محمد يتيم يرد على موجة الغضب في صفوف عدد من قياديي العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 18:09:25
المغرب اليوم -

عقب تأكيدهم أنه من غير المناسب مطالبة سعد الدين العثماني بتقديم التفاصيل

محمد يتيم يرد على موجة الغضب في صفوف عدد من قياديي "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد يتيم يرد على موجة الغضب في صفوف عدد من قياديي

القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم
الرباط -نبيلة كوميمي

كشف قيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، ردًا على موجة الغضب في صفوف عدد من قياديي الحزب وأعضاء من شبيبته، ضد ما يصفونه بـ "انفراد العثماني بتدبير مفاوضات تشكيل الحكومة، من دون الاستشارة مع المجلس الوطني للحزب، وأنه من غير المناسب مطالبة الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، في هذه اللحظة بتقديم الشروحات والتفاصيل، بشأن مسار المفاوضات المعقد في هذا الوقت، وهي عملية تتغير فيها المعطيات كل يوم، بل في كل ساعة أحيانا وفي وقت لم يتم فيه بعد تعيين الحكومة المغربية".

وأضاف يتيم أن "من غير المناسب أن تتحول بعض الحيطان، إلى مجال لتعليقات وتحليلات وتقييمات، لمسار التفاوض ومخرجاته والأمر أن مكانها الأنسب هو المؤسسات، وفي وقت من غير المناسب، أن يدلي بدلوه في الموضوع، وأن يفشي معطياتها وتفاصيلها، لأن ذلك قد يكون مؤثرًا على مسارها ونتائجها"، موجهًا دعوة لهم إلى عدم التسرع والانجراف خلف "انفعالات اللحظة".

وأعلن يتيم في تدوينة على "فيسبوك" أنه من غير المنصف أن يقول البعض إن الدكتور سعد الدين العثماني واللجنة التي فوضتها الأمانة العامة لمواكبته في مفاوضات، تشكيل الحكومة قد استفردوا بالقرار، موضحًا أن "أول قرار اتخذته الأمانة العامة بعد أن قررت التعامل إيجابيًا مع بلاغ الديوان الملكي، ومع تعيين الدكتور سعد الدين العثماني، هو تفويض تلك اللجنة الرباعية لمواكبة عملية التفاوض. وأن التوجه العام للأغلبية الساحقة من تدخلات أعضاء المجلس الوطني قبل ذلك، كان واضحًا في أن على الحزب أن يواصل التجربة الحكومية، وأنه هو الاخر فوض الأمانة العامة في مواكبة السيد رئيس الحكومة المعين".

واعتبر أن "من غير المنصف والأمانة العامة قررت مساندة السيد رئيس الحكومة المعين، وفوضت لجنة رباعية لمواكبته، ولم تتخذ أي قرار بمراجعة توجه المجلس الوطني، ولم تدع لانعقاده من أجل ذلك، وقامت بدورها كلجنة ترشيح باختيار مرشحي الحزب للمناصب الوزارية المحتمل أن ينالها الحزب، مضيفًا في نفس السياق، أنه من المناسب يجب أن تكون الأفكار والمقترحات، مبنية على الحوار الداخلي من أجل تقييم كامل للمرحلة، وقراءتها قراءة سياسية عميقة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يتيم يرد على موجة الغضب في صفوف عدد من قياديي العدالة والتنمية محمد يتيم يرد على موجة الغضب في صفوف عدد من قياديي العدالة والتنمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib