موسكو تستهدف شمال أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات وكييف تستهدف مطار روسي و تقّر بفشل هجومها الكبير
آخر تحديث GMT 10:28:48
المغرب اليوم -

موسكو تستهدف شمال أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات وكييف تستهدف مطار روسي و تقّر بفشل هجومها الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تستهدف شمال أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات وكييف تستهدف مطار روسي و تقّر بفشل هجومها الكبير

القوات الأوكرانية
موسكو - حسن عمارة

أعلنت كيف أن سبعة أشخاص بينهم طفل عمره ست سنوات لقوا حتفهم بعدما إستهدف  صاروخ روسي مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا ،حسبما ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية.
وقالت الوزارة إن اثني عشر طفلا كانوا من بين 110 أشخاص أصيبوا بجراح.
وأضافت الوزارة أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بعيد ديني عندما سقط الصاروخ.
وأفادت التقارير أن ساحة رئيسية ومبنى جامعيا ومسرحا قد تضرروا في الهجوم.
ونشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو قصيرا يظهر السيارات التالفة والساحة المليئة بالحطام. ويمكن أيضا رؤية جسد واحد لفترة وجيزة.

وتشيرنيهيف هي مدينة بالقرب من حدود بيلاروسيا كانت محاصرة من قبل روسيا في بداية الغزو.
وقال الرئيس زيلينسكي في منشوره على موقع تلغرام " قصف صاروخ روسي وسط المدينة ، في منطقتنا تشيرنيهيف. ميدان ، جامعة البوليتكنيك ، مسرح " .
"يوم سبت عادي ، حوّلته فيه روسيا إلى يوم من الألم والخسارة. هناك قتلى وجرحى".
 بدورها أعلنت موسكو  أن مسيرة أوكرانية إستهدفت مطاراً عسكريا في منطقة نوفغورود الشمالية الغربية، مما تسبب في حريق تم إخماده بسرعة.
وأصيبت طائرة واحدة بأضرار لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
ولم تعلق أوكرانيا على الهجوم المزعوم بطائرة بدون طيار.
وقال سلاح الجو في كييف إن الجيش الأوكراني أسقط 15 طائرة مسيرة من أصل 17 طائرة إيرانية الصنع تقول إن موسكو أطلقتها في غارة ليلية.

و مع إقرار حلفاء أوكرانيا بتعثر هجومها المضاد على روسيا، إلا أن بعضهم يطيل أمله في تحقيق النجاح بحلول الشتاء، بينما يتوقع محللون أن تسير الحرب على وتيرة هادئة نسبيا، ودون حسم لسنوات، على غرار سيناريو حرب الكوريتين.

وتسبّب "إخفاق" الهجوم في وقوع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في "مأزق" بين القيادات السياسية والعسكرية لبلاده، وفق ما كشفته وسائل إعلام أميركية.

وكشف خبراء عسكريون غربيون أن  التكتيكات الروسية التي إستخدمت أعاقت تحقيق كييف لأهدافها، وكذلك التكتيكات الأوكرانية المعاكسة، والتي اضطرت في بعضها لاتباع أساليب من الحرب العالمية الأولى.

وكانت كييف قد أعلنت عن الهجوم المضاد في الرابع من حزيران يونيو الماضي بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها روسيا (شبه جزيرة القرم، دونيستيك، لوغانستيك، زابوريجيا، خيرسون)، لكن لم ينجح حتى الآن سوى في استعادة قرى وبلدات صغيرة.

وعزت أوساط غربية  إخفاق الهجوم الأوكراني، إلى الادعاءات غير الصحيحة بإلحاق خسائر فادحة بالدفاعات الروسية، والتي تسبّبت بإشعال خلافات حادة بين المسؤولين في القيادة الأوكرانية، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بين القيادات الأوكرانية المعنية .

وتزايدت الخلافات بعد ان بات واضحاً للعيان أن دفاعات موسكو لم تتأثر بأي شكل واضح نتيجة الهجوم الأوكراني.
    وزاد من مأزق الرئيس الأوكراني صعوبة الاختيار بين مواصلة الهجوم والوقوع في فشل يكلفه كثيرا، أو أن يقبل هزيمة مدمرة سياسيا.
    لا سيّما وأن قيادات أوكرانية فاعلة  تريد الاستمرار في الهجوم الحالي والحفاظ على المكاسب المحدودة التي حققها، بينما يريد آخرون، ومنهم القائد العام للقوات المسلحة، فاليري زالوجني، الاستعداد لهجوم روسي محتمل في الشتاء.
    ويقر بعض المسؤولين الأوكرانيين المدنيين  أن قيادات في الجيش الأوكراني  ضللّتهم، وقدمت لهم صورة وردية عما يجري على الأرض.

وًنقلت مصادر عن خبراء استراتيجيين توقعاتهم بأن تزيد قدرة أوكرانيا على القتال خلال الشتاء. و أعتمدوا  في توقعاتهم على أنه خلال أشهر، ستكون القوات الأوكرانية اكتسبت المهارات والتدريب اللازمين لاستخدام الدبابات التي أرسلها لها الحلفاء، كما أنه سبق وأثبتت قدرتها على تفادي تحدّي الأمطار والثلوج باستخدام وحدات صغيرة ومعدات أخف في العمليات.

و يربط ديميتري جورنبيرغ، الباحث في مركز التحليلات البحرية التابع لـ"البنتاغون"، بين مجريات حرب أوكرانيا وحرب الكوريتين عام 1950، قائلا إن المواجهة تسارعت خلال الأشهر الأولى، ثم حل الهدوء النسبي، لكن قد يستغرق الأمر سنوات حتى يدرك الطرفان ذلك.

و يشرح الخبير العسكري ميك ريان، جانبا من التكتيكات الروسية التي قيدت القوات الأوكرانية عن تحقيق التقدم المطلوب، خاصة ما يتعلق بالمخطط الدفاعي الذي طورته موسكو خلال أكثر من نصف عام:

    وأقرّ محللّون أخرون أن الدفاعات الروسية خلقت موانع أرضية معتمدة على الجغرافيا لاستدراج القوات الأوكرانية إلى "فخ منطقة القتال".
  وأن   الروس نجحوا في تفكيك الوحدات القتالية المشتركة؛ بقصد عزلها وتقليل عددها لتسهيل القضاء عليها. لا سيّما وأن الخطوط الدفاعية الروسية تُغطى بالمراقبة ووسائل الاستطلاع، بجانب التغطية النيرانية عبر منظومات الصواريخ والمدفعية بنوعيها الاعتيادي والصاروخي، وأيضا سلاح الجو من القاذفات والهليكوبتر الهجومية.

أساليب عتيقة

أما الباحث في الشؤون العسكرية، مينا عادل، فيعرض جانبا من خطط وتكتيكات الجيش الأوكراني لاختراق هذه الدفاعات، وكيف أعاقته موسكو:

    استخدم الأوكرانيون حلولا ميدانية لإحداث عملية اختراق، مثل الكشف الحراري للكشف عن الألغام.و لم تكن نتيجة الهجوم مرضية؛ مما جعل القوات الأوكرانية تغير التكتيكات على هيئة تشكيلات أصغر ومتفرّقة.
    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأوكراني يعلن إحراز تقدم في الجنوب

الجيش الأوكراني تُعلن تدمير تشكيل عسكري روسي في ماكيفكا التي تسيطر عليها موسكو في منطقة دونيتسك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستهدف شمال أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات وكييف تستهدف مطار روسي و تقّر بفشل هجومها الكبير موسكو تستهدف شمال أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات وكييف تستهدف مطار روسي و تقّر بفشل هجومها الكبير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib