القوّات العسكرية الأميركية باقية في سورية والعراق إلى أجل غير مسمى
آخر تحديث GMT 02:27:08
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بعد تصريحات أخيرة تعلن أن هزيمة تنظيم "داعش" لا تعني نهايته

القوّات العسكرية الأميركية باقية في سورية والعراق إلى أجل غير مسمى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوّات العسكرية الأميركية باقية في سورية والعراق إلى أجل غير مسمى

القوّات العسكرية الأميركية
واشنطن ـ يوسف مكي

جاءات حات أميركية أخيرة بأن هزيمة تنظيم "داعش" لا تعني نهايته، وأن عناصر منه هاربين من العراق وسورية يقدرون على تهديد المصالح الأميركية في المنطقة، كمقدمة لما أعلن عنه مسؤولون وخبراء أميركيون من أن القوات الأميركية ستبقى في سورية والعراق "إلى أجل غير مسمى" لمنع سيناريو قتالهم على الأراضي الأميركية.

ونشرت مصادر إخبارية أميركية أمس (الجمعة)، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ قادة الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأنه لا يحتاج إلى تفويضى من الكونغرس لبقاء القوات الأميركية في مناطق بالشرق الأوسط. ونشرت المصادر صور خطابات بعث بها مسؤولون في البيت الأبيض، وفي وزارة الخارجية، إلى قادة في الكونغرس تؤكد ذلك. وجاء في واحد من هذه الخطابات: "يقدم لنا الخطر المستمر من "داعش" تفسيراً قانونياً لإبقاء قواتنا (في سورية والعراق) إلى أجل غير مسمى".

وكتب ديفيد تراخنبيرغ، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، في خطاب أرسله إلى السيناتور تيم كين (ديمقراطي، ولاية فرجينيا)، كان سأل عن موعد انسحاب القوات الأميركية من سورية والعراق: "مثلما في الماضي، سحبنا قواتنا قبل الوقت المطلوب، وتعقدت المشاكل، ينتظر "داعش" أن نكرر ذلك، ويخطط لإعادة سيطرته على المناطق التي كان سيطر عليها، أو على بعض منها".

وكتبت ماري ووترز، مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية، في خطاب آخر إلى قادة في الكونغرس: "لا نبحث عن حجة لقتال حكومة سورية، أو القوات التي تدعمها إيران في سوريا. لكننا، في الوقت نفسه، لن نتردد في استخدام القوة الضرورية، والمناسبة، لحماية قواتنا هناك، وقوات التحالف، والقوات الشريكة التي تعمل معنا لهزيمة (داعش)، ولتقليل نفوذ تنظيم القاعدة".

غير أن جاك غولدسميث، أستاذ القانون في جامعة هارفارد، وكان مستشاراً قانونياً في وزارة العدل في عهد الرئيس السابق بوش الابن، قال إن إصرار لرئيس ترامب، وكبار المسؤولين في إدارته، على وجود حجة قانونية لإبقاء لقوات الأميركية في العراق وسورية "ليس إلا وضع حجة ضعيفة فوق حجةضعيفة".

 وكان السيناتور الديمقراطي كين انتقد حجج ترامب القانونية، ووصف ترامب أنه "مثل ملك يريد إشعال حرب بعد حرب". ويوم الجمعة، نقل تلفزيون "سي إن ي سي" سلسلة تصريحات عن مستقبل القوات الأميركية في العراق وسورية.

وأشار خبراء إلى الشعار الذي كان رفعه الرئيس السابق بوش الابن عندما
أرسل القوات الأميركية إلى أفغانستان بعد هجمات عام 2001: "لنقاتلهم هناك
حتى لا نضطر لأن نقاتلهم هنا".

 

وقالت أماندا سلوت، خبيرة في مركز الولايات المتحدة وأوروبا التابع لمعهد
بروكنغز في واشنطن، إن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع وصولها إلى هذا
الوضع المعقد في المنطقة. وأضافت أن الرئيس السابق باراك أوباما، رغم
كثير من الضغوط عليه، رفض إرسال قوات أميركية لمواجهة نظام الرئيس السوري
بشار الأسد. وأشارت إلى تصريحات أوباما عن "الخط الأحمر" الذي حذر منه
الأسد، لكن، رغم ذلك، لم يقاتل أوباما الأسد.

 

وقالت إن الرئيس ترامب يواجه السؤال نفسه، بشأن قتال الأسد، خصوصاً مع
زيادة تعقيد الوضع بسبب تدخل القوات التركية في سورية. وأضافت: "يرى
مقاتلون معارضون سوريون أن قتال الأسد أهم من قتال "داعش". وترى تركيا أن
قتال الأكراد أعدائها أهم من قتال "داعش". وترى الولايات المتحدة أن قتال
"داعش" أهم من غيره".

 

وقال بولنت عليريزا، مدير الدراسات التركية في مركز الدراسات
الاستراتيجية والدولية "سي إس آي إس" في واشنطن، إن الخوف من "داعش" بعد
سقوطه يبدو أكثر من الخوف منها قبل سقوطه. وقال إن الولايات المتحدة،
وبقية الدول الغربية "تخاف من استمرار دعايات "داعش"، ومن تسلل عناصره
المنهزمين إلى الغرب". وأضاف: "مع اتفاق عام في آراء المجتمع الدولي بأن
"داعش" قد هزم بشكل أساسي في سورية، لا تقدر الولايات المتحدة إنهاء
حربها ضده".

 

في الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، دان كوتس، إن تنظيم "داعش" "يظل يشكل تهديداً، رغم ما لحق به من هزائم في العراق وسورية". وأن هزيمة "داعش" نهائياً "مثل محاولة قتل أخطبوط متعدد الأذرع". وأضاف كوتس، وكان يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن: "سيظل "داعش" يشكل تهديداً، ويعود ذلك إلى أنه ليس مجرد تنظيم تقليدي، إنه يحمل لواءً آيدولوجياً وعقيدةً، والدمج بين الآيدولوجيا والعقيدة يجعل التنظيم يصمدأمام كل الهزائم التي مني بها في ميدان القتال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات العسكرية الأميركية باقية في سورية والعراق إلى أجل غير مسمى القوّات العسكرية الأميركية باقية في سورية والعراق إلى أجل غير مسمى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib