جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، دعم بلاده جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة في ليبيا.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في مصر، بأن الرئيس السيسي اطلع من المشير حفتر على مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، مؤكدًا دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
كما أكد السيسي على دعمه دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، على نحو يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو الحياة الآمنة الكريمة وبناء المستقبل الأفضل".
وكرر الرئيس المصري دعمه للمؤسسة العسكرية الليبية في القضاء على كافة أشكال الإرهاب والميليشيات والجماعات المتطرفة.
وأضاف المتحدث أن المشير خليفة حفتر أشاد من جانبه بدور مصر في دعم الشعب الليبي على كافة المستويات، مؤكدًا قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ومشيداً بجهود مصر في مكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات العربية وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية ودعم الاستقرار والأمن للشعوب العربية.
كما استعرض حفتر الجهود الليبية للتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، والتي تهدف إلى تهريب السلاح والمقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى داخل ليبيا.
ويُعد هذا هو الاجتماع الثاني للسيسي وحفتر في أقل من شهر منذ انطلاق العملية العسكرية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات.
وكشفت وثائق حصلت عليها شبكة "سكاي نيوز عربية"، تورط مصرف ليبيا المركزي، التابع لحكومة فايز السراج في طرابلس، في صرف آلاف الدولارات الأميركية لفريق أجنبي من أجل صيانة وقيادة طائرات حربية.
وتثبت الوثائق إنفاق حكومة السراج أكثر من 800 ألف دولار على فريق من الطيارين والفنيين الأجانب من خلال مصرف ليبيا المركزي بهدف صيانة وقيادة طائرات ميراج في قاعدة مصراته الجوية.
وأشارت الوثائق إلى أن المسؤول عن التعاقد مع المجموعة، العقيد في ميليشيات طرابلس، الهادي علي مخلوف، وهو ما أكده الطيار البرتغالي الذي اعتقله الجيش الوطني الليبي بعد إسقاط طائرته.
وقال الطيار البرتغالي جيمي ريس (29 عاما)، عقب إسقاط طائرته واعتقاله قبل يومين، إن من أحضره إلى ليبيا شخص اسمه "الهادي". وكانت المجموعة تعمل على طائرات موجودة في قاعدة مصراته الجوية.
ويظهر توقيع الهادي على الوثائق من الطرف الليبي، في حين وقعها من الطرف الآخر بوريس رييس، وهو طيار من الإكوادور، أكد الجيش الوطني إسقاط طائرة كان يقودها في 26 أبريل الماضي.
ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد يوم من إدانة لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، "استئجار" حكومة السراج في طرابلس، "طيارين أجانب ومرتزقة" لقصف المدنيين الليبيين.
وطالبت اللجنة في بيانها مجلس الأمن الدولي بـ"إدانة جريمة جلب الطيار المرتزق البرتغالي جيمي ريس، البالغ من العمر 29 عاما من قبل ميليشيات تتبع رسميا حكومة فايز السراج".
ووصفت اللجنة جلب طيارين أجانب من المرتزقة، من أجل قصف المدنيين الليبيين، بأنها "جريمة حرب ضد الليبيين".
وطالبت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، بـ"رفع غطاء الشرعية الدولية عن حكومة السراج المتورطة في جلب المرتزقة لقتل الليبيين.
قد يهمك ايضا:
مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام يُعلن نيّة أميركا اقتراح خُطة للسلام
دونالد ترامب يُغلق 4 من شركاته ذات صلة بمشروع تجاري مشترك محتمل مع السعودية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر