حكومة العريّض ستضحي بكل شيء من أجل مصلحة تونس
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

جزائريون يقودون التنظيم الإرهابي في "الشعباني"

حكومة العريّض ستضحي بكل شيء من أجل مصلحة تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة العريّض ستضحي بكل شيء من أجل مصلحة تونس

رئيس الحكومة التونسية علي العريّض
تونس - أزهار الجربوعي

أكد رئيس الحكومة التونسية علي العريّض أن حكومته مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل تونس، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن جملة من الإجراءات، تُمكّن من المرور إلى انتخابات نزيهة وشفافة في أحسن الظروف، فيما كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي عن أن المدعو يحيى الجزائري، المطلوب دوليًا، هو قائد المجموعة الإرهابية في جبال "الشعانبي" التونسية، والمتكونة من 30 شخصًا، غالبيتهم من حاملي الجنسية الجزائرية، أما البقية فينحدرون من تونس ومالي وموريتانيا.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، أن المدعو يحيى (جزائري الجنسية) يقود المجموعة الإرهابية، التي تحاربها الحكومة التونسية منذ أكثر من شهر في جبال "الشعانبي" الحدودية، موضحًا أن "يحيى الجزائري"، المطلوب من السلطات الجزائرية والمفتش عنه دوليًا، هو المسؤول عن ذبح وقتل 8 عسكريّيين تونسيين في كمين إرهابي في آب/أغسطس الماضي، مؤكدًا أنه يقود مجموعة تتكوّن من 30 عنصرًا متطرفًا، فيما كشفت اعترافات أحد المتهمين أنهم يتبنون فكر "تنظيم القاعدة"، ويتلقون تمويلات بالعملة الأجنبية.
وأشار العروي إلى أن المتهم بقتل واغتيال شكري بلعيد، المدعو كمال القضقاضي، متورّط هو الآخر في "عملية ذبح شهداء الوطن من  جنود الجيش التونسي".
وقد بثّ التلفزيون الرسمي مقتطفات من عمليات استنطاق لعنصرين من المشتبه فيهم لتورّطهم في أعمال إرهابية في جبل "الشعانبي"، أحدهما قدّم الدعم اللوجستي، والأخر تم القبض عليه في جبل "الشعانبي"، وتحدث هذا الأخير عن مراحل التغرير به وإقناعه بالفكر السلفي الجهادي، وكيفية اصطحابه لجبل "الشعانبي"، مبينًا أن الجماعة المتحصنة في جبل "الشعانبي" تتكون من 30 شخصًا غالبيتهم جزائريون، والبقية ينحدرون من أصول تونسية ومالية وموريتانية، وأضاف المتحدث أن أعمار مجموعة جبل "الشعانبي" تتراوح  ما بين 18 إلى 45 عامًا.
أما العنصر الأول، الذي يقدم الدعم اللوجستي للمجموعة الإرهابية، فأوضح أنه كان  يزور المجموعة المسلحة مرة كل 15 يومًا، طيلة 5 أشهر لمدهم بكل ما يحتاجونه من مواد غذائية وأساسية، لافتًا إلى أنه يتقاضى مبلغًا بالعملة الصعبة، قدره  100 يورو بعد كل عملية تزويد.
وأفاد بأن شقيقه متورط مع تلك المجموعة، موضحًا أنهم يتبنون فكر "تنظيم القاعدة"، ويرون بأن تونس يجب تحريرها من مجموعة الطواغيت التي تحكمها لتطبيق شرع الله في البلاد.
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الدفاع التونسية العميد مختار بن نصر عن أن الطريقة التي تعتمدها المجموعات المسلحة في "الشعانبي" تركز أساسًا على التغرير بالشباب، وإدخالهم في منظومتهم الإرهابية، وتتدرّج من الإقناع إلى حدّ التهديد، موضحًا أنّ هذه المجموعات تعتمد المال والتركيز على مفهوم خاطئ للجهاد، لاستقطاب الفئات المستهدفة، وأضاف قائلاً "الإرهاب يستمد وجوده من الإعلام".
وأفاد بن نصر بأن أحد الموقوفين ذكر أن مجموعة جبل "الشعانبي" تستقي المعلومات من "الراديو"، مشيرًا إلى دور الإعلام في تنمية الظاهرة الإرهابية، وأردف أنه "لا معنى للإرهاب دون إعلام، فالحالة الإعلامية تعطي قيمة وحياة للإرهاب والإرهابيين"، موضحًا أنه "عن طريق العنف ووسائل الإعلام يتمكن الإرهاب من التغلغل وإدخال البلبلة في المجتمع،  ويمس من عزيمة الآمنيين والشعب ككل، وهنا يكمن نجاحه".
وقد انتقد مراقبون ﺑثّ اﻋﺗراﻓﺎت خطيرة تتضمن معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي للدولة التونسية عبر وسائل الإعلام، معتبرين عرض اﻻﺳﺗﻧطﺎق واﻻﻋﺗراﻓﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻧوات اﻟﺗﻠﻔزﯾﺔ ﯾطرح إﺷﻛﺎﻻً بشأن ظروف اﻟﺗﺳﺟﯾل، وﻣﺣﺗوى اﻻﻋﺗراﻓﺎت، ﻷن ﻋرﺿﮭﺎ تم قبل إنهاء الأبحاث والتحقيقات التي مازالت متواصلة إلى حد اللحظة، وهو ما يتناقض مع شروط المحاكمة العادلة، ويُعد خرقًا لمبدأ سرية التحقيق.
وبالتزامن مع الظروف الأمنية المتوترة التي تعيشها تونس خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخها، تمر البلاد بأزمة سياسية وصفها مراقبون بـ"الأشد والأعتى" منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، والمترتبة أساسًا على الوضع الأمني، وحالات الاغتيال السياسي، التي دفعت بقوى المعارضة التونسية للنزول إلى الشارع والمطالبة برحيل الحكومة التي يقودها حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، في ائتلاف ثلاثي إلى جانب حزبي "التكتل" و"المؤتمر من أجل الجمهورية".
وعقب إطلاق ائتلاف "الترويكا" الحاكم مبادرة تقضي بتخلي المعارضة عن حل المجلس التأسيسي (البرلمان) مقابل إعلان استقالة حكومة علي العريض الأسبوع المقبل، تزامنًا مع استئناف جلسات الحوار الوطني، على أن تواصل تصريف شؤون الدولة إلى حين الإتفاق على تشكيلة وزارية جديدة، ترأسها شخصية مستقلة، جاء رئيس الوزراء التونسي علي العريض ليعلن أن "الحكومة ستضحي بكل شيء من أجل مصلحة تونس"، وهو ما اعتبره مراقبون استعدادًا غير مشروط من الطرف الحكومي، وترجمة "للتنازلات" التي أعلن زعيم حزب "النهضة الإسلامي" الحاكم راشد الغنوشي عزمه تقديمها، لهدف إنقاذ البلاد من "خطر الفوضى والتمرد وحتى الانقلاب"، مؤكدًا أن تونس ليست بمنأى عن ما وصفه بـ"السيناريو المصري".
وقال رئيس الحكومة التونسية علي العريض "إن الحوار الذي يجري حاليًا سيُفضي إلى إخراج البلاد من حالة التفكّك إلى وحدة وطنية وذلك من خلال ضبط جدول المواعيد، الذي يخص الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي، وتدعيم السلم الاجتماعي، وذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة، شريطة توفّر الإرادة من جميع القوى السياسية، وإتباع التعقل وتجنب الأجندات الحزبية المسقطة".
وأفاد رئيس الحكومة أنه سيتم قريبًا الإعلان عن حزمة من الإجراءات، مصحوبة بجملة من القرارات، تسعى الحكومة إلى تطبيقها، من شأنها التمكين لتونس للوصول إلى انتخابات هادئة وشفافة في مناخ سليم ونقي، تسوده الثقة، بعيدًا عن التجاذبات والتوتر، لافتًا إلى أن "الحكومة تعمل ليلاً ونهارًا من أجل، بلوغ هذا الهدف"، معربًا عن أمله في أن يستأنف المجلس الوطني التأسيسي أعماله، سيما في ضوء وجود مشاريع عدة ذات الصبغة الإقتصادية والاجتماعية المعطّلة، في انتظار أن يفصل فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة العريّض ستضحي بكل شيء من أجل مصلحة تونس حكومة العريّض ستضحي بكل شيء من أجل مصلحة تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib