حقوقيون يُنادون بإطلاق سراح مُعتقلين مغربيين لمنع تفشّي كورونا في السجون
آخر تحديث GMT 14:58:37
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الاعتقال الاحتياطي السّبب الأبرز للاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية

حقوقيون يُنادون بإطلاق سراح مُعتقلين مغربيين لمنع تفشّي "كورونا" في السجون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون يُنادون بإطلاق سراح مُعتقلين مغربيين لمنع تفشّي

السجون المغربية
الرباط - المغرب اليوم

دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الاحتياطيين الذين يتابعون على خلفية تهم غير خطيرة، قصد تخفيف الاكتظاظ الذي تعاني منه السجون المغربية، بما يسهم في الحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وقال أبو بكر لاركو رئيس الهيئة الحقوقية نفسها، في تصريح لهسبريس، إن الاعتقال الاحتياطي هو السبب الأبرز للاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية، مع ينجم عنه من مخاطر، خاصة في الظرفية الراهنة، حيث ينتشر فيروس "كورونا" في مختلف بقاع العالم.

ويصل عدد المعتقلين الاحتياطيين القابعين في السجون المغربية إلى 32.732 معتقلة ومعتقلا، أي ما يمثل نسبة 39.08 من إجمالي الساكنة السجنية في المغرب، وفق التقرير السنوي للمرصد المغربي للسجون لسنة 2019، الذين يناهز عددهم 84 ألف سجين.

وترى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن ثمّة حاجة إلى الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الاحتياطيين الذين لا تكتسي الجنح المتابعون بها طابعا خطيرا، في الظرفية الراهنة، حيث بادر المغرب إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية الصارمة لمحاصرة وباء "كورونا".

واعتبر أبو بكر لاركو أن المعتقلات والمعتقلين الاحتياطيين المتابعين على خلفية جُنح خفيفة "ما كان ينبغي أصلا أن يوضعوا في السجون، لأن اعتقالهم يفاقم الاكتظاظ داخل المؤسسات السجنية"، مضيفا "لهذا ينبغي إطلاق سراحهم، حتى لا ينتشر هذا الوباء لا قدر الله، في حال تسرَّب إلى المؤسسات السجنية".

وأردف لاركو: "المساجين هم أصلا في الحجز، ولكن هذا لا يعني انتفاء احتمال تسرب فيروس كورونا إليهم، فقد يتسرب من خلال الزيارات العائلية، أو من خلال الاحتكاك بالحراس أو الأعوان المكلفين بالإطعام، وكلما تم تخفيف الاكتظاظ في المؤسسات السجنية يقل احتمال تسرب أو انتشار الفيروس".

وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد اتخذت جملة من التدابير لصدّ احتمال تسرب فيروس "كورونا" إلى المؤسسات السجنية، حيث خفضت الزيارات العائلية إلى مرة واحدة فقط كل 15 يوما، وعدم السماح بالزيارة للأجانب الذين تقل مدة إقامتهم في المغرب عن 15 يوما، كما رفعت من مستوى اليقظة والتعبئة لدى جميع الموظفين العاملين في المؤسسات السجنية، وتنظيم حملات تحسيسية لفائدة النزلاء.

علاقة بذلك، دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى إصدار العفو الشامل عن المعتقلين على خلفية التظاهر والتجمع السلميين، خلال السنتين الأخيرتين، والذين كانت مطالبهم مرتبطة بما هو اقتصادي واجتماعي.

وحثت الهيئة الحقوقية المذكورة السلطات المغربية على إيجاد حلول لوضعية المهاجرات والمهاجرين واللاجئات واللاجئين الذين لا سكن لهم، والموجودين في المغرب "في هذا الظرف العصيب"، كما نادت بـ"المنع المطلق لزيارة دار العجزة ورعاية المسنين".

ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، كذلك، إلى تكثيف عمليات مراقبة الأسعار ومحاربة الاحتكار، حفاظا على الأمن الغذائي والصحي للمواطنين والمواطنات، "تفاديا لأي انزلاقات أمنية قد يسببها جشع المحتكرين وتجار الأزمات"، كما سمّتهم.

ونبهت الهيئة الحقوقية ذاتها إلى ضرورة توفير الإمكانات الكفيلة بالحرص على النظافة للمواطنين، حيث دعت إلى "إعادة ربط التزويد بالماء والكهرباء، بصفة استثنائية، لجميع المنازل والمحلات السكنية التي تم إيقاف تزويدها بسبب عدم أداء الفواتير أو لأي سبب آخر، لأهمية النظافة في الحماية من هذا الوباء الخطير".

قد يهمك ايضا

قوانين جديدة ستطبق داخل السجون المغربية "بسبب كورونا"

إدارة السجون المغربية تُعلن عن إجراءات لمنع تسرُّب "كورونا" للسجناء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يُنادون بإطلاق سراح مُعتقلين مغربيين لمنع تفشّي كورونا في السجون حقوقيون يُنادون بإطلاق سراح مُعتقلين مغربيين لمنع تفشّي كورونا في السجون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib