أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية
آخر تحديث GMT 03:49:38
المغرب اليوم -

موسكو تؤكد استخدام المعارضة الكيميائي وواشنطن تطلب الدليل

أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية

أزمة غذائية حادة في حلب
دمشق ـ جورج الشامي

تواجه الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة السورية في مدينة حلب، أزمة غذائية حادة بسبب الحصار الذي يفرضه عليها مقاتلو المعارضة، في حين يؤدي نقص المواد الطبية إلى وفاة عدد من المصابين في مدينة حمص، جراء الحملة التي تشنها القوات الحكومية لليوم الحادي عشر توالياً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين إن روسيا تملك الدليل  على أن المعارضين السوريين استخدموا غاز السارين في 19 آذار /مارس قرب حلب. فيما رفضت الولايات المتحدة تأكيدات موسكو، واعتبرت أن "لا دليل لديها".   وأفاد المرصد، في بريد إلكتروني بأن "المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، في كبرى مدن الشمال تعيش أزمة غذائية كبيرة، ونفد الكثير من المواد الغذائية من الأسواق، بالإضافة إلى الشح في مواد أخرى وارتفاع أسعارها في شكل خيالي في حال توفرت".    وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن "الوضع الأكثر كارثية في سورية حالياً هو في هذه المناطق".    وأشار المرصد إلى أن "الكتائب المعارضة المقاتلة تحاصر هذه الأحياء، في إطار محاولة اقتحامها والسيطرة عليها، وذلك بعد فشل محاولات الحكومة المتكررة في فك الحصار عن مدينة حلب وإيصال المواد إليها".    وأوضح المرصد أن "الحكومة السورية تواجه صعوبة في إيصال الإمدادات إلى حلب، عبر طريق السلمية في محافظة حماة، كما أن الطريق الدولية بين حلب واللاذقية باتت مقطوعة بعد تفجير جسر بسنقول، قرب مدينة أريحا في محافظة إدلب قبل أيام، بينما يتواصل إغلاق مطار حلب الدولي، والاشتباكات في جنوب المدينة".    وأضاف عبد الرحمن أن "القصف المتواصل للقوات الحكومية لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الإنساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، أكثر سوءاً".    وأشار إلى أن "القوات الحكومية وضعت يدها على عشرات الجرافات التابعة لمؤسسات عامة وخاصة، في ما قد يشكل تمهيدا لاقتحام الاحياء وفتح الطرق إليها عبر إزالة الدمار". وأوضح أن "عدداً غير محدد من المقاتلين والمدنيين، الذين أصيبوا في الأيام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم".    وأفاد المرصد بأن "عناصر من حزب الله يشاركون في الحملة، التي انعكست قصفاً متواصلاً في مختلف أنواع الأسلحة، على الأحياء المحاصرة، إضافة إلى غارات متواصلة بالطيران الحربي".    وأكد عبد الرحمن أن "التجهيزات الطبية القليلة، التي كان المقاتلون المعارضون يتمكنون من إدخالها، كانت تتم عبر الأنفاق، الآن هذه الأنفاق تعرضت للقصف كذلك. ما نراه في حمص حالياً، هو انتهاك تام للقانون الإنساني الدولي".    وأشار إلى أن "الحملة هي الأعنف، منذ فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون منذ أكثر من عام".    فيما قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين إن روسيا تملك الدليل على أن المعارضين السوريين استخدموا غاز السارين في 19 آذار /مارس الماضي قرب حلب. فيما رفضت الولايات المتحدة تأكيدات موسكو، واعتبرت أن "لا دليل لديها".    وأضاف أن "الخبراء الروس جمعوا عينات في موقع الهجوم، وسلمت الأدلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".    ورفضت الولايات المتحدة تأكيدات موسكو أن "مقاتلي المعارضة السورية استخدموا أسلحة كيميائية".    وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "لم نر أي دليل حتى الآن يدعم هذا التأكيد، الذي يقول إن أي جهة، إضافة إلى الحكومة السورية، لديها القدرة على استخدام أسلحة كيميائية، أو أنها تستخدم أسلحة كيميائية".   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية أزمة غذائية حادة في حلب والجرحى يموتون في حمص لنقص المواد الطبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib