تونس - حياة الغانمي
عبّر رجل الأعمال المثير للجدل شفيق جراية عن استغرابه مما وصفها بتناقضات الدبلوماسية التونسية، متسائلًا عن "معقولية المساعي الرامية إلى إنجاح مبادرة السيد الباجي قايد السبسي الخاصة بالأزمة الليبية في حين تبقي تونس على قائمة تضم 6258 ليبيًا ممنوعين من الدخول إليها وهي قائمة بعضها يعود إلى زمن الرئيس بن علي والبعض الآخر تم إضافته زمن حكومة مهدي جمعة، تضمّ كل من كان مساندًا لحكومة الغرب من العلمانيين واليساريين والليبراليين والإسلاميين ورجال أعمال ومستثمرين وصناع رأي في ليبيا"
و أضاف جراية في تدوينة له عبر "الفيسبوك" أنه "كيف يمكن أن نكون رعاة لحوار وطني في ليبيا وفي نفس الوقت نرفع الفيتو في وجه شخصيات سياسية واقتصادية فاعلة ولها امتداد شعبي ونفوذ سياسي في المشهد الليبي، وإلى متى يستمر هذا التخبط في التعامل مع ملف حساس واستراتيجي لتونس كالملف الليبي، القائمة فيها قرابة 25 شخصًا عليهم تحفّظات أمنية وجيهة فلماذا تشمل من لا شبهة عليهم ومن يتجولون في كل عواصم الدنيا دون أن يعترض سبيلهم أحد ودون أن يسجل ضدهم أي منع أو إجراءات احترازية، أين السيد رئيس الحكومة والسيد رئيس الجمهورية من هذه النقطة السوداء التي يمكن أن تعيق أي حل حقيقي ونهائي للوضع في ليبيا ويمكن أن يكون لها تداعيات على مجرى الوساطة التي يقومان بها ؟"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر