الداخلية الفرنسية تعتقل جنديًا في سلاح الجو اعتدى على مسجد بالقنابل
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كان يخطط لقتل المسلمين داخل مُصلّاهم خلال عيد الفطر في ليون

الداخلية الفرنسية تعتقل جنديًا في سلاح الجو اعتدى على مسجد بالقنابل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخلية الفرنسية تعتقل جنديًا في سلاح الجو اعتدى على مسجد بالقنابل

الداخلية الفرنسية تعتقل جنديًا كان يخطط لقتل مسلمين بالمسجد
باريس - مارينا منصف

دان أحد رجال الدين الإسلامي في فرنسا ما أسماه بأجواء "فوبيا الإسلام"، أي ظاهرة الخوف من الإسلام وكراهية المسلمين، وذلك بعد قيام السلطات الفرنسية بالتحقيق مع جنديّ في القوات الجوية للاشتباه في ارتباطه بجناح يميني متطرّف، ومحاولته شن هجوم إرهابي على أحد المساجد في مدينة ليون الفرنسية. وألقت السلطات الفرنسية القبض على الجندي البالغ من العمر 23 سنة داخل قاعدة عسكرية، خلال الأسبوع الماضي، وقامت بالتحقيق معه في اتهامات من بينها حيازته لسلاح بهدف استخدامه في عمل إرهابي. يُذكر أن الهجمات والاعتداءات في إطار ما يسمى بـ "فوبيا الإسلام" ارتفعت في فرنسا بنسبة تتراوح ما بين 35 إلى 50 في المائة هذا العام، وذلك وفقًا لتقارير منظمات إسلامية، والمعروف أن عدد المسلمين في فرنسا يبلغ الآن حوالي خمسة ملايين مسلم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي: إن الجندي وهو برتبة رقيب يُعتقَد بأنه على علاقة مع الجناح اليميني المتطرف في فرنسا، وإنه كان يعتزم إطلاق نيرانه على مسجد في منطقة فينيسيو في مدينة بوردو، الخميس الماضي، وذلك أثناء احتفال المسلمين بعيد الفطر.
وشهدت ساحة المسجد الخارجية، الثلاثاء، حشدًا جماهيريًا للإعراب عن تضامنهم مع المسلمين في منطقة فينيسيو.
وتقول جهات التحقيق إن الجندي اعترف بالتخطيط للهجوم على المسجد، كما اعترف أيضًا بمسؤوليته عن الهجوم بالقنابل على مسجد في منطقة ليبورن جنوب غربي فرنسا، خلال شهر آب/ أغسطس من العام الماضي، وذكرت تقارير أن بعض أقارب الجندي كانوا أبلغوا الشرطة عن خطته الأخيرة.
وأعرب شيخ المسجد الرئيسي في ليون كامل قبطان عن صدمته بعد اعتقال الجندي الذي يبرر مهمته بأنها "دفاع عن فرنسا"، وقال قبطان "إن القبض على الجندي يكشف عن مناخ كراهية الإسلام السائد في فرنسا اليوم"، وأضاف أنه "لا ينبغي أن نخدع أنفسنا؛ إذ إن الكراهية سائدة منذ سنوات، والناس في فرنسا اليوم بدأوا يُحوّلون عبارات الكراهية إلى أفعال".
وقالت جهات التحقيق "إن الجندي سعى إلى الاتصال ثلاث مرات بعضو حركة "النازيين الجدد" ماكسيم برونيري، الذي حاول اغتيال الرئيس الأسبق جاك شيراك العام 2002، خلال الاحتفال بـ "يوم الباستيل"، كما أن الجندي من أنصار الراديكالي دومينيك فينير، الذي انتحر في كاتدرائية نوتردام خلال شهر أيار/ مايو الماضي احتجاجًا على التشريع بزواج المثليين في فرنسا، كما كان يُردّد من قبل أن فرنسا وأوروبا سوف تخضعان مستقبلاً للسيطرة الإسلامية والشريعة الإسلامية".
وأثنى الشيخ قبطان على قيام وزارة الداخلية بالقبض على الجندي، ووصف ذلك بأنه "دليل على أن فرنسا تتعامل مع المخاطر كافة على قدْر متساوٍ".
ويذكر أن السلطات الفرنسية كانت دائمًا ما تُتَّهَم بقصورها في التحقيقات ضد الهجمات المعادية للإسلام بالحماس نفسه عندما تتعامل مع الهجمات المعادية للسامية، وهو اتهام ينفيه وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز، ويعتبره بمثابة إهانة.
ويتعرّض وزير الداخلية لانتقادات من المجتمع الإسلامي في فرنسا بسبب تهوينه من خطورة ظاهرة "فوبيا الإسلام".
وتقول صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية "إن العديد من الهجمات المعادية للإسلام في فرنسا ارتبطت بالجدل بشأن تشريع حظر ارتداء النقاب، اعتبارًا من نيسان/ أبريل 2011، كما شهد الشهر الماضي أعمال شغب بعد قيام شرطي بتفتيش امرأة محجّبة في أحد أحياء باريس، وتعرّضت فتاة عمرها 17 عامًا لاعتداء على يد همجي ألقاها أرضًا بعد أن وصفها بأنها مسلمة قذرة، كما تعرّضت امرأة محجبة حامل للإجهاض بعد اغتصابها على يد رجلين يردّدان شعارات معادية للإسلام".
وكان وزير الداخلية الفرنسي عقد اجتماعات عدّة خلال الأسابيع الماضية مع ممثلي المسلمين في فرنسا، وتناول الإفطار الرمضاني معهم.
والمعروف أن تعداد السكان المسلمين في فرنسا يبلغ 5 مليون من بين 65 مليونًا. وتعرَّض 40 مسجدًا لهجمات خلال العام الماضي، وهو ضعف عدد الهجمات التي تعرضت إليها المساجد العام 2011، كما شهدت فرنسا العام 2012 عدد 469 هجومًا معاديًا للإسلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية الفرنسية تعتقل جنديًا في سلاح الجو اعتدى على مسجد بالقنابل الداخلية الفرنسية تعتقل جنديًا في سلاح الجو اعتدى على مسجد بالقنابل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib