المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي
آخر تحديث GMT 10:32:53
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس جرّاء الصمت العربي والإسلامي

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات "عيد العرش" اليهودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات

مستوطنون يواصلون اقتحام الاقصى
رام الله - وليد أبوسرحان

رام الله - وليد أبوسرحان استأنفت مجموعات المستوطنين اليهود، الخميس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبرفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الأخير من "عيد العرش"، فيما تعالت أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس، بعد ان باتت معظم شوارعها تنطق اللغة العبرية من شدة التهويد الذي تتعرض له. وقد سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين، صباح الخميس، باقتحام الأقصى، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، خصوصًا في اليوم الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودي التلمودي، الذي استمر أسبوعًا، فيما تواجد عدد من المصلين وطلبة حلقات العلم وطلاب بعض المدارس القديمة في الأقصى في ساحاته، وسط ما يُشبه حصار عسكري تفرضه شرطة الاحتلال، من خلال إحاطتهم وتطويقهم من الاتجاهات كافة، فضلاً عن مُرافقة المستوطنين في جولاتهم المشبوهة في باحات ومرافق المسجد. وانتقد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، الخميس، "التباكي الفلسطيني والعربي والإسلامي على مدينة القدس، التي باتت تنطق باللغة العبرية، جرّاء ما طال المدينة من عمليات تهويد غيرت معالمها العربية والإسلامية". وقال خريشة، في تصريحات صحافية، نشرتها "القدس العربي"، الخميس، "استطعت الأربعاء أن أدخل القدس بالتهريب، أي بالالتفاف على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولم أشاهد إلا قدسًا تنطق باللغة العبرية"، في إشارة إلى أن التهويد طال معظم أجزاء المدينة المحتلة عام 1967، والتي يطالب بها الفلسطينيون أن تكون عاصمة لدولتهم المنتظرة، فيما أكد خريشة، أنه لم يدخل إلى القدس منذ 10 سنوات، وذلك بعد أن عزلها الاحتلال الإسرائيلي عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه دخل المدينة "تهريبًا" أي من دون تصريح من الاحتلال، وأخذت سيارة لأرى القدس وإحياءها، فوجدت القدس تتكلم اللغة العبرية، والمواطنين الفلسطينيين قلة والناس في وضع سيىء، والقدس لم تعد قدسًا كما كان يفكر الناس، ووصلت إلى قناعة بأن القدس التي يتحدثون عنها غير القدس التي على الواقع، وللأسف القدس أصبحت تنطق اللغة العبرية وكلها أحياء يهودية جديدة، والفلسطيني الذي فيها هو فلسطيني مقهور وعاجز"، مطالبًا الفلسطينيين بالتبرع لأهالي القدس من أجل تعزيز صمودهم في المدينة المقدسة. وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، "إن التهويد طال حتى المقدسات من خلال إغلاق بوابات الحرم القدسي في وجه المصلين بين الحين والآخر، وذلك في الوقت الذي بات فيه اقتحام المستوطنين للأقصى، وأداء الشعائر التلمودية في ساحاته شبه يومي تحت شعار السياحة الأجنبية، فيما انتقد "الصمت العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد طمس كل معالمها العربية والإسلامية، حتى وصلت الأمور أن كل شوارع القدس باتت تنطق باللغة العبرية"، وذلك في إشارة الى أن معظم الأحياء السكنية الجديدة في المدينة هي لليهود، في إطار السعي الإسرائيلي المتواصل لتحويل الفلسطينيين في المدينة لأقلية لا تذكر مقارنة مع السكان اليهود، على العالم العربي والإسلامي أن يخجل من الادعاء بحبه للقدس وتعاطفه مع المقدسيين"، مضيفًا "لم يتبق من القدس إلا أن نضعها صورة على جدران منازلنا، مثل الشهادات التي يحصل عليها الفقراء ويعلقوها على جدار منازلهم المتهالكة". وبشأن الحديث الفلسطيني عن المفاوضات على القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، أضاف خريشة "نحن نضحك على بعضنا البعض، القدس باتت تنطق بالعبرية وموضوعها انتهى من قِبل الإسرائيليين الذين يهودوها في ظل مفاوضات مع الفلسطينيين، وصمت عربي وإسلامي على تدنيس قدسهم وتهويدها"، مشددًا على أن "إسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين بعد أن شارفت على إنهاء تهويد القدس، الذي لن يزول بما يُسمى محادثات السلام مع الفلسطينيين، القدس تنطق بالعبرية، ولم يتبق لنا إلا صورة المدينة نعلقها على جدران منازلنا نحن والعرب والمسلمين، وأنا أقول إن التاريخ لن يرحمنا ولن يعفينا كعرب ومسلمين عن ضياع القدس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib