الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
عقدتْ الأحزاب المُدعِّمة للمرشح الحر، عبدالعزيز بوتفليقة، أول تجمع شعبي لها، السبت، في القاعة البيضاوية، في الجزائر، العاصمة، وشهدت القاعة حضورًا جماهيريًّا غفيرًا فاق 10 آلاف، حسب المنظمين، من أنصار الرئيس بوتفليقة، من كل مناطق الجزائر، حملوا شعار "تعاهدنا مع الجزائر"، وأشرف عليه رئيس
الوزراء، عبدالمالك سلال، بصفته مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، التي يتولاها للمرة الرابعة.
وحضر اللقاء، أحزاب "جبهة التحرير الوطني"، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، إضافةً إلى حزبي؛ "تاج"، و"الحركة الشعبية الجزائرية"، وهي الأحزاب الأربعة، التي دعا قادتها إلى التجمع.
وتخلَّل التجمع بث مقاطع من خطابات سابقة للرئيس بوتفليقة، بينما لم يحضر قادة أكبر الأحزاب الداعمة للرئيس، واكتفى الأفلان بإرسال الوزير السابق سعيد بركات، في ما مثل ميلود شرفي، حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وغاب الوزيران، رئيس حزب "تاج"، عمار غول، ورئيس حزب "الحركة الشعبية"، عمارة بن يونس.
وشهد التجمع الأول الداعم للمرشح بوتفليقة حضور شخصيات جزائرية مهمة، انتقدته في وقت سابق، ومنها الطاهر زبيري، وأول من حضر إلى القاعة البيضاوية، هم المسؤولون الرئيسيون عن حملة بوتفليقة، أمثال: عبدالسلام بوشوارب، وحمراوي حبيب شوقي، والأمين العام السابق لوزارة الداخلية، عبدالقادر، الذي يعتبر المسؤول الثاني في الحملة الانتخابية، إضافةً إلى مدير الحملة، عبد المالك سلال، والمديريين الولائيين وعددهم 48، الذين جرى تنصيبهم مساء أمس في فندق الرياض، بينما هتف العشرات من أنصار بوتفليقة بحياة الرئيس، ورفعوا شعارات "بوتفليقة رئيس..بوتفليقة رئيس".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر