وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة
آخر تحديث GMT 07:07:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مستعينة بالإنصات إلى ما ستجود به الجهات

وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تحاول وزارة الداخلية استدراك ما فات بشأن ورش الجهوية، حيث نقلت نقاش التنزيل على امتداد الأيام الجارية صوب مدينة أغادير، بحضور المنتخبين الجهويين، بغرض تقييم ما فات، واستشراف ما سيجود به إقرار النظام الجديد. ومرّت أربع سنوات على إقرار الجهوية المتقدمة التي انطلقت سنة 2015، إلا أن حصيلتها مازالت تثير الكثير من التساؤلات، بسبب التأخر في تطبيق مخططات التنمية الجهوية، ما يعرقل عمل المجالس الجهوية في مجال جلب الاستثمارات وصناعة القرارات المحلية.

العديد من الانتقادات توجه إلى الإدارة المركزية، خصوصا في علاقتها باحتكار الاستثمار على الصعيد الترابي إلى حدود اليوم، فيما تظل شكاوى مختلف الفاعلين من ضعف توزيع السلطة بين المركز والجهات قائمة بشدة، رغم محاولات منح المجالس الجهوية تفويضا لبعض الصلاحيات. وفي هذا السياق، قال سمير أولقاضي، أستاذ القانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بالمحمدية، إن "المعرقل الحالي لورش الجهوية هو الترسانة القانونية التي لم تستكمل بشكل نهائي"، مشيرا إلى أن "تأخر صدور القوانين التنظيمية بأربع سنوات عن الدستور، أثر على المسار كثيرا".

وأضاف أولقاضي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "صدور القانون سنة 2015 كان محكوما بوقف التنفيذ؛ حيث ارتبط تنزيله بنصوص تنظيمية تطبيقية أخرى، ليأتي بعدها ورش اللاتمركز الإداري ليؤخر بدوره التفعيل بسبب عدم صدوره بشكل نهائي". وأوضح الأستاذ الجامعي أن "غياب تصور حكومي يربط الجهوية باللاتمركز عطل من مسار تسريع الورش المهم"، مؤكدا أن "صدور ميثاق اللاتمركز على شكل مرسوم يكرس انطباعا مفاده أنه أقل وأدنى من الجهوية، على عكس التجربة الإسبانية التي أولت الاهتمام نفسه للورشين".

وأردف أولقاضي أن "الورشين ما يزالان يحتاجان لأزيد من 100 نص قانوني لم يصدر بعد"، متسائلا: "أي جهوية يتحدث عنها الناس دون اكتمالها قانونيا؟"، مشددا على أن "حسم النقاش في هذا الاتجاه سيليه مباشرة حديث التنمية، والذكاء الترابي، والمجال". وأكمل المتحدث قائلا إن "الواقع الحالي هو نتاج تراكمات أفرزها الفاعل السياسي الذي لم يقدر سبل تنزيل ورش الجهوية بالشكل السليم، في وقت لطالما تطرقت فيه الخطب الملكية على امتداد السنوات الماضية إلى أهمية هذا الورش، وأعطت الحكومة الوقت الكافي لإخراجه".

قد يهمك أيضًا : 

الداخلية المغربية تعلن عن المحجوزات التي تم ضبطها عند الخلية المتطرفة
حكومة المغرب تعلن إحباط مخطط لإعلان "ولاية داعشية" في أراضيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib