حركة مجتمع السلم  تطالب الحكومة الجزائرية بالإسراع في تسوية ملف الأفارقة
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

انتقدت التناقض المسجل في تصريحات رموز السلطة حول موضوع النازحين

حركة "مجتمع السلم " تطالب الحكومة الجزائرية بالإسراع في تسوية ملف الأفارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة

حركة "مجتمع السلم "
الجزائر – ربيعة خريس

أبدت حركة "مجتمع السلم", أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر, استغرابها عن التناقض المسجل في تصريحات رموز السلطة في التعاطي مع ملف اللاجئين الأفارقة, ودعت إلى تبني مقاربة رسمية لتسوية هذا الملف قبل أن يتحول إلى أداة للاستقطاب أو الانقسام أو الاستغلال أو التوظيف الداخلي والخارجي. وقالت الحركة في بيان ورد الى " المغرب اليوم ", إن الجزائر ليست هي أول أو آخر بلد يعاني من الهجرة غير الشرعية للأفارقة أو غيرهم, لكن يجب أن تفتح الحكومة الجزائرية هذا الملف للنقاش خاصة عندما تتعدد جنسيات المهاجرين فلا بدّ من الدراسة والتدقيق في الأسباب والخلفيات لهذه الهجرة، بين محاولة الاستقرار أو جعل الجزائر محطةً للعبور.

وسارت حركة مجتمع السلم على نفس خطى وزير خارجية الجزائر, عبد القادر مساهل, وقالت إنه لا يمكن للجزائر أن تراعي الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية وحقّ الأخوة والجوار في التكفّل القانوني والإنساني بهؤلاء، بعيدا عن أيِّ تمييزٍ أو عنصريةٍ أو احتقار.
وأوضحت أنه يجب الانتباه إلى مخاطر الهجرة غير الشرعية, والأصل أن تتحمّل مؤسسات الدولة مسؤوليتها الابتدائية قبل خروجها عن السيطرة، ومن حقّ أي بلد أن يحافظ على أمنه واستقراره، وأن يطوّر من منظومته التشريعية في التعامل مع هذه الظاهرة المتنامية. وأكدت التشكيلة السياسية أنه " لا يعقل أن تتحمل الجزائر ضريبة الأطماع التوسعية الاستعمارية لبعض الدول الغربية في إفريقيا، على خلفية التطهير العرقي والتهجير القسري من أجل الطاقة والثروات الطبيعية، كما تفعل فرنسا في مالي والنيجر وغيرها، وهو ما يعيد طرح ملف السيادة على قرارنا من جديد.

وحذرت الحركة, من خطر التأخر في معالجة هذا الملف – وبكل سيادة - ومن جميع جوانبه، بالتنسيق والتعاون مع جميع الأطراف المعنية، من أجل التسوية القانونية والإنسانية، قبل تحوّله إلى قنبلة قد تنفجر في وجه الجميع.

وجاء التضارب القائم بين تصريحات كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية, وعلى رأسهم رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي , في ظل تصريحاته التي أعلنها بعد ساعات قليلة من اجتماع الحكومة الذي استدعاه عبد المجيد تبون, خصص لبحث الوضع القانوني للنازحين الأفارقة وكذا السوريين وضرورة الشروع في تقنين تواجدهم في الجزائر, وفسر متتبعون للمشهد السياسي في البلاد, على أن التضارب القائم بين الرجلين تعني ظهور أولى بوادر الخلاف بينهما إلى العلن.

وفجرت تصريحات مدير ديوان الرئاسة, حول المقترح الأوروبي القاضي بتحويل بلاده وجيرانها ليبيا وتونس إلى معسكرات للاجئين، غضبًا عارمًا بسبب ما اعتبر " عنصرية وتمييزا". وأعرب أويحيى، في تصريح إعلامي له أمس الأحد، على هامش لقاء المكتب الوطني لتشكيلته السياسية التي تعتبر ثاني قوة سياسية في البلاد، عن استيائه من تدفق الرعايا الأفارقة بطريقة غير شرعية إلى الجزائر، قائلاً " لا نقول للسلطات الجزائرية قوموا برمي الأفارقة إلى البحر أو الصحراء، لكن يجب أن تكون إقامتهم في الجزائر بضوابط وبطريقة قانونية، كي لا يعيش الشعب الجزائري في الفوضى"، مشيرا إلى أن"هذا التدفق غير المتحكم فيه ينجم عنه تفاقم ظاهرة الجريمة والمواد المخدرة، وآفات اجتماعية كثيرة وجديدة عن المجتمع الجزائري".

ورد أويحيى على الأصوات التي تعاطفت مع الأفارقة تحت بند "حقوق الإنسان"، قائلًا بلغة صريحة وواضحة: " نحن أسياد في بيتنا، فهناك دول كبيرة في العالم تبني جدرانًا لمنع دخول الغرباء إلى أراضيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة مجتمع السلم  تطالب الحكومة الجزائرية بالإسراع في تسوية ملف الأفارقة حركة مجتمع السلم  تطالب الحكومة الجزائرية بالإسراع في تسوية ملف الأفارقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib