المجلس الرئاسي الليبي ينضم لحكومة الوحدة المؤقتة ويرفض ترسيم مصر للحدود البحرية
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المجلس الرئاسي الليبي ينضم لحكومة الوحدة المؤقتة ويرفض ترسيم مصر للحدود البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الرئاسي الليبي ينضم لحكومة الوحدة المؤقتة ويرفض ترسيم مصر للحدود البحرية

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
القاهرة ـ سليم إمام

 

دخل المجلس الرئاسي الليبي، برئاسة محمد المنفي، مع حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، على خط أزمة ترسيم مصر للحدود البحرية. واعتبر عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، خلال اجتماعه برئيس لجنة الحدود البرية والبحرية، محمد الحراري، أن «مسألة ترسيم الحدود بين الدول ليست محل تصرف أحادي الجانب حيث تنظمها قواعد مستقرة في القانون الدولي، وتحكمها آليات متعارف عليها تحفظ حقوق جميع الدول».
وأشار اللافي، في بيان وزعه المجلس، إلى «التزام الدولة الليبية أسوة بجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بقرار منظمة الوحدة الأفريقية (سابقا) باحترام الحدود الموروثة عن الفترة الاستعمارية»، لافتاً إلى أن «المجلس يولي أهمية قصوى لهذه المسألة المتعلقة بالسيادة والأمن القومي». وأعلن مواصلة المجلس اجتماعاته الدورية مع اللجنة والجهات الأخرى ذات العلاقة.
ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي، على قرار بترسيم الحدود البحرية الغربية لمصر في البحر المتوسط، لكن حكومة الدبيبة رفضته. وعرضت «إجراء محادثات رسمية بين البلدين».
وكان المنفي قد أعلن تلقيه برقية تهنئة من السيسي، بمناسبة العام الميلادي الجديد أعرب خلالها عن تطلعه لأن يحمل العام الجديد التقدم والتنمية والاستقرار، متمنياً أن يشهد هذا العام المزيد من العمل المشترك البناء من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات لما فيه صالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
من جهته، أعلن اللافي عقب اجتماعه مع اللجنة المكلفة بإعداد وصياغة مشروع قانون إصلاح ذات البين «المصالحة الوطنية»، إحالة المشروع إلى إدارة القانون للمراجعة، ودراسة الملاحظات الواردة بخصوصه تمهيداً لتضمينها في المشروع قبل إعادة تقديمه في شكله النهائي.
ودافع الدبيبة مجدداً عن الميلشيات المسلحة الموالية لحكومته. وقال خلال زيارته، منزل معمر الضاوي، آمر الكتيبة 55 مشاة، بحضور عدد من الوزراء للاطمئنان على صحته إن «الميلشيات أولادنا وفلذات أكبادنا... أين نذهب بهم؟». وتابع: «لا نريد الحديث عن الحروب بل نريد الحديث عن التنمية وجبر الضرر». وأضاف: «لا أستطيع تنفيذ أمر بمفردي ولا الحكومة، نريد التعاون لإخراج أولادنا الذين أقحمناهم في مرحلة عدم الاستقرار». واعتبر أن صندوق الزواج والمنح الذي أطلقته حكومته «ليس دعاية سياسية؛ بل لمساعدة الشباب».
واتهم مجلس النواب مجددا بمحاولة عرقلة ما وصفه بـ«جهوده للتنمية». وقال: «سنعطي ظهورنا للعدو، لأن كل ما نفعله لمصلحة البلاد، نريد أن نعيش بكرامتنا»، وزعم أن «المرحلة المقبلة مرحلة بناء ودخول العالم من أوسع الأبواب بدون شعارات، ونريد بناء علاقات صحيحة مع الدول».
واعتبر الدبيبة أن وجوده على ما وصفه برأس الدولة «لا يعني قيامه بحل كل المشاكل»، مشيرا في بيان وزعه مكتبه أن «أعيان ومشايخ ورشفانة أقاموا له مأدبة غداء تقديراً لما وصفوه بجهود حكومته لعودة الحياة في بلديات ورشفانة». كما أعربوا عن امتنانهم للجهود المبذولة من أجل إطلاق مشروعات التنمية في البلديات المختلفة. وكان الدبيبة قد أشاد بجهود وزارة الخارجية بشأن متابعة وحل العراقيل التي واجهت إعادة جثمان مواطن ليبي توفي في كوريا. ووجه بالعمل من أجل خدمة الليبيين بالخارج.
إلى ذلك، أعلنت «حكومة الوحدة» أن وزيرها للنفط والغاز محمد عون وصل الولايات المتحدة الأميركية، لمقابلة عدد من المسؤولين في مجال الطاقة ورجال الأعمال، لبحث فرص التعاون والشراكة وخطوات تطوير عمليات قطاع النفط والغاز في ليبيا. فيما رصدت وسائل إعلام محلية اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة بالبوابة الشرقية في مدينة صبراتة الساحلية على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس. وقال شهود عيان إن «سبب الاشتباكات خلاف بين عائلتين سرعان ما تطور إلى نزاع مسلح».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يُحمل رئيسي مجلسي النواب والدولة مسؤولية فشل انتخابات 2021

الدبيبة يؤكد أن حكومته جاهزة لإجراء الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي الليبي ينضم لحكومة الوحدة المؤقتة ويرفض ترسيم مصر للحدود البحرية المجلس الرئاسي الليبي ينضم لحكومة الوحدة المؤقتة ويرفض ترسيم مصر للحدود البحرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib