة في المحافل الدولية.
وتابع ذات المصدر، أن الاتصالات الهاتفية التي قامت بها المنظمة الأممية مع المسؤولين المغاربة خاصة أطر وزارة التربية الوطنية، تداولت إمكانية تصحيح وضعية التلميذ الذي أحيل على السجن بعد سحله أستاذه في مادة الاجتماعيات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر