المتنازعون في السودان يجرون مشاورات أمنية وسياسية مكثفة لإنجاح مفاوضات جنيف
آخر تحديث GMT 07:32:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المتنازعون في السودان يجرون مشاورات أمنية وسياسية مكثفة لإنجاح مفاوضات جنيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتنازعون في السودان يجرون مشاورات أمنية وسياسية مكثفة لإنجاح مفاوضات جنيف

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - المغرب اليوم

بدأت القوى والفعاليات المدنية والعسكرية السودانية نقاشات مكثفة بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين في مدينة جدة السعودية والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من أجل الوصول إلى صيغ توافقية لإنجاح المفاوضات، التي دعت الولايات المتحدة طرفي الحرب في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، لعقدها في جنيف السويسرية نهاية الأسبوع الحالي.

وفي الوقت الذي  بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات بين تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" ومجموعات أخرى من بينها حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور برعاية الاتحاد الإفريقي والهيئة المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيقاد"، قال المبعوث الأميركي توم بيريلو على حسابه في منصة "إكس" إن اجتماعات أخرى، تستضيفها مدينة جدة تهدف لاختتام أشهر من المشاورات مع أطراف الصراع والشركاء الإقليميين والخبراء الفنيين، والآلاف من السودانيين المطالبين بإنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف نيسان أبريل 2023.

وأكدت تنسيقية "تقدم" وحركتي الحلو وعبدالواحد نور أن انخراطها في اجتماعات أديس أبابا، يأتي ضمن نهج تشاوري من أجل "تمكين السودانيين من امتلاك العملية السياسية وإدارتها".

وقالت كذلك إن الهدف الأساسي من الاجتماع هو "الاتفاق على تصميم العملية السياسية، وهذا يشمل التوافق على أطرافها وكذلك الاتفاق على القضايا العاجلة، وأهمها إيصال المساعدات الإنسانية ووقف العدائيات وحماية المدنيين، بالإضافة إلى قضايا العملية السياسية، مع الربط بمسار وقف العدائيات.

ووفقا لـ"تقدم"، فإن اجتماع أديس أبابا يسعى أيضا للاتفاق على مسار الانتقال المدني الذي سيتم التوافق عليه في العملية السياسية، والسعي لتوحيد المنابر أو على الأقل التنسيق مع المنابر المهمة الفاعلة.

و أعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها عزمها إرسال وفد إلى مدينة جدة برئاسة وزير المعادن محمد بشير أبو نمو للتشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية حول الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات المقرر عقدها بجنيف في الرابع عشر من أغسطس.

وطالبت أحزاب سياسية ومكونات مدنية أخرى تضم لجان مقاومة ونقابات مهنية، في مذكرة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإيجاد حلول سلمية لإيقاف الحرب في السودان واتخاذ الخطوات الضرورية والإجراءات القانونية اللازمة لممارسة كل أشكال الضغط على أطراف الصراع للجلوس إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف.

ودعت المذكرة إلى إظهار وجه العدالة الدولية بمحاسبة المتسببين في الحرب والداعين لاستمرارها.

وقالت: "يعول السودانيون كثيرا على هذه المفاوضات باعتبارها الفرصة الأخيرة المتاحة لتمسكه بأمل النجاة من هذا الكابوس الرهيب".

وعبرت المذكرة عن أملها في أن يقود نجاح مؤتمر جنيف تلقائيا إلى فتح المجال للمنظمات المدنية السودانية بالدخول في حوار شامل حول المبادرات المتعددة المطروحة الآن في الساحة للوصول إلى خارطة طريق متفق عليها لتكوين الحكومة المدنية في الفترة الانتقالية أو التأسيسية.

وشددت المذكرة على:
    الإيقاف الفوري والنهائي للعمليات العسكرية وإنهاء الحرب والفصل بين القوات المتحاربة.
    فتح ممرات آمنة لإجلاء المحاصرين والتوصيل الفوري للمساعدات الغذائية والدوائية لكل محتاجيها في مختلف الولايات بإشراف المنظمات الأممية.

و تأتي هذه التحركات في ظل تدهور مريع للأوضاع الإنسانية بسبب الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين من السودانيين وسط مخاوف من مجاعة تحاصر أكثر من 25 مليون من سكان البلاد. وتفاقمت الأوضاع أكثر بعد الفيضانات المدمرة التي طالت الأسبوع الماضي 11 من ولايات البلاد، البالغ عددها 18 ولاية.

وقال الباحث السياسي الأمين بلال إن "معاناة الشعب السوداني بلغت مراحل عصيبة بسبب الحرب والمجاعة وتعطل الحياة في معظم أنحاء البلاد".

وأضاف: "تلوح في الأفق فرصة مفاوضات جنيف التي يجب اغتنامها"، محذرا من أن يلقي فشل المفاوضات بالمزيد من الظلال السلبية على مجمل الأوضاع بالبلاد.

قد يهمك أيضاً

الخارجية السعودية تٌؤكد أن إغتيال هنية يعد انتهاكاً صريحاً لسيادة الجمهورية الإيرانية وأمنها القومي

الخارجية السعودية تُؤكد دعمها الكامل للجهود المٌستمرة من الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتنازعون في السودان يجرون مشاورات أمنية وسياسية مكثفة لإنجاح مفاوضات جنيف المتنازعون في السودان يجرون مشاورات أمنية وسياسية مكثفة لإنجاح مفاوضات جنيف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib