تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

"تسونامي طالبان" يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حركة طالبان
كابول _ المغرب اليوم

سيطرت حركة طالبان، على مدينة بل خمري التي تبعد 200 كليو متر شمال العاصمة كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي مسلحين الحركة. وقال مأمور أحمد زاي، النائب عن ولاية بغلان التي بل خمري عاصمتها، إن مسلحي "طالبان هم الآن في المدينة، لقد رفعوا رايتهم في الساحة المركزية وعلى مكتب الحاكم"، موضحا أن القوات الأفغانية انسحبت. وسيطر مسلحو حركة طالبان اليوم الثلاثاء على مدينة فراح، غربي أفغانستان، وفق ما أفادت نائبة محلية، لتصبح بذلك سابع عاصمة ولاية أفغانية تسقط منذ الجمعة الماضي. وأمس الإثنين، أعلنت حركة طالبان التي تقاتل

الحكومة الأفغانية سيطرتها على إيبك سادس عاصمة ولاية في شمال البلاد، وذلك في تقدم متواصل منذ مع بدء انسحاب القوات الدولية. وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على 5 عواصم من لولايات أفغانية، وهي: زرنج (ولاية نمروز) وتالقان (تخار) وشبرغان (جوزجان) وساري بول وقندوز عاصمتا الولايتين اللتان تحملان نفس الاسم. وعلى وقع سيطرة الحركة على الولايات الأفغانية، قال البيت الأبيض، إن قوات الدفاع الأفغانية لديها المعدات والتدريب اللازمين لمحاربة طالبان. جاءت هذه التصريحات في إفادة للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بعد أن قال

مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مسلحي طالبان أصبحوا يسيطرون الآن على 65 ٪ من البلاد إثر سلسلة من المكاسب مع انسحاب القوات الأجنبية. وخلال الأسابيع الأخيرة، أوضحت إدارة جو بايدن أن واشنطن ستحافظ على "دعمها" الحكومة في كابول، خصوصا فيما يتعلق بالتدريب العسكري، لكن بالنسبة إلى بقية الأمور، على الأفغان أن يقرروا مصيرهم. وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، أمس الإثنين، إن "هذا بلدهم الذي يجب أن يدافعوا عنه. هذه معركتهم". من جانب أخر، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن حوالي 359 ألف شخص نزحوا في أفغانستان نتيجة القتال منذ بداية

العام. وحذر ممثل المفوضية الأوروبية من أن النزاع في أفغانستان يهدد بدفع نصف مليون شخص إلى البحث عن ملاذ في الدول المجاورة، وأوضح "أننا امام مأساة إنسانية، لكننا بعيدون عن أزمة هجرة". وأشار إلى أن "الدخول غير النظامي للمواطنين الأفغان إلى الاتحاد الأوروبي منخفض للغاية، حوالي 4 آلاف منذ بداية العام، أي أقل بنسبة 25% عن عام 2020 في الفترة نفسها". وعلى وقع الهجمات، حضت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في وقت سابق اليوم الثلاثاء على وقف هجوم حركة طالبان ضد المدن الأفغانية قائلة إن مكتبها تلقى تقارير عن وقوع

جرائم حرب محتملة. وقالت باشليه، في بيان، إنه "يجب على طالبان وقف عملياتها العسكرية في المدن. ما لم تعود جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات وتتوصل إلى تسوية سلمية، فإن الوضع الفظيع أساسا بالنسبة للكثير من الأفغان سيصبح أسوأ بكثير". وأضافت أن استيلاء حركة طالبان على مدن وأقاليم "أشاع الخوف والرهبة لدى السكان" محذرة من أن انتشار الميليشيات الموالية للحكومة التي تم حشدها ضد طالبان قد يعرض المدنيين أيضا للخطر. وقالت "نحن نعلم بأن حرب المدن تؤدي إلى مقتل عشرات المدنيين. رأينا ذلك عدة مرات من قبل". وتابعت أنه "قتل 183 مدنيا

وجرح 1181 بينهم أطفال في أفغانستان منذ 9 يوليو/ تموز في أربع مدن فقط - لشكركاه وقندهار وهرات وقندوز-"، مضيفةً أن هذه كانت فقط الخسائر المدنية التي تمكنت الأمم المتحدة من توثيقها.
وقالت إن "الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير". وأضافت باشليه أن مكتبها يتلقى تقارير عن "إعدامات بإجراءات موجزة وهجمات ضد مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين وأفراد عائلاتهم واستخدام القوة العسكرية وتدمير منازل ومدارس وعيادات وزرع أعداد كبرى من العبوات الناسفة". وتابعت باشليه في بيان صدر من مقرها في جنيف أن "توجيه الهجمات ضد المدنيين يشكل انتهاكا خطيرا

للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب". وقالت "يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". وأوضحت ان الأمم المتحدة تتلقى تقارير "مقلقة للغاية" عن قيام طالبان بقتل عناصر من قوات الأمن الأفغانية وهم خارج الخدمة حتى بعد استسلامهم. وحضت رئيسة تشيلي السابقة كل الدول على استخدام نفوذها لإنهاء القتال.
وقالت إن "الدول عليها واجب استخدام أي نفوذ لديها لتهدئة الوضع وإحياء عمليات السلام". ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة السريعة لتقدمها في الشمال، حيث ضيقت الخناق على مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. وفي حال سقطت، تخرج هذه المنطقة عن سيطرة الحكومة بالكامل.

قد يهمك ايضا

"طالبان" تواصل التقدم وتسعى للسيطرة على مزار شريف وواشنطن تتدخل دبلوماسياً لوقف هجومها

طالبان تنفي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حكومة أفغانستان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib