الرباط - رشيدة لملاحي و عمار شيخي
حقق المغرب انتصارًا تاريخيًا، عقب عودته إلى الاتحاد الأفريقي، خلال الدورة 28 في أديس أبابا، بعد انتهاء جلسة التصويت قبل قليل، وحسم القرار بعد جدل عرفته الجلسة السرية بالتصويت، حيث صوت لصالح المغرب 42 بلدَا أفريقيًا من أصل 54 عضوًا في الاتحاد.
وكانت قد وافقت قبل قليل، جلسة التصويت على قبول طلب عضوية المغرب في الاتحاد الأفريقي، على هامش القمة التي تجرى أطوارها في أديس ابابا عاصمة إثيوبية، وتقدم المغرب بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأفريقي بعدما تأكد أن مكانه الطبيعي ضمن أسرته الأفريقية.
وجاء الطلب المغربي الرسمي بعد رسالة وجهها الملك محمد السادس، في تموز/يوليو 2016 إلى قمة كيغالي في رواندا عبر فيها رغبة المملكة الانضمام إلى الاتحاد، وشكلت عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي أحد المحاور الرئيسية لمناقشات الاتحاد الأفريقي، بعد افتتاح أعمالها اليوم الاثنين في أديس أبابا، يذكر أن المغرب انسحب من الاتحاد الأفريقي في 1984.
وكشفت مسؤولة في الاتحاد الأفريقي، أن الوفد المغربي الذي توجه إلى أديس أبابا، ويرأسه الملك محمد السادس، شرع في الاحتفال بالانتصار، وكتبت المسؤولة: "رسميًا المغرب عاد إلى الاتحاد الأفريقي".
ويناقش المشاركون في القمة عددا من المواضيع ذات البعد الاستراتيجي من قبيل تعزيز الأمن والسلم في القارة الأفريقية، وتمويل الاتحاد الأفريقي، وإحداث منطقة أفريقية للتبادل الحر، وانتخاب هيئة تنفيذية جديدة للاتحاد. ويتنافس، خمسة مرشحين للظفر بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، من بينهم وزراء خارجية تشاد وكينيا وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، إلى جانب ديبلوماسي سنغالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر