بعد تعيين السنوار رئيسا لحماس معلومات تٌؤكد أن الحركة تعيد بناء نفسها عكس ما يدّعي نتانياهو
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بعد تعيين السنوار رئيسا لحماس معلومات تٌؤكد أن الحركة تعيد بناء نفسها عكس ما يدّعي نتانياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد تعيين السنوار رئيسا لحماس معلومات تٌؤكد أن الحركة تعيد بناء نفسها عكس ما يدّعي نتانياهو

يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة
غزّة - كمال اليازجي

أعلنت حركة حماس في بيان لها اليوم الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل  في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.

وقال أسامة حمدان  القيادي في حركة حماس،  إن الرسالة التي نود الحركة إيصالها لمن يعنيهم الأمر أن حماس اختارت من يحمل أمانة القتال في الميدان في غزة
منذ أكثر من 300 يوم.

و أشار حمدان إلى أن هذ الإختيار  بهذه السرعة للأخ يحي السنوار  رئيساً بالإجماع، يدلّل على حيوية الحركة.
وكانت "حماس" أعلنت، السبت، بدء إجراءات عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة، بعد اغتيال هنية.

و وفقاً النظام الأساسي للحركة، فإن أعضاء مجلس الشورى المركزي، الذي يضم حوالي 50 عضواً، من بينهم أعضاء المكتب السياسي المركزي للحركة، هم من ينتخبون الرئيس.

وكانت مصادر. فلسطينية مطلعة قد كشفت عن معارضة أغلبية قادة الحركة لترشيح خالد مشعل لهذا المنصب  بعد مشاورات  تمت  في الدوحة لإختياره  خليفة لهنية.

وأكدت المصادر  أن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة، يرفض تولي خالد مشعل زعيم الحركة السابق الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 ويقيم حالياً في قطر، قيادة الحركة لأسباب لم يتم توضيحها .

وبيّنت الأوساط أن يحيى السنوار يفضل شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية.

كذلك بينت الأوساط  أن اختيار السنوار زعيماً سيكون مؤقتا لحين إجراء انتخابات داخل حماس بعد عدة أشهر.

وكان إسماعيل هنية يرأس المكتب السياسي للحركة حتى اغتياله. وكان نائبه صالح العاروري، الذي قتل في غارة إسرائيلية في بيروت في يناير، وكان من المفترض أن يحل محله تلقائياً. ويظل منصب العاروري شاغراً منذ وفاته.

وبصرف النظر عمن سيكون خليفة هنية، يقول الخبراء إنه لن يؤثر على الطريقة التي تدير بها حماس حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة، حيث يقود زعماء من بينهم يحيى السنوار، العمليات بدرجة كبيرة من الاستقلالية أثناء الصراع.

و يأتي هذا التعيين بعد كشف دراسة نشرت أمس لمركز دراسات أميركي مرموق ونشرته محطة سي أن أن التلفزيونية الأميركية أن حديث الجيش الإسرائيلي بشأن قرب تحقيق نصر كامل على حماس في قطاع غزة "ادعاء كاذب"، في ظل إعادة الحركة بناء قواتها من جديد.

و ألقت الدراسة  التي نشرتها شبكة "سي إن إن"  بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد "أميركان إنتربرايز" (سي تي بي)، ومعهد دراسات الحرب بالولايات المتحدة (آي إس دبليو) ، وألقت ظلالا من الشك حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرب تحقيق الانتصار على الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وكان نتنياهو قد قال في مطلع شهر يوليو الماضي، إن الجيش الإسرائيلي اقترب من مرحلة القضاء على قدرات حماس العسكرية في غزة.

و إستندت الدراسة إلى البيانات العسكرية الصادرة عن الجيش الإسرائيلي وكذلك عن حركة حماس، فضلا عن مقابلات مع خبراء وشهود عيان، ومقاطع مصورة، وكشفت أن الوحدات القتالية للحركة استطاعت استعادة قدراتها القتالية في المناطق التي أعلن الجيش انتهاء عملياته فيها.

وكشفت الدراسة أن الجناح العسكري لحركة حماس يتكون من 24 كتيبة منتشرة في أنحاء قطاع غزة، وقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير 3 كتائب فقط منها.

وأشارت إلى أن 8 كتائب لا تزال فعالة في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، وقادرة على الدفاع عن الأرض باستخدام أساليب وأسلحة متطورة، بينما هناك 13 كتيبة انخفضت قدراتها القتالية، لكنها يمكنها تنفيذ هجمات أصغر وأقل نجاحا على غرار حرب العصابات.

وقال مدير ملف الشرق الأوسط في معهد "سي تي بي" بريان كارتر: "يقول الإسرائيليون إنهم طهروا مناطق في قطاع غزة، لكنهم لم يهزموا هؤلاء المقاتلين على الإطلاق. حماس مستعدة للقتال وتريد القتال".

ونقلت "سي إن إن" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن كتائب حماس في وسط غزة هي الأقل تضررا، وهي التي يعتقد أنها تحتجز غالبية الرهائن المتبقين.

وقد توصلت دراسات مركز دراسات الحرب والسلام ومعهد دراسات الحرب وشبكة "سي إن إن"، إلى أن الكتائب الـ16 في وسط وشمال غزة "أعادت تشكيل نفسها على أفضل نحو".

وقد "نجحت 7 من هذه الكتائب الـ16 في إعادة بناء نفسها مرة واحدة على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية".

وذكرت الدراسة أن "طبيعة الكتائب الـ8 في جنوب غزة غير واضحة، بسبب الافتقار للبيانات الموثوقة".

وقال خبراء عسكريون أميركيون لـ"سي إن إن": "حملة القصف العنيفة وغياب خطة ما بعد الحرب، ساعدت في تحفيز حماس على الانتعاش".

وبحسب الدراسة، فإن أكثر ما يشير إلى إعادة بناء حماس قواتها هو ما جرى في مخيم جباليا، حيث قصفته إسرائيل لمدة 3 أشهر بداء من أوخر عام 2023، وعندما حاولت اقتحامه في مايو قوبلت بمقاومة عنيفة من 3 كتائب.

وقال العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي بيتر منصور: "إذا تم تدمير كتائب حماس فلن تستمر القوات الإسرائيلية في القتال، لكن إسرائيل لا تزال تحاول استئصال كتائب حماس من غزة، مما يكشف أن نتنياهو مخطئ"، مضيفا أن "قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها لم تتضاءل".

وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ"سي إن إن": "كلما تظهر حماس رأسها ندخلها. لا يمكن لهذا أن يستمر للأبد. مجتمعنا غير مبني لهذا والمجتمع الدولي كذلك".

ونقلت "سي إن إن" عن فلسطينيين من سكان غزة، قولهم إن "وجود حماس شمالي القطاع أقوى مما يُتخيل. إنهم بين المدنيين. وهذا يساعدهم في إعادة بناء قواتهم".

وفي يناير الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استطاع شل هيكل قيادة حماس في شمال غزة، لكن التقارير عن وقوع هجمات في هذه المناطق نفت مزاعمه، فضلا عن تفاخر حماس بتجنيدها آلاف المقاتلين الجدد منذ بدء الحرب.

وقالت إميلي هاردينغ مديرة برنامج الاستخبارات والأمن القومي والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "قتلت إسرائيل الكثير من مقاتلي حماس، لكنهم مازالوا موجودين ويقومون بالتجنيد".

وقال ضابط إسرائيلي متقاعد رفيع المستوى: "بدأ التجنيد قبل 3 أو 4 أشهر وحصلوا على بضعة آلاف (من المقاتلين). لا أعرف بالضبط كم عددهم".

وأشارت الدراسة إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تجر الجيش الإسرائيلي إلى قتال مستمر.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو روبرت بيب: "تطلب إسرائيل من السكان الذهاب إلى الوسط أو إلى الجنوب. يحركون الناس، وخمنوا من يتحرك مع السكان؟ كل مقاتلي حماس تقريبا".

وبحسب "سي إن إن"، اندمجت بعض ألوية حماس لإنشاء كتائب أقوى وأكثر نخبوية، وهي تصنع أسلحة من المواد المتفجرة التي خلفها الجيش الإسرائيلي، لكن في غياب القادة ذوي الخبرة فإنهم يعتمدون إلى حد كبير على تكتيكات حرب العصابات، مثل الأفخاخ ونصب الكمائن.

ونقلت الشبكة عن أحد خبراء الحرب: "الفوضى المتزايدة تبدو مدبرة بشكل متعمد، وتسمح لحماس بالظهور مرة أخرى".

ويقول العقيد المتقاعد منصور: "السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع هو إقامة دولة فلسطينية. لكن الفلسطينيين من جانبهم لا بد أن يدركوا أن إسرائيل لن تذهب إلى أي مكان. والآن لدينا حكومة إسرائيلية ترفض قبول أي شكل من أشكال الدولة للفلسطينيين، إن هذا الصراع لن ينتهي إلا بحل سياسي. لن ينتهي بانتصار عسكري".

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

محمود عباس يُؤكد أن اغتيال إسماعيل هنية يطيل أمد الحرب في غزة

إيران تدعُو منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع طارئ لبحث اغتيال إسماعيل هنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تعيين السنوار رئيسا لحماس معلومات تٌؤكد أن الحركة تعيد بناء نفسها عكس ما يدّعي نتانياهو بعد تعيين السنوار رئيسا لحماس معلومات تٌؤكد أن الحركة تعيد بناء نفسها عكس ما يدّعي نتانياهو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib