الرباط - عمار شيخي
أقدمت السلطات الأمنية الجزائرية على توقيف 12 مغربيا في ولاية بسكرة، بسبب إقامتهم غير الشرعية فوق التراب الوطني الجزائري، وحسب وسائل الإعلام الجزائرية، فإنه "تم إيقاف هؤلاء الأشخاص في مداهمات وعمليات قام بها عناصر الشرطة في عاصمة الولاية، وذلك من طرف المناوبة المركزية بأمن الولاية وفقا لما أوضحه ذات المصدر الأمني". ووجهت للمعنيين بالأمر، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و27 عاما، تهمة الإقامة غير القانونية فوق التراب الوطني.
وتبلغ الحدود البرية بين المغرب والجزائر، نحو 1601 باحتساب أراضي منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو. وتعرف الحدود بعد التوتر من حين لآخر، حيث ينشر الجانبان قوات عسكرية لهما دون أن يصل ذلك إلى أيّ تشابك عسكري، ولا تزال علاقة البلدين متوترة والحدود بينهما مغلقة، رغم مطالب الجمعيات الحقوقية من البلدين بإنهاء حالة الإغلاق.
كانت الجزائر شرعت في أشغال بناء جدار عازل على حدودها مع المغرب، يقدّر ارتفاعه بسبعة أمتار وعرضه بمترين، ويمتد على مسافة 271 كلم انطلاقًا من ولاية تلمسان كخطوة أولى.
وجاء تشييد الجدار الجزائري أشهرًا على بناء على جدار مغربي مماثل، يتجاوز طوله 100 كلم، تم تشييده خلال العامين الماضيين، وبرّرت السلطات المغربية هذا الجدار بغرض محاربة الجريمة المنظمة ومنع تسلّل مقاتلين ينشطون في جماعات متطرفة من الجزائر إلى المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر