الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
أعلن حزب "التقدم والاشتراكية" المشارك في الحكومة المغربية التي يقودها عبدالإله بنكيران، أنه يراهن على تجديد هياكله وتنظيماته، والعمل على إعادة بريقه السياسي والنضالي، بالشكل الذي كان عليه أيام الإشعاع (الشيوعي)، إثر تلقيه ضربات موجعة إبان الحملة الأخيرة لأحزاب المعارضة وحزب "الاستقلال" المشارك في الائتلاف الحكومي. وقال مصدر مسؤول من المكتب التنفيذي للحزب،
في حديث إلى "المغرب اليوم"، "إن اجتماعات طويلة وصاخبة يعقدها زعماء الحزب، لا تخلو من مناوشات تخص بالأساس وضع مقاربة تنظيمية شاملة، تهدف إلى تمكين مختلف هيئات الحزب في ربوع المغرب من إدارة عصرية وتدبير ناجع، حيث دعا هؤلاء أمينهم العام نبيل بنعبدالله الذي يحمل حقيبة وزارة السكن والتعمير إلى وجوب الإسراع بتمكين فروع الحزب ومناضليه في المغرب بكل ما يحتاجون من موارد وكفاءات وهياكل لإنتاج الأفكار والمبادرات، تلبي انتظارات المناضلات والمناضلين في التوفر على أداة نضالية قادرة على بلورة جدلية الوفاء للقيم والمبادئ".
ودعا هؤلاء إلى "الثبات على الخط والتوجه الحزبي الصحيح، والتجديد في آليات العمل وأساليب النضال والتكيف مع تطورات الواقع"، وجاء المطلب الأخير بعد الزوبعة التي أثارتها موافقة الحزب على الانضمام إلى الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب "العدالة والتنمية" ذي المرجعية الإسلامية، والتي لا تتوافق وتوجه حزب "التقدم والاشتراكية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر