الدار البيضاء - أسماء عمري
أعلَنَت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، سيزور وللمرة الأولى منذ تسلمه منصبه كلاً من المغرب والجزائر، الأسبوع المقبل.
وكشَفَت أنه سيقوم بزيارة تمتد من الأول نيسان/ أبريل المقبل، وحتى الخامس من الشهر ذاته لكل من الجزائر والمغرب.
وأوضَحَت أن كيري سيلتقي مسؤولين
في الجزائر أولاً، ثم يَعقد لقاءات مشابهة مع مسؤولين في المغرب، مشيرة إلى أنه كان ينوي زيارة هذين البلدين، العام الماضي، إلا أن خططه تغيّرت في اللحظة الأخيرة.
وأَجَّلَ جون كيري زيارته إلى الجزائر والمغرب بسبب اضطراره آنذاك للتنقل إلى جنيف، للمشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتلقَّى وزير الخارجية رمطان لعمامرة اتصالا هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري يطلعه فيه أن الرئيس باراك أوباما طلب منه التوجه إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسيعود بعد ذلك إلى واشنطن لتقديم تقرير للرئيس الأميركي للتشاور مع الكونغرس بشأن تطوّرات الملف النووي الإيراني.
واعتبر عدد من المتتبعين حينها أن التصعيد بين المغرب والجزائر هو سبب إلغاء زيارة رئيس الدبلوماسية الأميركية للمنطقة.
وتتسِم المنطقة المغاربية بحساسية كبيرة تجعل الإدارة الأميركية تهتم بها، وتضعها ضمن ملفاتها الرئيسية في العالم، باعتبار اهتمامها بمنطقة جنوب الصحراء والساحل أيضًا، وما تفرزه من مشاكل أمنية، وتتعاون أميركا والمغرب في مخططات الحرب على الإرهاب، والجريمة العابرة للدول، وغيرهما من الملفات الشائكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر