مقاتلو شهداء الإسلام يتمكنون من فك الحصار عن داريا
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

بعد معركة استمرت لأكثر من عشر ساعات

مقاتلو "شهداء الإسلام" يتمكنون من فك الحصار عن "داريا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلو

مقاتلوا "شهداء الإسلام" يفكون الحصار طريق "المعضمية - داريا"
دمشق – خليل حسين

تمكن مقاتلو فصيل "شهداء الإسلام" من فك الحصار عن مدينة داريا، بعد أن فجروا، فجر الاثنين، عربة مفخخة، يقودها انتحاري، في حاجز للقوات الحكومية في المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية، مما أسفر عن تدمير الحاجز بشكل كامل، وسقوط أكثر من 12 قتيلاً.

وبعد معركة استمرت لأكثر من عشر ساعات، استطاع مقاتلو المعارضة السيطرة على الطريق الفاصل بين مدينتي المعضمية وداريا، في ريف دمشق الغربي.

 وقالت مصادر ميدانية معارضة إن فصائل المعارضة في الغوطة الغربية، في ريف دمشق، شنت هجومًا مفاجئًا، مساء الأحد، استمر حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين، على نقاط القوات الحكومية في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا والمعضمية المتجاورتين، والخاضعتين لسيطرة المعارضة.

 وأسفر الهجوم عن إعادة الاتصال بين المدينتين المحاصرتين، بعد أكثر من أربعة أشهر على نجاح القوات النظامية في فصلهما، والسيطرة على جميع الحواجز بين المدينتين، والاستيلاء على الأسلحة والذخائر التي كانت فيها، فضلاً عن مقتل عناصر من الجيش السوري وأسر آخرين.

وقالت المصادر الميدانية ان القوات الحكومية قصفت المدينة بأكثر من 50 برميلاً متفجرًا و22 صاروخ (أرض – أرض) ومئات قذائف المدفعية والهاون، ما أدى لنشوب حرائق في مناطق سكنية، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من القوات الحكومية إن "الجيش السوري تراجع من نقاط متقدمة كان يسيطر عليها في داريا من جهة منطقة الشياح، جنوب المعضمية، وذلك بسبب خرق كبير للمسلحين ومهاجمتهم لمواقع الجيش، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".

في مدينة حلب تمكن مقاتلو المعارضة المسلحة، الإثنين، من قتل وجرح العشرات من عناصر القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في كمين محكم عند المدخل الشمالي لمدينة حلب. وقال أحد مقاتلي المعارضة المسلحة إن القوات الحكومية ومسلحين من بلدتي نبل والزهراء شنوا هجومًا على تجمعات المعارضة في محيط مزارع أرض الملاح، المحاذية للمدخل الشمالي لمدينة حلب، في محاولة للوصول إلى طريق الكاستيلو، فنفذت "جبهة النصرة" وفصائل "فتح حلب" كمينًا محكمًا ضدها، إذ سمحت لقوات النظام بالتقدم والسيطرة على بعض النقاط، بعد زرع العشرات من الألغام، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.

 وأضاف المقاتل، في تصريح صحافي، أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط بلدة حندرات، بعد انسحاب القوات الحكومية في اتجاهها، وتمكن خلالها مقاتلو "فتح حلب" من تدمير مدفع رشاش، عيار 23 مم. فيما تستمر المعارك بين الجانبين، وسط محاولات من فصائل "فتح حلب" للتقدم داخل بلدة حندرات، مبينًا أن ذلك تزامن مع قصف جوي على بلدات معارة الأرتيق وحيان والملاح، ما أوقع عدداً من الجرحى بين المدنيين.

وفي ريف حلب الشرقي، تمكنت قوات "سورية الديمقراطية"، الإثنين، من فتح ممر إنساني لإخراج المدنيين المحتجزين داخل مدينة منبج، بعد حصاره المدينة من كافة الجهات. وقالت مصادر في "سورية الديمقراطية" إن الممر الآمن تم فتحه من الجهة الغربية لمدينة منبج، وتمكن المئات من سكان المدينة من الخروج في اتجاه المناطق التي تم تحريرها مؤخرًا من سيطرة "داعش".

 وكان المتحدث باسم مجلس منبج العسكري قال إن مقاتلي مجلس منبج العسكري يتريثون في الدخول إلى مدينة منبج حرصًا على سلامة المدنيين، الذين يتخذهم "داعش" دروعًا بشرية.

وفي محافظة الرقة أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة العشرات من تنظيم "داعش" بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبي العاملة في ريف الرقة الغربي.

وقال المصدر في تصريح صحافي إن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم "داعش" هاجمت نقاطًا عسكرية في أنباج ومفرق زكية "دير حافر على طريق أثريا"، بريف الرقة الغربي. وأضاف المصدر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف "داعش"، وتدمير العديد من آلياتهم وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

وأحكمت القوات الحكومية، منذ بدء العملية العسكرية الواسعة في الثاني من الشهر الجاري ضد أوكار تنظيم "داعش" في ريف الرقة الغربي، انطلاقًا من محور :أثريا خناصر"، سيطرتها على مساحة تزيد على 57 كم مربع، وكبدت الدواعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وقالت مصادر محلية في الرقة إن الطيران الروسي شن، فجر الإثنين، غارات على مطار ‏الطبقة العسكري، وعلى مزرعة العجراوي، القريبة من المطار، وقصف بلدة دبسي عفنان، غرب مدينة الطبقة.

وعلى صعيد آخر بدأت القوات الحكومية بحملة قصف صاروخي على منطقتي "جوبر - زملكا "، استهدفت جميع المباني المرتفعة، بهدف تدميرها، بغض النظر عن وجود عناصر مسلحة داخلها أم لا. وأشار مصدر في فصائل المعارضة إلى أن هذه الخطوة تنذر بقرب عملية اقتحام جديدة لتلك المناطق، فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر "فيلق الرحمن" و"جبهه النصرة " في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، دون حدوث تغيير في مناطق السيطرة.

ودخلت، الأحد، 56 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، إلى بلدات "حرستا - عربين - سقبا"، بالتنسيق مع الامم المتحدة.

وفي ريف حلب الجنوبي، بدأت القوات الحكومية، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، وميليشيات عراقية، هجومَا كبيرَا لاستعادة السيطرة على بلدة خلصة، التي دارت فيها خلال اليومين الماضيين واحدة من أعنف المعارك، وانتهت بسيطرة حركة "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" عليها. وتضاربت الأنباء حول أعداد القتلى لدى الطرفين خلال المعركة، حيث أكدت مواقع إخبارية تابعة لجبهه النصرة أن أكثر من 80 مقاتلاً إيرانيًا ومن حزب الله قتلوا خلال الـ 48 ساعة الماضية. بينما أفادت مصادر حكومية بمقتل أكثر من 200 عنصرًا من جبهه النصرة وأحرار الشام، في معركة قرية "خلصة" فقط، وأن القوات الحكومية نفذت انسحابًا تكتيكيًا من المنطقة، لفتح المجال للطيران الحربي (السوري - الروسي).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو شهداء الإسلام يتمكنون من فك الحصار عن داريا مقاتلو شهداء الإسلام يتمكنون من فك الحصار عن داريا



GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib