سعد الدين العثماني يُكذب تصريح إلياس العماري ويكشف تفاصيل لقائه
آخر تحديث GMT 05:55:53
المغرب اليوم -

هجوم أعضاء حزب "العدالة والتنمية" دفع رئاسة الحكومة إلى إصدار بيان

سعد الدين العثماني يُكذب تصريح إلياس العماري ويكشف تفاصيل لقائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يُكذب تصريح إلياس العماري ويكشف تفاصيل لقائه

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني و الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري
الرباط - رشيدة لملاحي

كذّب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، تصريح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، بشأن استنجاد حزبه لتمرير قانون المال 2017. وأكد رئيس الحكومة أنه لم يطلب خلال الاجتماعات التي جمعته بالأمناء العامين للأحزاب السياسية، من أي حزب أو فريق للمعارضة التصويت بالإيجاب أو دعم البرنامج الحكومي، أو مشروع قانون المال لسنة 2017.

وخرجت رئاسة الحكومة ببلا توضيحي، عقب انتقاد شباب حزب "المصباح" العثماني، ووصف منهجه السياسي بـ "الذل"، مؤكدة أن دعوة رئيس الحكومة لعقد تلك اللقاءات، تندرج في إطار التواصل والتشاور المستمرين مع أحزاب الأغلبية، وأحزاب المعارضة مع الاحترام التام لأدوارها الدستورية ومسؤولياتها السياسية.

وشدّد البيان نفسه، أن رئيس الحكومة استقبل، الأربعاء الماضي، الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية ورؤساء فرقها في مجلسي البرلمان، واستقبل في اليوم الموالي رئيسي فريقي حزب الاستقلال بغرفتي البرلمان، وبعدما استقبل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيسي فريقي الحزب في البرلمان.

وأوضحت رئاسة الحكومة أنه تم خلال تلك الاجتماعات، إخبار مسؤولي الأحزاب بمراحل مناقشة البرنامج الحكومي كما قررها مكتبا مجلسي النواب والمستشارين، وعلى عدم عزم الحكومة، سحب مشروع قانون المال المودع لدى مجلس النواب، والرغبة في الإسراع بمناقشته والتصويت عليه تداركا للتأخر الحاصل.

وكان حزب الأصالة والمعاصرة، ذكر في بيان سابق أن لقاء أمينه العام برئيس الحكومة، تم بناء على طلب من هذا الأخير، موضحًا أن اللقاء، ركز على أدوار المعارضة، وفق ما تخوله لها القوانين، وأن رئيس الحكومة طلب من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تسهيل مسطرة مناقشة مشروع قانون المال.

وأثار تصريح إلياس العماري الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، بقوله "إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني استعطف حزب "البام" لدعمه بخصوص تمرير قانون المال 2017"، غضب قياديي حزب "العدالة والتنمية" المغربي، الذين هاجموا العثماني واصفين بدايته السياسية بـ"الذل". وانتفض عدد من قيادي شبيبة الحزب، في وجه العثماني، مطالبينه بتوضيح بشأن حقيقة استعطاف حزب "الجرار" الذي يعتبره حزب "المصباح" خطًا أحمر، وخاض ضده الأمين العام عبد الإله بنكيران، حروبًا إعلامية  في الحكومة السابقة.

وانتقد عضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" بلال التليدي، بشدة رئيس الحكومة العثماني، وقال "أعرف أن الدكتور سعد الدين العثماني كعادته، يريد أن يعطي الانطباع بأن له أسلوبه الخاص، وهذا من حقه، لكن، اللوم ليس على تغيير الأسلوب، اللوم والعتاب على مخرجات هذا الأسلوب، والذل الذي بدأنا نتجرعه بسبب أننا بمواقفنا وسلوكنا السياسي المهتز، بدأنا نعطي الفرصة لأشخاص وأحزاب صنعت لأجل مناهضتنا، وكان هزمها سببًا في تعديل تكتيكيات كثيرة من بينها موقعها في معاكسة الإرادة الشعبية". وأضاف "أخبروني رحمكم الله يا من ينتصر للسراب، أهذا هو حزبكم"؟، حسب تعبير التليدي.

وواصل التليدي مهاجمته للعثماني قائلًا "نريد ممن يتصدون للدفاع عن هذه التجربة، أن يكونوا ضميرًا حيًا، وصدىً لنبض الشعب، يوجهون، يرشدون، ينتقدون، بقسوة أو بنعومة، لا يهم، المهم حضور الأخلاق والأدب ومناقشة الأفكار في مناخ رحب من الحرية، وترك اليقظة دائمة في صفوف هذا الحزب".

وكشف زعيم حزب "الجرار" إلياس العماري، خلال كلمته ضمن أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوطني لنساء حزب "الأصالة والمعاصرة"، أن رئيس الحكومة العثماني استنجد به من أجل المساعدة على تمرير مشروع قانون المال في مجلسي البرلمان، بقوله "كان يطلب مني، في (إشارة إلى العثماني)، تمرير قانون المال"، قبل أن يخاطب مناضلي حزب "هل تظنوا أنه إن لم نكن أقوياء سيطلب مساعدتنا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يُكذب تصريح إلياس العماري ويكشف تفاصيل لقائه سعد الدين العثماني يُكذب تصريح إلياس العماري ويكشف تفاصيل لقائه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib