أغادير - محمد الفقير
ما تزال مدينة السمارة الواقعة في جنوب المغرب تعيش على إيقاع التوتر بسبب تداعيات أحداث المواجهات التي عاشتها خلال الأيام الماضية والتي أوقعت عدداً كبيراً من المصابين في قوات الأمن بعد أن دخلوا في اشتباكات مع محتجين بعضهم من مناصري "جبهة البوليساريو" الداعية إلى انفصال أقاليم الصحراء عن المغرب وتعيش المدينة حالة من الهدوء القلق بعد أيام من المواجهات المتجددة ، ويتخوف سكانها من
عودة تجدد المواجهات في الشوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد أن عاشوا أياماً من الخوف والرعب بسبب أعمال التخريب والشغب وكشف مصدر السلطات في مدينة السمارة أن قوات الأمن منتشرة في أهم المناطق التي تنطلق منها المظاهرات والاحتجاجات التي يقف وراءها عناصر محسوبة على جبهة "البوليساريو" وأن السلطات تطمئن المواطنين بكون الأوضاع بدأت تعود إلى حالتها الطبيعية وأن الشرطة تحقق في من يقف وراء أعمال الشغب والتخريب التي طالت ممتلكات عامة وخاصة أوقعات إصابات في صفوف قوات الأمن فيما نقلت مصادر مستقلة إلى "المغرب اليوم" بأن قوات الأمن قد قامت بحملة بحث عن أفراد يشتبه في كونهم كان واقفين وراء أحداث العنف والشغب التي عاشته المدينة على مدى أيام ولم يكشف بعد عن الحجم الحقيقي لما خلفته أحداث المواجهات والعنف التي وصفتها جهات عدة بغير المسبوقة في تاريخ المدينة، في وقت يتم الحديث فيه عن أضرار لحقت بممتلكات عامة ومتاجر ومنازل، وإصابة العشرات من قوات الأمن وعدد آخر من المواطنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر