عبد النباوي يؤكّد أن المحامي يُعدّ شريكًا للقاضي في ترسيخ العدالة
آخر تحديث GMT 16:22:04
المغرب اليوم -

كشف عن الجهود التي تبذلها هيئات الدفاع من أجل الحفاظ على المهنية

عبد النباوي يؤكّد أن المحامي يُعدّ شريكًا للقاضي في ترسيخ العدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد النباوي يؤكّد أن المحامي يُعدّ شريكًا للقاضي في ترسيخ العدالة

الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة عبد النباوي
وجدة - هناء امهني

كشف الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة عبد النباوي، أن المحامي يُعدّ شريكًا للقاضي في ترسيخ العدالة والدفاع عن حقوق وقيم المساواة، منوهًا بالجهود التي تبذلها هيئات المحامين من أجل تخليق المهنة والحفاظ على قيم المهنية والنزاهة.

وقال رئيس النيابة العامة خلال الندوة التي نظمتها هيئات المحامين لدى محاكم الاستئناف في أغادير وكلميم والعيون ، في إطار أيام تكوينية موجهة للمحامين الشباب، “إن إقامة العدل، وإن كانت تتطلب إعطاء الحقوق لأصحابها، وأنتم مستأمنون على المساهمة في ذلك بالدفاع عن حقوق موكليكم ومساندتهم حتى ينالوا حقوقهم، فإنها لا تدعوكم إلى مساعدتهم على كسب حقوق ليست لهم، أو مساعدتهم في الاستيلاء عن حقوق غيرهم”.

وأضاف عبد النباوي "كما أنكم إن كنتم موكلين للدفاع عن متهمين، فإن دوركم ليس هو تبرئة الجناة أو إدانة الأبرياء .. من يفعل ذلك يكون قد خان الأمانة .. أمانة إقامة العدل بين الناس .. بل يكون قد أخل بأمن المجتمع وبأمنه الشخصي وأمن أهله .. وربما أمن أبنائه وبناته”.

وأشار إلى أن مهمةُ المحامي ليست أن يدافع عن سارق ليفلت من العقاب ويحوزَ براءةً ليَنْعَمَ بما سرقه .. ولا المساهمةُ في براءة مغتصِبٍ عاتَ فساداً في أعراض الناس، أو بتبرئة قاتل أزهق الأرواح .. فالعدالة الحقة تقتضي أن يحاسب كل واحد على ما أتاه  وأن يعاقب على ما ارتكبه بالعقاب المقرر في القانون.

وأوضح الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة عبد النباوي، أن دور المحامي أن يحافظ له على حقوقه ويجعله ينتفع بما قرره له المشرع من إجراءات، أو يستفيد من الظروف المناسبة لأحواله الصحية أو الاجتماعية والاقتصادية , وليس مهمة المحامي مساعدته في طمس الحقيقة أو تغييرها من أجل الإفلات من العقاب , فلربما إذا أفلت المغتصب على يديكم يومًا ,وسيكرر فعله، وقد يعتدي على إحدى قريباتكم. وإذا أفلت السارق بسبب مساهمتكم أن يستهدف يومًا ما جيوبكم أو ممتلكاتكم”.

وتابع قائلًا إن الحقيقة لا تدافع عن نفسها – بل لابدّ لها من مدافع يتسم بسمو الأخلاق ويتجلى بخصلة الوعي بالمسؤولية والإحساس بثقلها، لأن مهمته تتجاذبها اتجاهات عدة ,فهو مطالب بالدفاع عن موكله والاستشارة والنصح السديد وخدمة العدالة وكذلك بالبحث عن الحقيقة التي تؤدي إلى الإنصاف.


اقرا ايضا :محمد عبدالنباوي يؤكد أن 76 % من المغاربة يتعرضون للابتزاز على الإنترنت

قد يهمك ايضا :عبد النباوي يؤكد اعتماد التكنولوجيا لممارسة مهنة التوثيق ضرورة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النباوي يؤكّد أن المحامي يُعدّ شريكًا للقاضي في ترسيخ العدالة عبد النباوي يؤكّد أن المحامي يُعدّ شريكًا للقاضي في ترسيخ العدالة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:29 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib